أعلنت هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي مشاركة مجموعة من المختصين. في أعمال الاجتماع السادس عشر للجنة خبراء الكهرباء بالجامعة العربية. ذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة.
وأوضحت الهيئة أن الاجتماع يسعى إلى تعزيز أهمية مشاريع الربط الكهربائي العربي والخليجي. بالإضافة إلى بحث سبل تكامل الأنظمة الكهربائية لمواجهة التحديات المستقبلية. وضمان أمن الإمدادات. بحسب البيان الرسمي للهيئة
وفي السياق ذاته, أوضح الرئيس التنفيذي لأحمد بن علي الإبراهيم أن المشاركة تعكس دور المملكة الريادي في تعزيز التكامل العربي والإقليمي. مشددا على أن الهيئة نجحت في بناء منظومة ربط كهربائي خليجي متينة. والتي أثبتت كفاءتها عبر السنوات الماضية.
وأضاف أن الهيئة تعتبر منصة إستراتيجية لدعم مشاريع الربط العربي – الخليجي. حيث تعد شريك رئيس لجامعة الدول العربية في بناء مستقبل طاقة آمن ومستدام ومترابط بما يخدم تطلعات شعوب المنطقة. ذلك في ظل الرعاية الكريمة والتوجيهات الحكيمة لقادة دول مجلس التعاون.
في السياق ذاته, أشار الإبراهيم، إلى أن الهيئة تعمل على مشاريع كبرى جديدة. ومن بينها مشروع محطة الوفرة في دولة الكويت. والذي يمثل أول مشروع توسعة للربط الكهربائي الخليجي ويربط مع دولة الكويت.
بالإضافة إلى ذلك, يسهم الربط مع جنوب جمهورية العراق في فتح آفاق للتكامل الاقتصادي والأمني والإستراتيجي بين الخليج والعراق. ذلك بهدف الربط مع منظومات الطاقة في أوروبا وأفريقيا وآسيا. مشيرا إلى أن هذه المشاريع ستسهم في تعزيز تجارة الطاقة الكهربائية. بالإضافة إلى خفض الانبعاثات الكربونية. وتوفير فرص اقتصادية وتنموية واعدة.
مشاركة هيئة الربط الكهربائي في عدد من الفعاليات
أعلنت الهيئة انضمامها رسميًا إلى تحالف الحياد الكربوني (UNEZA). مما يعزز مسيرتها نحو الاستدامة البيئية وتحول الطاقة الإقليمي.
وتأتي هذه الخطوة بما يتماشى مع الخطة الاستراتيجية للهيئة ورؤيتها طويلة المدى في بناء شبكة كهرباء مترابطة ومرنة. ومنخفضة الكربون في منطقة الخليج. وذلك وفقا لوكالة الأنباء السعودية
وفي السياق ذاته، قال المهندس أحمد الإبراهيم الرئيس التنفيذي للهيئة: “يعكس انضمام هيئة الربط الكهربائي الخليجي إلى تحالف الحياد الكربوني التزام الهيئة الراسخ بحماية البيئة وتطوير الطاقة المستدامة. كما تؤكد هذه المشاركة ريادتنا الإقليمية في دعم مبادرات الطاقة النظيفة. بالإضافة إلى دورنا المحوري في بناء مستقبل أكثر قدرة على التكيف مع تغير المناخ”.


