أكد محمد بن عبدالله القويز؛ رئيس مجلس هيئة السوق المالية، أن جهود الهيئة المتواصلة أسفرت عن تحقيق إنجاز كبير، بصنيفها ضمن أكبر عشر أسواق في العالم؛ ما يعكس نجاح الاستراتيجيات المنفذة.
وقال “القويز”، عبر حسابه في منصة “إكس”: “حفظ الحقوق والأموال من أهم الضمانات التي يحتاجها المستثمرون والمشاركون في السوق المالية”.
وأضاف: من أهم الجوانب التي ركزنا عليها في استراتيجيتنا الحديثة، بناء سوق دين حيوية، وتنمية صناعة إدارة الأصول لننافس عالميًا، ونجذب المزيد من الاستثمارات للاقتصاد الوطني، ودعم قطاعي سوق الأسهم والتقنية المالية لتكون رائدة على مستوى المنطقة.
محاور استراتيجية سوق السعودية المالية
كما تتضمن الخطة الاستراتيجية الجديدة مجموعة من المحاور الرئيسة. من بينها: بناء سوق دين نشطة. إذ تسعى الهيئة إلى تطوير سوق الدين السعودي ليكون أكثر جاذبية للمستثمرين. وذلك من خلال تنويع أدوات الدين وتطوير البنية التحتية اللازمة.
تهدف الخطة إلى تعزيز نمو صناعة إدارة الأصول في المملكة. وجعلها قادرة على المنافسة على المستوى العالمي. كما تسعى الهيئة إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى السوق المالية السعودية. وذلك من خلال توفير بيئة جاذبة للمستثمرين وتعزيز الشفافية.
كما تشهد سوق المال تحولًا كبيرًا مع إطلاق خطة جديدة تهدف إلى تعزيز الكفاءة والابتكار في هذا القطاع الحيوي. أيضًا تشمل هذه الخطة مجموعة مبادرات تستهدف دعم نمو قطاع سوق الأسهم وتطوير قطاع التقنية المالية. مع إيلاء اهتمام خاص بحماية حقوق المستثمرين وبناء الثقة في السوق.
تفاصيل وأرقام عن خطة السوق المالية
كما تسعى الخطة الشاملة لتطوير السوق المالية السعودية إلى خلق بيئة استثمارية أكثر تنوعًا وشمولية. وذلك من خلال مجموعة واسعة من المبادرات التي تستهدف تحسين الأطر التنظيمية. وكذلك تطوير المنتجات الاستثمارية، وجذب المزيد من المستثمرين الدوليين، وتعزيز حماية حقوق المستثمرين.
وفي الختام، حققت الهيئة في خطتها السابقة (2021-2023) العديد من الإنجازات. من بينها ارتفاع عدد الشركات المدرجة 52% ليصل إلى 310 شركات بنهاية 2023. إلى جانب النمو الكبير في صناعة إدارة الأصول التي ارتفعت قيمتها 74% لتصل إلى 871 مليار ريال.