كشف فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة عن طرح عشر فرص استثمارية نوعية جديدة عبر منصة “فرص”؛ بهدف تنمية القطاعين الزراعي والحيواني، وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية في المنطقة، وذلك في خطوة تهدف إلى تمكين المستثمرين.
ويأتي هذا الطرح الإستراتيجي ضمن جهود الوزارة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في دعم الأمن الغذائي. وتمكين الاستثمارات التي تسهم في بناء اقتصاد وطني متنوع ومستدام، وفقًا لما أفادت به صحيفة “سبق”.
فرص استثمارية نوعية في قطاعات حيوية
كما تشمل هذه الفرص مشروعات حيوية متنوعة، منها: مشروعات لتربية وتسمين المواشي في محافظة رابغ. وهو ما يعزز من الإنتاج المحلي للحوم الحمراء، ويسهم في تلبية الطلب المتزايد بالسوق.
وبالإضافة إلى ذلك يبرز من بين الفرص المطروحة مشاريع لإنشاء مشاتل نموذجية في محافظتي الليث وأضم، ومشروع بيوت محمية في محافظة الطائف. إلى جانب مواقع مخصصة لزراعة الأشجار المثمرة بمحافظة الكامل.
دعم وتمكين للاستثمار المستدام
علاوة على ذلك أوضح فرع الوزارة أن هذه الفرص تمثل رافدًا اقتصاديًا مهمًا للمستثمرين ورواد الأعمال. كونها تتيح لهم الاستفادة من المقومات الزراعية والبيئية المتنوعة التي تتميز بها منطقة مكة المكرمة.
في حين تفتح هذه المشاريع المجال أمام استثمارات مبتكرة تهدف إلى رفع كفاءة الإنتاج الزراعي والحيواني. وتوفير فرص عمل جديدة؛ ما يسهم في تعزيز العوائد الاقتصادية للمنطقة ككل.
استغلال المزايا الطبيعية لمنطقة مكة
كذلك تظهر نوعية هذه الفرص مدى التزام الوزارة باستغلال المزايا الطبيعية لمنطقة مكة المكرمة. فمن خلال توزيع المشاريع على عدة محافظات تهدف إلى تحقيق تنمية متوازنة في جميع أرجاء المنطقة.
بينما تعطي المشاريع المطروحة في مركز حلي بمحافظة القنفذة، مثل: مشروع مزرعة زراعية. ومشروع مشتل شتلات برية، اهتمامًا خاصًا بتطوير المناطق الساحلية والريفية، وتسلط الضوء على إمكانياتها الزراعية الفريدة.
تسهيل الإجراءات والدعم الحكومي
من ناحية أخرى أكدت الوزارة أن هذه المشاريع ستحظى بمتابعة ودعم مستمر من الوزارة والجهات المختصة. ما يوفر بيئة استثمارية آمنة ومشجعة لرواد الأعمال.
ودعت وزارة البيئة المستثمرين المهتمين إلى الاطلاع على تفاصيل المنافسات عبر منصة “فرص” الإلكترونية، والتقديم في المواعيد المحددة وفقًا للشروط المعلنة. ما يسهّل عليهم الوصول إلى المعلومات وإتمام الإجراءات.
تحقيق أهداف الأمن الغذائي ورؤية 2030
كما تعد هذه الخطوة جزءًا من إستراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي في المملكة، وتقليل الاعتماد على الواردات. وذلك من خلال زيادة الإنتاج المحلي للغذاء.
بينما تسهم هذه المبادرة في تنويع مصادر الاقتصاد، وتعزز من دور القطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ما يؤكد أن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية 2030.


