ولدت كاثرين فيني في ميلووكي بولاية ويسكونسن، ونشأت في مينيابوليس، مينيسوتا. وقد تأثرت بشكل كبير بوالدها، روبرت فيني. الذي تحول من عامل في مصنع جعة إلى مهندس في شركات تكنولوجيا عملاقة مثل مايكروسوفت وEMC.
هذه المسيرة ألهمت “كاثرين” للجمع بين شغفها بالتكنولوجيا ورغبتها في إحداث تأثير اجتماعي إيجابي.
تفوق أكاديمي ونشاط مجتمعي
أظهرت “فيني” تفوقًا أكاديميًا منذ مراحلها الأولى؛ حيث تخرجت في مدرسة واشبورن الثانوية كرئيسة لفصلها. وحصلت على جوائز وتقديرات متعددة تعكس مكانتها البارزة في مجتمعها.
عززت كفاءتها بالحصول على درجة البكالوريوس في دراسات المرأة والسياسة من جامعة روتجرز. حيث لم تكتفِ بالجانب الأكاديمي فقط. بل انخرطت في الحياة الطلابية والعمل العام. وتدربت في البيت الأبيض ومكتب السيناتور الأمريكي بول ويلستون؛ ما صقل اهتمامها المبكر بالسياسة.
واصلت رحلتها الأكاديمية بنجاح، فحصلت على درجة الماجستير في الصحة العامة من جامعة ييل. خلال هذه الفترة، أظهرت التزامًا مجتمعيًا لافتًا. وقادت مؤتمرًا حول العنف الأسري، كما نالت زمالة لعملها كأخصائية أوبئة دولية في جنوب إفريقيا. هذه التجارب الدولية عززت رؤيتها العالمية وشغفها بالعمل الإنساني.
ريادة أعمال تحول الشغف إلى نجاح
بدأت “فيني” مسيرتها المهنية بالعمل مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في غانا وجنوب إفريقيا، واكتسبت خبرات ثمينة في التنمية الدولية. شكلت هذه المرحلة نقطة انطلاقها نحو عالم ريادة الأعمال.
في عام 2003، أطلقت مدونة الموضة “The Budget Fashionista” كهواية، وسرعان ما حولتها إلى شركة إعلامية ناجحة بدوام كامل.
لم تكن المدونة مجرد مشروع عادي، فقد كانت من أوائل مدونات الموضة، والأولى التي تحصل على اعتماد لحضور أسبوع الموضة في نيويورك وتبرم صفقة كتاب كبرى في هذا المجال.
في 2014، باعت “كاثرين” الموقع، لتسجل إنجازًا جديدًا بكونها واحدة من أوائل النساء السود اللاتي يبعن موقعًا إعلاميًا مربحًا. هذا الإنجاز يؤكد قدرتها الفريدة على تحويل الشغف الشخصي إلى مشروع تجاري ناجح ومؤثر.
أقوال وحكم كاثرين فيني





