تنطلق فعاليات النسخة الثامنة من منتدى المرأة الاقتصادي 2024 يومي 19 و20 نوفمبر الجاري في مقر غرفة الشرقية بمدينة الدمام. تحت رعاية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية. وفقًا لبيان غرفة الشرقية.
كما يسعى المنتدى الذي تنظمه غرفة الشرقية من خلال مركز سيدات الأعمال. إلى تمكين المرأة السعودية ودعم مشاريعها الريادية، وتعزيز مشاركتها الفاعلة في الاقتصاد الوطني. وذلك تحت شعار “تمكين القيادة الفاعلة”.
ويشهد منتدى المرأة الاقتصادي مشاركة واسعة من سيدات الأعمال من منطقة الدمام والمنطقة الشرقية. بالإضافة إلى سيدات أعمال من مختلف مناطق المملكة ودول أخرى. وتعتبر هذه المشاركة دليلاً على الاهتمام المتزايد بتمكين المرأة اقتصاديًا. وتبادل الخبرات والمعرفة بين رائدات الأعمال.
أهداف منتدى المرأة الاقتصادي
ويهدف المنتدى إلى تحقيق العديد من الأهداف، من بينها:
- تمكين القيادة النسائية: تحفيز وتشجيع المرأة على تولي مناصب قيادية في مجال الأعمال.
- دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة: تقديم الدعم المالي والفني لرائدات الأعمال.
- تبادل الخبرات: توفير منصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين سيدات الأعمال.
- بناء شبكات عمل: تعزيز التعاون والشراكات بين سيدات الأعمال.
- التركيز على التمويل: يولي المنتدى اهتمامًا خاصًا بتعريف سيدات الأعمال على آليات التمويل المتاحة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وذلك لدعم نمو أعمالهن وتوسيعها.
دور غرفة الشرقية
ومن جانبه، أشاد بدر بن سليمان الزريزاء، رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، بدعم الأمير سعود بن نايف لمبادرات الغرفة التي تهدف إلى تمكين المرأة اقتصاديًا. مؤكدًا على الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في المجتمع والاقتصاد السعودي.
ويأتي هذا المنتدى في إطار جهود المملكة العربية السعودية لتمكين المرأة اقتصاديًا. وتعزيز مشاركتها في عملية التنمية. كما يعكس التزام غرفة الشرقية بدعم المرأة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في المنطقة الشرقية.
منتدى المرأة الاقتصادي ورؤية المملكة 2030
كما يأتي هذا المنتدى تماشياً مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في الاقتصاد. ويعمل المنتدى على تسليط الضوء على الدور المتزايد للمرأة في الاقتصاد السعودي وإسهاماتها في النمو الاقتصادي.
بالإضافة إلى التأكيد على أهمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في خلق فرص عمل ودفع عجلة التنمية. إلى جانب إبراز دور غرفة الشرقية في دعم القطاع الخاص والمرأة بشكل خاص.