أعلنت المملكة المتحدة، مؤخرًا، عن إلغاء نظام “عدم الإقامة” الذي كان يسمح للأشخاص الذين يعيشون في المملكة المتحدة مع إقامة دائمة في الخارج بتجنب الضرائب على أصولهم الأجنبية لمدة 15 عامًا.
يأتي هذا القرار في ظل تزايد الضغوط على الدول الغنية لمعالجة فجوة الثروة المتزايدة؛ حيث يرى البعض أن أنظمة الضرائب التفضيلية للأجانب الأثرياء تُفاقم هذه المشكلة.
بدائل المملكة المتحدة
مع إلغاء نظام “عدم الإقامة” في المملكة المتحدة، يبحث العديد من الأثرياء عن دول أخرى توفر مزايا ضريبية مماثلة.
وفي هذا الصدد، حددت شبكة “بلومبرج” قائمة من 5 دول حول العالم تقدم مزايا للأجانب، وهذه الدول تشمل:
-
أنتيغوا وبربودا:
لا تفرض ضرائب على الدخل المكتسب في الدولة أو على أصولهم الأجنبية، كما يمكن للأجانب الحصول على الجنسية التي تسمح بالسفر بدون تأشيرة إلى أوروبا مقابل مبلغ زهيد.
-
الإمارات العربية المتحدة:
لا تفرض ضرائب على الدخل الشخصي أو أرباح رأس المال أو الميراث أو الهدايا أو الممتلكات، كما تتمتع بأحد أدنى معدلات الضرائب على الشركات في العالم.
-
إيطاليا:
يفرض النظام الضريبي الإيطالي رسومًا سنوية قدرها 100 ألف يورو على المقيمين الجدد ويُعفون من دفع الضرائب على الدخل الأجنبي.
-
سنغافورة:
معدل ضريبة الدخل الشخصي للمقيمين منخفض، بحد أقصى 22%، ضريبة الشركات القياسية هي 17%.
-
موناكو:
لا تفرض أي ضرائب على الممتلكات أو الدخل الشخصي أو مكاسب رأس المال.
الدول ذات المعدلات الضريبية العالية:
على النقيض من ذلك، هناك دول تفرض ضرائب مرتفعة ولكنها تقدم أيضًا نوعية حياة جيدة وخدمات عامة ممتازة، وتشمل هذه الدول:
- فرنسا: تصل ضريبة الدخل إلى 45%.
- اليابان: تصل ضريبة الدخل إلى 45%.
- الدنمارك: تصل ضرائب الدخل إلى 52%.
- بلجيكا: أي دخل يزيد عن 46.440 يورو يخضع للضريبة بنسبة 50%.
ومن المتوقع أن يؤدي إلغاء نظام “عدم الإقامة” في المملكة المتحدة إلى تحويل تدفقات الثروة إلى دول أخرى تقدم مزايا ضريبية جذابة.
ويُرجح أن يؤدي ذلك إلى زيادة التنافس بين الدول لجذب الأثرياء، مما قد يؤدي إلى خفض الضرائب بشكلٍ عام.
اقرأ أيضًا:
الرياض ضمن قائمة أفضل 50 مدينة عالمية في عدد الأثرياء
ما لا تعرفه عن إيلون ماسك.. الثاني في قائمة الأثرياء
عادات مالية يتبعها الأثرياء لزيادة الدخل.. هل لديك الاستعداد؟