بدأت الجهات والأجهزة الحكومية بالعاصمة المقدسة تنفيذ وتفعيل برامجها وخططها الخاصة بتوفير أفضل الخِدْمات للزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام الذي تشهد فيه مكة المكرمة كثافة من المعتمرين والزوار من داخل المملكة وخارجها لأداء مناسك العمرة والصلاة في البيت العتيق في هذا الشهر الكريم.
الخطة التشغلية لموسم رمضان
وفعلت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خطّتها التشغيلية لموسم رمضان لهذا العام التي انطلقت من خمس مراحل أساسية لتكون تجربة القاصدين هذا العام مختلفة بمعايير وجودة عالية وتميز فريد على مستوى الخدمة وسهولة الوصول إليها ليؤدوا نسكهم وعباداتهم في أجواء روحانية.
وتم العمل على تحديد المستفيدين والتركيز على الخدمات المقدمة وتصنيف مواقع تقديم الخدمة وتحديد الأدوار التكاملية للوكالات داخل المسجد الحرام وساحاته، ورفع مستوى تجربة المعتمرين والمصلين والتميز التشغيلي للمسجد الحرام ومرافقه وتوفير وتهيئة وتمكين القوى العاملة لتنفيذ خطط العمل واستخدام الأدوات والمواد ذات الجودة العالية في التشغيل وتقديم الخدمات وتحقيق أعلى مستويات التكامل والتناغم داخليًا وخارجيًا.
ويتم ذلك كله من خلال العمل بأقصى طاقة تشغيلية وتوزيع كثافات الحشود على المساحات كافة وفق مناطق المستفيدين ومراعاة أوقات الذروة والمناطق الأشد ازدحامًا بما يضمن توفير الخدمات في مختلف المواقع وعلى مدار الساعة وضمان تقديم الخدمات من الوكالات للقاصدين والقاصدات.
خدمات التشغيل والصيانة
كما بدأ العمل على تقديم عدد من الخدمات في التشغيل والصيانة (الإنارة والصوت والتهوية والتكيف والمصاعد والسلالم ودورات المياه، والخدمات المباشرة وهي (السجاد والتطهير وسقيا زمزم وسفر الإفطار والعربات وكبار السن وذوو الإعاقة والجنائز وتنظيم الحشود والمصليات) والخدمات الدينية (المصاحف وإجابة السائلين والاعتكاف والدروس العلمية والتطويف) والخدمات الإثرائية مثل (زيارة المكتبات والمعارض ومجمع كسوة الكعبة المشرفة).
فيما تم مباشرة تقديم الخدمات للمعتمرين في عدد من المواقع وهي “الساحات الخارجية، وداخل المسجد الحرام، وصحن المطاف، والمسعى ، المرافق الخارجية (المكتبات ومعرض عمارة الحرمين ومجمع كسوة الكعبة المشرفة)، أما المصلين فتقدم لهم الخدمات في الساحات الخارجية، وداخل المسجد الحرام، إضافة إلى وجود عدد من نقاط الفرز للمصلين والمعتمرين وهي باب السلام، وباب الملك عبدالعزيز وباب الملك فهد.
خدمة ضيوف الرحمن
كما بدأت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بتنفيذ خططها من خلال خدمة ضيوف الرحمن وإثراء تجربة القاصدين والزائرين للحرمين الشريفين في شهر رمضان المبارك؛ وتهيئة الأجواء الإيمانية لقاصدي وزائري الحرمين الشريفين على أكمل وجه.
ويتم ذلك من خلال إيصال رسالة الحرمين الشريفين الدينية للعالم وتعزيز التكامل والتناغم مع شركاء النجاح وكافة القطاعات الحكومية وتعظيم الخطاب العالمي الديني الوسطي، الذي يعد من مرتكزات الخطة التي تنطلق من اختصاصات رئاسة الشؤون الدينية؛ مستثمرة مكانة أئمة الحرمين الشريفين كقوة تأثير وسطية عالمية.
توفير سبل الراحة
وبدأت أمانة العاصمة المقدسة بتنفيذ الخطط والبرامج لتوفير كافة سبل الراحة لسكان أم القرى وزوار بيت الله الحرام، وبما يتناسب مع الزيادة الكبيرة في أعداد الزوار والمعتمرين خلال الشهر الفضيل.
بدأت الأمانة بتنفيذ جميع الخدمات البلدية، ومتابعة المحال التجارية والتي لها علاقة بالصحة العامة، وتشغيل وصيانة ونظافة المرافق البلدية وتجهيز البنية التحتية، والمتابعة الميدانية لجميع الأعمال المتعلقة بالخدمات البلدية وغير ذلك من الخدمات.
تنفيذ الخطط واستقبال المصلين
وبدأ فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة، بتنفيذ الخطط واستقبال المصلين في المساجد بكافة المحافظات التابعة للمنطقة.
كما تم افتتاح العديد من المساجد المساندة، إضافة إلى تشغيل عدد من الجوامع على مدار 24 ساعة ضمن الخطط المعدة لاستقبال المصلين في شهر رمضان المبارك كما تم تنظيف المساجد والجوامع والمصليات النسائية وفرشها وتطيبها والعناية بها، وصيانة المعدات والأجهزة، وتوفير المستلزمات اللازمة للصلاة، إلى جانب تكثيف الجولات الرقابية على المساجد من مراقبي الصيانة والتشغيل للتأكد من جاهزيتها لاستقبال المصلين.
اقرأ أيضًا من رواد الأعمال: