كشفت بيانات صادرة عن مؤسسة SWF Institute، المتخصصة في تحليل استثمارات الحكومات والصناديق السيادية. مؤخرًا، عن تراجع أصول صندوق الاستثمارات العامة (PIF) إلى 925 مليار دولار أمريكي (ما يعادل 3.468 تريليون ريال سعودي).
وبحسب التقرير شهدت أصول الصندوق انخفاضًا قدره 15.26 مليار دولار (57.23 مليار ريال) مقارنة بشهر مارس 2024. حيث بلغت آنذاك 940.26 مليار دولار (3.525 تريليون ريال). وفقًا لموقع “مباشر “.
استثمارات الحكومات
فيما احتل صندوق الاستثمارات العامة المرتبة السادسة بين أكبر صناديق الثروة السيادية عالميًا. والتي تصدرها صندوق التقاعد الحكومي النرويجي بقيمة 1.796 تريليون دولار، تليه مؤسسة الاستثمار الصينية بأصول قيمتها 1.332 تريليون دولار. ثم صندوق الثروة السيادي لهونغ كونغ بأصول 1.090 تريليون دولار.
بينما تبعه جهاز أبوظبي للاستثمار بأصول 1.057 تريليون دولار، وفي المرتبة الخامسة هيئة الاستثمار الكويتية بأصول 980 مليار دولار.
كما حل صندوق “جي آي سي” في سنغافورة سابعًا بأصول قدرها 800 مليار دولار. تليه وكالة إدارة استثمارات الطاقة “أناجاتا نوسانتارا” الإندونيسية في المرتبة الثامنة بأصول تقدر بـ 600 مليار دولار. ثم جهاز قطر للاستثمار بأصول قيمتها 526 مليار دولار. وبالمرتبة العاشرة جاءت محفظة الاستثمار، التابعة لمؤسسة النقد بهونغ كونغ، بأصول قيمتها 514.35 مليار دولار.
جدير بالذكر أن صندوق الاستثمارات العامة هو صندوق ثروة سيادية يقع مقره في الرياض، بالمملكة العربية السعودية. وتأسس في عام 1971م.
صندوق الاستثمارات العامة
يسعى صندوق الاستثمارات العامة إلى تحقيق مستهدفات رؤية 2030؛ كونه المحرك الأساسي للاقتصاد والاستثمار في المملكة. حيث اعتمد استراتيجيته الطموحة التي تساهم في تحقيق مستهدفاته. والوصول لمجموعة إنجازات فريدة من نوعها على مستوى الصناديق السيادية حول العالم.
في حين يشكل عجلة التحول الاقتصادي الوطني نحو التغيير الإيجابي المستدام في المملكة؛ إذ يسعى بشغف نحو قيادة النهضة التنموية للاقتصاد المحلي وتوطين التقنيات والمعرفة. وتوسعة محافظه الاستثمارية من الأصول الدولية، والاستثمار في القطاعات والأسواق العالمية. عبر تكوين الشراكات الاستراتيجية وإطلاق عدد من المبادرات التي تساهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
كما يسعى إلى أن يكون قوة محركة للاستثمار، والجهة الاستثمارية الأكثر تأثيرًا في العالم. وأن يدعم إطلاق قطاعات وفرص جديدة تساهم في رسم ملامح مستقبل الاقتصاد العالمي. ويدفع بذلك عجلة التحول الاقتصادي في المملكة.
فيما يهدف صندوق الاستثمارات العامة إلى أن يستثمر بفاعلية على المدى الطويل لتعظيم العائدات المستدامة، ويرسّخ مكانته ليكون الشريك الاستثماري المفضل عالميًا، ويدعم جهود التنمية والتنويع الاقتصادي بالسعودية.