يشكل التزام شركة “أدفيريتي” بالتنمية المستدامة للمجتمع ومجالات المسؤولية الاجتماعية المختلفة جزءًا كبيرًا من ثقافتها. بدءًا من تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى دعم الشركات المحلية. وتهدف الشركة إلى إفادة المجتمع، من خلال مشاريع وبرامج المسؤولية الاجتماعية للشركات التي لا تركز فحسب على استدامة البيئة ولكن أيضًا على تنمية المجتمع بأكمله.
وتشمل مجالات المسؤولية الاجتماعية للشركات داخل شركة “أدفيريتي” مجموعة واسعة من السياسات والمشاريع والبرامج التي تنمو وتتطور باستمرار. حيث تسعى الشركة إلى تقليل التأثير الضار لعملياتها التجارية على البيئة. من خلال تنفيذ استخدام الطاقة المستدامة، وإدارة النفايات، وإعادة التدوير، والمكاتب الصديقة للبيئة، وسياسات السفر للعمل، وما إلى ذلك.
كما تركز الشركة أيضًا على المشاركة المجتمعية باعتبارها ركيزة أساسية أخرى للمسؤولية الاجتماعية للشركات؛ إذ يقوم موظفي الشركة باختيار العديد من المؤسسات الخيرية والتطوعية لدعمهم في العمل التطوعي. ومن خلال الممارسات المستدامة، تستطيع الشركة أن تقوم بدورها على أكمل وجه في إحداث تأثير إيجابي على البيئة.
طرق لتعزيز المسؤولية الاجتماعية
وفي السطور التالية سنتعمق أكثر لنتعرف على الثماني طرق التي تلتزم بها شركة “أدفيريتي” بالتنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية وهي كالتالي:
1- استضافة صديقة للبيئة بنسبة 100%
تشكل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن استضافة الشركة جزءًا لا مفر منه من أعمالها. ومع ذلك، فقد قامت شركة “أدفيريتي” بتخفيض جميع الانبعاثات لديها بأثر رجعي منذ عام 2019؛ لذا يمكن القول إن استضافة شركة “أدفيريتي” صديقة للبيئة بنسبة 100 %.
2- السفر الأخضر أحد مجالات المسؤولية الاجتماعية
تمثل رحلات العمل والسفر جوانب لا مفر منها لشركة “أدفيريتي” باعتبارها شركة دولية. ومع ذلك، قامت الشركة بتخفيض جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن السفر اعتبارًا من نفس العام المشار إليه.
3- المساهمة في زراعة الأشجار
تمكنت شركة “أدفيريتي” بالتعاون مع منظمة “تري نيشين”، وهي منظمة تهدف إلى إعادة تشجير العالم ومكافحة تغير المناخ. من زراعة أكثر من 2900 شجرة حتى الآن تنمو بشكل أكثر خضرة وجمالاً، ويخططان لزراعة أشجار جديدة كل عام.
4- التحول إلى المنتجات العضوية
تحصل شركة “أدفيريتي” على جميع الأطعمة والمشروبات في مكاتبها من مصادر محلية ومن مزارع عضوية.
وهذا ليس فقط للتأكد من أن الشركة تعمل على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من وسائل النقل، ولكن أيضًا لدعم الشركات المحلية من حولنا.
5- مكاتب خالية من الورق
تلتزم “أدفيريتي” بجعل مكاتبها خالية من الورق قدر الإمكان باعتبارها تهتم بمجالات المسؤولية الاجتماعية المختلفة.
وفي حالة استخدام أي ورق، يتم جمع النفايات بشكل انتقائي في كل مكتب من مكاتب الشركة. علاوة على ذلك، تحولت الشركة إلى تشغيل مكاتبها بالطاقة المتجددة كلما أمكن.
6- العمل الخيري
تتبرع شركة “أدفيريتي” بانتظام وعلى مدار العام لمختلف الجمعيات الخيرية بالشراكة مع منظمتي “إمباكتوري”، و”جلوبال جيفينج”.
وفي نهاية كل عام، تقوم الشركة عادةً بتنظيم سوق خيري كحدث خاص للسلع المستعملة. حيث يقوم موظفي الشركة بإحضار بعض السلع من منازلهم ويقوموا ببيعها لبعضهم البعض.
وبالطبع لا تتربح الشركة من جميع العائدات أو تمنحها إلى الجمعيات الخيرية فحسب. ولكن الفكرة تتبلور حول إعادة استخدام السلع غير المرغوب فيها. بالإضافة إلى أنه يتم التبرع بجزء كبير من العائدات إلى المستشفيات. كما حدث العام الماضي وتبرعت بجزء كبير من العائدات لمستشفى “سانت آنا” للأطفال.
7- بناء مأوى للمشردين
يتلقى جميع موظفي شركة “أدفيريتي” يومين مدفوعين الأجر بالكامل للمسؤولية الاجتماعية للشركات في السنة. وبينما تتاح الفرصة للجميع للبحث عن المبادرات المحلية والأحداث التي يمكنهم دعمها. فإن الشركة تقدم أيضًا العديد من الفرص لأعضاء فريقها للمشاركة في أنشطة المسؤولية الاجتماعية للشركات معًا.
على سبيل المثال، قام فريق من الشركة في أكتوبر 2022، بالمشاركة في مشروع يوم المسؤولية الاجتماعية للشركات في “النمسا”، والمساهمة في بناء وتجديد مساكن للمشردين بالتعاون مع منظمة “سوشيال هيلد”. بينما قام فريق آخر بالتطوع وزيارة مزرعة حضرية في “المملكة المتحدة”. لمساعدة الأشخاص على تعلم كيفية تحسين حياتهم من خلال الزراعة. وتطوع فريق ثالث للمشاركة في حديقة مجتمعية في “نيويورك” في “الولايات المتحدة”.
8- الحفاظ على اللياقة البدنية من أجل قضية نبيلة
أخيرًا، يقوم فريق من شركة “أدفيريتي” بإعداد مجموعة نشطة للمشاركة في مجموعة متنوعة من الأحداث الرياضية الخيرية التي ترعاها الشركة بالكامل.
كما حدث في وقت سابق من هذا العام عندما شارك فريق من 27 عداءً من الشركة في سباق عالمي لدعم مؤسسة “وينجز فور لايف” الخيرية المخصصة لإيجاد علاج لإصابات الحبل الشوكي. ولا شك أنه هذه الأحداث توفر دعمًا قيمًا لقضايا رائعة، كما أنها تحافظ أيضًا على لياقة فريق الشركة وصحته.
خلاصة القول
تقدم شركة “أدفيريتي” مثالاً يحتذى به في الالتزام بالاستدامة البيئية وتبني مجالات المسؤولية الاجتماعية. وكذلك تنمية المجتمع؛ لذا يجب أن تدرك الشركات الأخرى أنها تتحمل مسؤولية مراعاة تأثيرها على المجتمع والبيئة.
كما يجب أن تشجع أيضًا غيرها وعملائها وشركائها على هذه المسؤولية. وتشاركهم إذا كانت لديهم فكرة جيدة حول كيفية جعل العالم أكثر اخضرارًا. كما يجب على الشركات كافة أن تكون سباقة للاستفادة من أي منظمة لتقديم يد المساعدة إلى مجتمعاتنا.
بقلم / زوفيا تشيجليدي
المقال الأصلي: هنا