شهد العالم تطورات ديناميكية وتحولًا استراتيجيًا من بعد قيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان؛ ولي العهد، لرؤية 2030 المرتكزة على شعب نابض بالحياة واقتصاد يُضاهي به العالم، ووطن طموح يُعانق عنان السماء. وكانت منظومة العمل تُبنى على التغيير من أجل مستقبلٍ واعد، ونحو تمكين الشباب وتعزيز دور المرأة على كل الأصعدة؛ لتحقيق الأهداف العالمية، إلى جانب مبادرة “السعودية الخضراء”؛ ليكون قائد هذه المبادرة هو صاحب الرؤية العظيمة في الشرق الأوسط والعالم أجمع.
وقد قال سمو ولي العهد محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود “الشباب هم الطاقة الحقيقية والقوة الحقيقية لتحقيق هذه الرؤية، وأهم ميزة لدينا هي أن شبابنا واعٍ ومثقف ومبدع ولديه قيم عالية”.
تمثلت الرؤية في أن يكون القوام لهذه الدولة مبنيًا على اقتصاد أخضر قائم على جهود عالمية، وشباب الوطن هم مصدر الانطلاقة لدعم استراتيجية التطوير الجديدة من نيوم الخيالية نحو مدن اقتصادية حديثة؛ لتكون هي منبر الاتصال بالشرق الاوسط وإفريقيا من النواحي اللوجستية، والصناعات المتكاملة؛ بهدف ضمان تجربة استثمارية مستثناة وتكون المملكة العربية السعودية هي حلقة وصل في الاقتصاد العالمي.
في ذكرى البيعة السادسة لولي العهد نُجدد البيعة على العهد بدعم سمونا سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على أن نكون نحن الشباب الساعد له في تحقيق الرؤية 2030، والولاء لهذا الوطن العظيم، والرُقي بحضارتنا أمام العالم، والصوت الصادق لملحمتنا الوطنية بأننا سنكون في قمم العالم.
يقول المتنبي:
ماضي الجَنانِ يُريهِ الحَزْمُ قَبلَ غَدٍ بقَلبِهِ ما تَرَى عَيناهُ بَعْدَ غَدِ
سمو ولي العهد قاد الوطن بحكمةٍ بالغة واستراتيجية مُتفردة مدروسة، ومبنية على حقائق وليست تنبؤات، وخبرة مُحنّكة تتبعها نظرة شاب رأى طموح هذا الوطن بعين ثاقبة ترى المستقبل قبل حدوثه.
ومن هذا المُنطلق نتخذ من سموه لنا قدوة في الانطلاقة، فرؤية العالم بنظرة مُستبقة، والوعود بالنجاح المُكلل هذا أبرز ما يجب أن يكون عنوان كِتاب كُل شاب وطني؛ فالشباب هم قلبُ الأوطان، والأمم الناجحة تنهض بأجيالها، ويجب ألا تتوقف نظرتنا لهذا العالم عند شاطئ الوظيفة، أو الشهادة فقط. إننا في عالمٍ تنافسي، في وطنٍ مُحلّق نحو اقتصاد مُزدهر.
“نحن الشعب الذي سيكون رسالة العالم في الأجيال القادمة” حصة الصفار
وفي ذكرى البيعة كُلنا فخر لكون سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الأعلى شعبية بين زعماء العالم، وفي مقال وصفته مجلة “الإيكونوميست” في لندن بأنه “الرجل القوي الذي يقف وراء عرش والده”. وكل هذا ليس بالغريب فهو الشاب المؤثر المُغيّر في محور تاريخ الوطن، القائد المُلهم والسياسي المُحنك.
” كُلنا محمد، وكُلنا سلمان لهذا الوطن”.
اقرأ أيضًا من رواد الأعمال:
- السديس: نجاح خطة إدارة الحشود وتأهب لليلة ختم القرآن
- سمو ولي العهد يُطلق 4 مناطق اقتصادية خاصة
- السديس: إدارة الحشود وفق منهجية عالمية وتأهب ورفع الطاقة للجمعة الرابعة
- “السديس” في كلمة بمناسبة العشر الأواخر: اغتنموا فرص الليالي العظيمة
- تدشين خطة الـ 10 الأواخر.. جاهزية مواقع الاعتكاف في الحرمين.. السديس: تعظيم العمل الميداني بتميز تشغيلي وحوكمة