قالت حصة الصفار؛ عضو المنتدى السعودي للأبنية الخضراء (سعف) في كلمة حصرية لـ “رواد الأعمال” بمناسبة يوم التأسيس: إن الشعب السعودي يتميز بطابع خاص للافتخار بحضارة الأمجاد السابقين والاعتزاز بإنجازات الراسخين، فالمملكة العربية السعودية توالت أجيالها منذ ثلاثة قرون مُتأصِّلة المبادئ والتي تم سنها لترسيخ الأصالة الوطنية وما قدمهُ أبطال المملكة في سبيل أن يحيا أهلها حياة كريمة على مر العصور، وتوارث الأجيال القادمة هذه القيم والحضارات ليُسّجل التاريخ ثقافة أُمة تميزت عن بقيّة الأمم على كل الأصعدة.
وأضافت: في عام ١١٣٩هـ، الموافق عام ١٧٢٧م، كانت أول انطلاقة لتأسيس الدولة السعودية الأولى على يد مؤسسها الأول الإمام محمد بن سعود؛ وكان من أهم أهدافها: شعبٌ مُعتز بجذور دولةٍ راسِخة التاريخ منذُ القدم، ومبادئ تؤكد الوحدة والنماء والاستقرار، واعتزاز بمجد قادة سجلوا أبرز الإنجازات والتضحيات للنهوض بالدولة السعودية.
وأكدت أنه في عام ٢٠٢٣ نرى خارطة الرؤية التي سنّها ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان عندما قال: “رؤيتنا لبلادنا التي نريدها دولةً قوية مزدهرة تتسع للجميع، دستورها الإسلام، ومنهجها الوسطية، تتقبل الآخر، سنُرحب بالكفاءات من كُل مكان وسيلقى كُل احترام من جاء ليُشاركنا البناء والنجاح”.
وأوضحت أنه في عصر التمكين استطاع الشباب السعودي مجابهة التحديات ليظهروا للعالم أن الدولة السعودية تملك شبابًا وقادة ونهضة، وإنجازات لتُشاركها، وأنها سبقت عصرها لتكُون في قمم الدول المحافظة على حضاراتها، المُهيمنة بشعبها القوي، الراسخة بتقاليدها الزاهرة.
وقالت إن شباب اليوم يُحاكي العالم بِلغة الفخر والاعتزاز عندما يعتلي المنصات المحلية والدولية، ويناقش الأرقام والتحديات وتُوثق بالإنجازات. اليوم نستطيع القول بأننا مِحور هذا العالم، وكُل طُرق الازدهار تؤدي إلى المملكة”.
وأضافت أن المملكة العربية السعودية مُتمثلة في جميع قادتها، ابتداء من الدولة السعودية الأولى ومراحل التوحيد إلى يومنا هذا في العهد الذي أطلق استراتيجية التطور، سوف تكون أولى الدول القائمة على منهجية دولة قوية وشعب مزدهر ومجتمع حيوي.
واختتمت كلمتها قائلة: إنه في يوم التأسيس كُلي فخر بكوني المواطنة السعودية التي شهدت هذا العهد الجديد.. عهد الطموح والريادة، عهد القيادة والاقتصاد، ليست مجرد ثلاثة قرونٍ عابرة بل هي إرث أبطال سطروا التاريخ ليكونوا قادة هذا العالم الجديد.
اقرأ أيضًا من رواد الأعمال:


