Close Menu
مجلة رواد الأعمال
  • الرئيسية
  • العمل الحر
    • ابدأ مشروعك
  • قصص نجاح
  • مشاريع صغيرة
    • دراسات جدوى
    • مشاريع ناجحة
    • أفكار مشاريع
  • تكنولوجيا
    • تواصل اجتماعي
    • ذكاء اصطناعي
  • الفرنشايز
  • مال وأعمال
    • تسويق ومبيعات
    • تمويل
  • إدارة وتخطيط
  • تنمية بشرية
    • إدارة الموارد البشرية
    • إدارة وتنظيم الوقت
    • تطوير الذات
  • أخبار ريادية
  • مجتمع ريادي
    • تقارير
    • زوايا نظر
    • كتاب الأسبوع
    • المسؤولية الاجتماعية
    • حوارات ريادية
    • أقوال وحكم
  • أسعار العملات والذهب
  • منوعات
  • المجلة
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • فيديو
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب لينكدإن واتساب
الجمعة, يوليو 18, 2025
  • المجلة
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • فيديو
  • الشروط والأحكام
  • سياسة الخصوصية
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب لينكدإن واتساب Snapchat
مجلة رواد الأعمالمجلة رواد الأعمال
  • رواد الأعمال
  • العمل الحر
    1. ابدأ مشروعك
    2. مشاهدة الكل

    اقتصاد الاشتراك.. بناء إمبراطورية من الدخل المتكرر والولاء المستدام

    17 يوليو، 2025

    «التعليم الرقمي».. منصات تدريبية مبتكرة لريادة الأعمال

    14 يوليو، 2025

    مهارات تقديم العروض.. كيف تروج لفكرتك كأنها فرصة العمر؟

    13 يوليو، 2025

    التمويل بالمخاطر.. هل يُعدّل بوصلة شركتك؟

    8 يوليو، 2025

    اقتصاد المبدعين.. عناصره وتأثيره

    15 يوليو، 2025

    رؤى مستقبلية.. النجاح في زمن التحولات الكبرى

    13 يوليو، 2025

    أهم مهارات العمل الحر الناجح لعام 2025

    12 يوليو، 2025

    أفضل 5 كتب للحصول على رؤية مستقبلية حول التكنولوجيا المالية

    9 يوليو، 2025
  • قصص نجاح

    راندي زوكربيرج.. من فيسبوك إلى قطب إعلامي مستقل

    17 يوليو، 2025

    شيريل ساندبرج.. قصة نجاح من هارفارد إلى قمة “فيسبوك”

    15 يوليو، 2025

    ليونارد بوساك.. العقل الخفي وراء ثورة الشبكات والاتصال

    13 يوليو، 2025

    ريد هوفمان.. العقل الذي غير مفهوم التواصل المهني

    10 يوليو، 2025

    جوليا هارتز نحول «Eventbrite» من فكرة خيالية إلى شركة مدرجة

    7 يوليو، 2025
  • تكنولوجيا
    1. ذكاء الاصطناعي
    2. تواصل الاجتماعي
    3. مشاهدة الكل

    شركات التكنولوجيا العالمية تسابق الزمن للسيطرة على الذكاء الاصطناعي

    18 يوليو، 2025

    إستراتيجيات تمويل الشركات التقنية المالية

    16 يوليو، 2025

    وكلاء الذكاء الاصطناعي.. قدرات فائقة تطلق ثورة بمحال الخدمات المالية

    14 يوليو، 2025

    «فن السرد».. مفتاح التمييز بين شركات الذكاء الاصطناعي

    11 يوليو، 2025

    «الإعلان الصوتي».. ثورة خفية تعيد تشكيل عالم التسويق الذكي

    17 يوليو، 2025

    المحتوى التفاعلي.. المحرّك الجديد للتسويق

    16 يوليو، 2025

    يوتيوب يغير قواعد التربح النقدي من المحتوى.. هل يحارب الذكاء الاصطناعي؟

    15 يوليو، 2025

    البودكاست.. كيف يخدم التدوين الصوتي الأفكار الترويجية للأعمال التجارية

    14 يوليو، 2025

    شركات التكنولوجيا العالمية تسابق الزمن للسيطرة على الذكاء الاصطناعي

    18 يوليو، 2025

    «الإعلان الصوتي».. ثورة خفية تعيد تشكيل عالم التسويق الذكي

    17 يوليو، 2025

    المحتوى التفاعلي.. المحرّك الجديد للتسويق

    16 يوليو، 2025

    إستراتيجيات تمويل الشركات التقنية المالية

    16 يوليو، 2025
  • مشاريع صغيرة
    1. دراسات جدوى
    2. مشاريع ناجحة
    3. أفكار مشاريع
    4. مشاهدة الكل

    تكلفة دراسة الجدوى مقابل خسائر الفشل.. التوازن الذكي للاستثمار

    22 يونيو، 2025

    دراسة الجدوى كأداة استثمار ذكية.. كيف تجنّب الشركات الناشئة الوقوع في الهاوية؟

    21 يونيو، 2025

    عناصر دراسات الجدوى.. من تحليلات السوق إلى الدراسة التقنية

    20 يونيو، 2025

    دراسة الجدوى التسويقية.. المؤشر الحقيقي لنجاح المشاريع الناشئة

    17 يونيو، 2025

    الشركات الناشئة في مجال الصحة النفسية الرقمية

    16 يوليو، 2025

    منصة لتأجير الأجهزة الإلكترونية.. استثمار رقمي جديد يفتح أبواب الربح

    10 يوليو، 2025

    منصة تبادل الألعاب التعليمية.. جسر رقمي يربط المدارس

    2 يوليو، 2025

    سوق اللياقة البدنية.. منافس قوي بقطاع الشركات الناشئة

    27 يونيو، 2025

    الوساطة الإلكترونية.. مشروع صغير بفرص ربحية لا محدودة

    12 يوليو، 2025

    خدمات التنظيف المتخصصة للمكاتب.. استثمار واعد في سوق متعطشة

    9 يوليو، 2025

    منصة لتأجير الكتب النادرة عبر الإنترنت.. رسالة ثقافية عميقة وفرص تفتح أبواب الربح

    29 يونيو، 2025

    الذكاء الاصطناعي يدخل مجال تركيب وصناعة العطور

    25 يونيو، 2025

    الشركات الناشئة في مجال الصحة النفسية الرقمية

    16 يوليو، 2025

    الوساطة الإلكترونية.. مشروع صغير بفرص ربحية لا محدودة

    12 يوليو، 2025

    منصة لتأجير الأجهزة الإلكترونية.. استثمار رقمي جديد يفتح أبواب الربح

    10 يوليو، 2025

    خدمات التنظيف المتخصصة للمكاتب.. استثمار واعد في سوق متعطشة

    9 يوليو، 2025
  • الفرنشايز

    التوازن بين الامتياز التجاري والعمل المؤسسي.. معادلة ناجحة أم تحد مهني؟

    17 يوليو، 2025

    اختيار موقع الامتياز التجاري.. عوامل وتحديات

    11 يوليو، 2025

    كيف تحوّل الخروج من الفرنشايز إلى جسر للاستقلال التجاري؟

    7 يوليو، 2025

    كيف تستفيد العلامة التجارية من الاتجاهات القصيرة على «يوتيوب»؟

    6 يوليو، 2025

    المساعد الافتراضي.. أحدث إستراتيجيات نمو الامتياز التجاري

    2 يوليو، 2025
  • مال وأعمال
    1. تسويق ومبيعات
    2. تمويل
    3. مشاهدة الكل

    كيف يؤثر تسعير المنتجات على سلوك العملاء؟

    18 يوليو، 2025

    كيف تحسن التجربة البشرية لخدمة العملاء؟

    17 يوليو، 2025

    التسويق القائم على القيم.. كيف تبني علامة تحيي القضايا المهمة

    16 يوليو، 2025

    حوكمة البيانات.. درع حماية المستهلك في العصر الرقمي

    15 يوليو، 2025

    التمويل القائم على الإيرادات.. ثورة تشكّل مستقبل الشركات الناشئة

    17 يوليو، 2025

    إدارة السيولة النقدية.. درع النجاة للشركات الصغيرة

    16 يوليو، 2025

    السياسة الائتمانية للشركة.. محرك المبيعات وضمان الاستدامة المالية

    12 يوليو، 2025

    من جولات التمويل إلى الاكتتاب في البورصة.. رحلة صعود الشركات الناشئة

    10 يوليو، 2025

    كيف يؤثر تسعير المنتجات على سلوك العملاء؟

    18 يوليو، 2025

    كيف تحسن التجربة البشرية لخدمة العملاء؟

    17 يوليو، 2025

    التمويل القائم على الإيرادات.. ثورة تشكّل مستقبل الشركات الناشئة

    17 يوليو، 2025

    التسويق القائم على القيم.. كيف تبني علامة تحيي القضايا المهمة

    16 يوليو، 2025
  • تنمية بشرية
    1. إدارة الموارد البشرية
    2. إدارة وتنظيم الوقت
    3. تطوير الذات
    4. مشاهدة الكل

    دور الصحة النفسية في زيادة إنتاجية الموظفين

    18 يوليو، 2025

    التوظيف الخاطئ.. الصخرة التي تحطم إدارة الموارد البشرية

    16 يوليو، 2025

    نصائح لتفادي تأثير التعليقات السلبية أثناء العمل

    14 يوليو، 2025

    9 طرق تكنولوجية متطورة لتتبع ساعات العمل والإنتاج

    11 يوليو، 2025

    «الوقت السلبي».. نقطة الرجوع من المستقبل إلى الماضي

    14 يوليو، 2025

    إدارة أوقات ضغوط العمل.. 5 ممارسات مجربة

    10 يوليو، 2025

    المفكرة اليومية.. تدوين الإيجابيات لتعزيز الإنتاج الذهني

    4 يوليو، 2025

    جداول العمل المرنة.. تستند إلى فترات الذروة والراحة

    3 يوليو، 2025

    الفشل لم يعد عدوًا.. ثقافة جديدة تصنع النجاح من قلب الإخفاق

    15 يوليو، 2025

    التقييم الذاتي.. نقطة جديدة لصفحة مهنية أكثر احترافية

    12 يوليو، 2025

    تأثير العادات الصحية في الإنتاجية الشخصية

    8 يوليو، 2025

    تنظيم العمل اليومي حسب نقاط الذروة الذهنية

    5 يوليو، 2025

    دور الصحة النفسية في زيادة إنتاجية الموظفين

    18 يوليو، 2025

    التوظيف الخاطئ.. الصخرة التي تحطم إدارة الموارد البشرية

    16 يوليو، 2025

    الفشل لم يعد عدوًا.. ثقافة جديدة تصنع النجاح من قلب الإخفاق

    15 يوليو، 2025

    «الوقت السلبي».. نقطة الرجوع من المستقبل إلى الماضي

    14 يوليو، 2025
مجلة رواد الأعمال
رواد الأعمال » د. محمد الربيع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية
غير مصنف

د. محمد الربيع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية

رواد الأعمالرواد الأعمال19 يناير، 2015آخر تحديث:11 أبريل، 2016لا توجد تعليقات10 دقائق
فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني تيلقرام واتساب
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني تيلقرام واتساب

إطلاق الاتحاد الجمركي العربي خطوة مهمة لإنشاء السوق العربية المشتركة

التجارة العربية البينية من 8 ـ10%.. ونستورد 90% من احتياجاتنا من الخارج

نحتاج إلى تكثيف الجهود لنشر ريادة الأعمال في الوطن العربي

الدول العربية تصدر الطن الخام من الرمال البيضاء بـ30 دولارا ويعود إلينا مصنعا بـ300 مليون دولار

لم يكن مفاجأة قرار التجديد لمعالي السفير الدكتور محمد الربيع أمينا عاما لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية لمدة خمس سنوات مقبلة، فهو ترجمة حقيقية تعكس التقدير الشديد للرجل ومجهوداته الدءوبة من أجل خدمة العمل الاقتصادي العربي، والارتقاء بمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، فضلا عن إيمانه العميق بالعمل العروبي، ودبلوماسيته المستمدة من خبرات عريضة نجح فيها في استيعاب الجميع بمختلف توجهاتهم، وإعلاء المصالح القومية العربية فوق الجميع.

لذا كان هذا الحوار لـ”رواد الأعمال” مع معالي السفير محمد الربيع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية؛ لنناقش معه عديدا من القضايا الاقتصادية العربية

• بداية نهنئكم بالتجديد لفترة جديدة فما أثر هذا التجديد؟

أنا أحس بارتياح شديد للثقة التي لمستها ليس على الورق، ولكن على وجوه أولئك الذين منحوني ثقتهم الغالية بتجديد تعييني أمينا عاما لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وهذا وسام شرف أعتز به كثيرا ويدفعني لتحقيق المزيد من الإنجازات، وإلى بذل الجهد للإلمام بالمتطلبات الحقيقية للمرحلة المقبلة، التي تعد مرحلة تحد لنا جميعا كعرب؛ حتى نستطيع أن نحقق لأمتنا المجد والازدهار والرخاء والمماثلة التي يعيشها العالم في إنشاء التحالفات والتكتلات والتجمعات الاقتصادية.

• هذا التجديد جاء على هامش الدورة الوزارية الـ99 للمجلس، ما أهم المشاريع الجديدة التي تم مناقشتها في هذه الدورة؟

هذه الدورة مهمة جدا؛ لأنها تلت الاحتفال بالعيد الذهبي للمجلس، فعندما يمضي خمسون عاما من الإنجازات ومن النجاحات والإخفاقات، والمواجهة مع المعوقات التي بسبب أو بلا سبب، وكلها وسائل جذب للخلف، أدت إلى التراجع عن الهدف الحقيقي وهو إعلاء المصالح العليا للوطن العربي، فكانت هذه الدورة التي تناولت عددا كبيرا من الموضوعات بلغت 36 بندا في جدول الأعمال.

ناقشنا آخر التطورات الاقتصادية على المستوى العربي والإقليمي والدولي، وعددا من المواضيع أهمها معوقات استكمال منطقة التجارة العربية الكبرى؛ وسبل استغلال الموارد الزراعية؛ لتحقيق الأمن الغذائي العربي ووسائل ترشيد استخدامها، وتم بحث إنشاء خمس شركات جديدة للصوامع، وشركة عربية قابضة لتجارة الأسماك في الوطن العربي سوف تسهم في تسويق وتوزيع الثروة السمكية للدول المنتجة للأسماك في الوطن العربي، وتعظيم التجارة وسد نقص الأسماك فيما بينها؛ إضافة إلى الشركة العربية للحوم الحمراء والشركة العربية للجرارات.

وأيضا الشركة العربية لإنتاج الطاقة الشمسية؛ لسد فجوة الاحتياج الشديد للطاقة ومعاناة الدول جميعا بما فيها مصر من أزمات في الكهرباء والطاقة.
كما تم بحث إنشاء أول مشروع عربي صناعي لاستخدام تطبيقات السيليكا الحديثة (الرمال البيضاء) في صناعات توليد الطاقة والاتصالات والإلكترونيات، فالدول العربية تصدر الطن الخام من الرمال البيضاء بـ30 دولارا فقط، ويعود إلينا مصنعا بـ300 مليون دولار.

• هذه مفارقة تدعو إلى الدهشة؟

للدهشة والحزن في وقت واحد، فهي تثير الشجن، فنحن أهدرنا وما زال لدينا عديد من الثروات الطبيعية التي حبانا الله بها، وفرحنا بالقليل من أموال تصدير النفط الخام والثروات المعدنية، وضيعنا مليارات الدولارات من عدم إقامة تجمعات صناعية لتصنيع مئات المنتجات من هذه المواد الخام.

• لكن مثل هذه المشاريع تحتاج إلى تقنية وخبرات عالية؟

هذا لم يعد تحديا، فمن يملك المعرفة لتنفيذ هذه المشاريع، ومن قاد ويقود هذه الإبداعات في الغرب والشرق هم عرب بالأساس، وهذا المشروع تحديدا من قدمه هو عالم عربي بارز يعيش في أمريكا هو العالم المصري الجليل الأستاذ الدكتور محمود شريف، ونحن بحثنا أيضا مشروعا عربيا للاستعانة بالعلماء العرب القاطنين في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا؛ لنقل المعرفة والخبرات في مختلف القطاعات لخدمة التنمية في الوطن العربي.

• واضح التوجه نحو استغلال الموارد الطبيعية المهدرة للوطن العربي؟

بالطبع؛ فعندما نرى الصين وتايلاند وكل دول الأسيان، وعلى رأسها ماليزيا التي تحقق فقط من منتج واحد وهو “حلال” ما يفوق 17 مليار دولار.  

ونحن -الدول العربية- دول مستهلكة للغذاء، ننفق المليارات على الاستهلاك ولا نحقق لأجيالنا القادمة أي مصادر للدخل، نستورد احتياجاتنا من القمح من خارج الوطن العربي على الرغم من أن لدينا الأرض ولدينا المياه ولدينا الموارد البشرية، فما الذي يمنعنا أن نحقق الريادة في الأمن الغذائي في وطننا العربي، نحن يجب أن نضع أنفسنا أمام مسؤولية كبيرة جدا، فالشباب العربي يحتاج إلى قيادات تضع سلم أولويات أمامه؛ لأننا أمام عصر به تشابك المصالح، فهناك مجموعة العشرين ومجموعة “البريكس” وغيرها من تكتلات اقتصادية، كل يبحث عن مصلحته، ونحن قاعدون عالة على الآخرين في تنمية احتياجاتنا المتزايدة مع معدل النمو المتزايد في السكان 10 مليون نسمة كل عام.

• السوق العربية المشتركة لا تزال هاجسا في عقولنا، ما الجديد من أجل أن تصبح واقعا لا محالا؟

نحن نتعامل مع السوق العربية المشتركة كمرحلة مهمة تعطي الإنسان العربي بعدا استراتيجيا في تحديد موقعه من الخارطة الاقتصادية العالمية، ولدينا خطوات مهمة من أجل هذا الحلم ممثلة في منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى؛ التي لم يتم استكمالها مع الأسف الشديد إلى النهاية، ويأتي العام الجديد ببشرة خير وبارقة أمل بإطلاق الاتحاد الجمركي العربي، الذي يعد آلية مهمة للسوق العربية المشتركة.

• ما التحديات التي يواجها العمل الاقتصادي العربي المشترك؟

نحن نعيش تطورات سياسية واقتصادية كبرى طرأت على الوطن العربي؛ وأبعدت راسمي السياسة الاقتصادية عن التعامل مع القضايا التي تهدف لإيجاد بيئة اقتصادية تحتضن المشاريع الاقتصادية المشتركة، وتحدد الملامح الحقيقية للاقتصاد العربي كاقتصاد موجه للتصدير وليس الاستهلاك المحلي، نحن نتعامل مع جملة من السلبيات التي جعلت الاقتصاد العربي اقتصادا هزيلا يترنح في ظل الاقتصاديات الناهضة كالأسيان وغير الأسيان, على الرغم من أن الله حبانا بالموارد الطبيعية وعلى رأسها المورد البشري والبعد الثقافي واللغة والتاريخ والعادات المشتركة، ولكن تنقصنا الاستراتيجيات والبرامج والخطط التي تؤهل الاقتصاد العربي أن يتبوأ مكانة بين تلك الاقتصادات.

• على الرغم من مضي 17 عاما على إنشاء منطقة التجارة الحرة العربية إلا أن دورها لا يزال محدودا.

محدودا جدا، فما زالت التجارة العربية البينية تتراوح بين 8 -10%، ونصف هذه التجارة من النفط، بينما نستورد 90% من احتياجاتنا الحقيقية من خارج الوطن العربي، مع الأسف الشديد الاستثمار حتى هذه اللحظة يتم في السلع التي ينتجها الوطن العربي، وليس في السلع التي يتم استيرادها من الخارج، التي تشكل في موازنات الدول العربية أرقاما كبيرة، وتجهض الخزائن العربية وتجهض الاحتياطيات النقدية، وتجهض البرامج المخصصة للاستثمار العربي في مجمله.

• وما الحل؟

نحن محتاجون الآن لوقفة جادة، وسياسات داعمة للصناعات الصغيرة والمتوسطة والصناعات الثقيلة؛ لأنه من عام 1939م ونحن لدينا دول عربية نفطية، لكن لا توجد لديها إلى الآن صناعات متوسطة أو ثقيلة، ولكن دولة مثل إيران استطاعت خلال 20 سنة فقط إرساء قاعدة واستراتيجية اقتصادية كبيرة جدا، أصبح الاقتصاد الإيراني اقتصادا مهما وقويا، واستطاع أن يحصد من دولة عربية واحدة مليارات الدولارات، بينما نحن لم نفلح إلى الآن وفي ظل منطقة التجارة الحرة العربية في الحصول على نصيب من هذه المبالغ، فتركيا تأخذ 12 مليار دولار، وإيران تأخذ ثمانية مليارات دولار أي ما يقرب من 20 مليار دولار.

• أين الخلل إذن؟

في عدم الاهتمام، وغياب الوعي، فالصناعات الصغيرة والمتوسطة هي الركائز الأساسية لأي اقتصاد سواء في الدول المتقدمة أو النامية، فنجد مثلا أن الولايات المتحدة الأمريكية أنشأت وزارة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والشيء نفسه فعلته الهند واسكتلندا وأيرلندا وغيرها من الدول.

وهذا الأمر يجعلنا نتساءل: لماذا نحن العرب بعيدين عن هذا الاهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة رغم أن المجتمع العربي يعج بالبطالة وبه الملايين الذين لا يجدون فرص عمل، والصناعات الصغيرة والمتوسطة هي الحل والأمل لمواكبة التطورات ومواجهة التحديات التي ظهرت في الوطن العربي وهي الوحيدة القادرة على النمو وخلق الملايين من فرص العمل لطالبيها.

• ما دور مجلس الوحدة الاقتصادية في التغلب على هذه التحديات؟

الجهود متواصلة، وستكلل -إن شاء الله- بالنجاح، وكما أسقطت الدول العربية المؤامرات الخارجية وقامت بمحاربة الإرهاب و”الدواعش” فإن جامعة الدول ومنظماتها العربية المتخصصة ستسقط “دواعش” العمل الاقتصادي العربي المشترك، منذ أول قمة اقتصادية عربية بالكويت، التي كان نتاجها تأسيس الصندوق العربي لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بمبادرة محمودة من سمو أمير الكويت الشيخ صباح جابر الصباح -حفظه الله- وبدعم من صاحب الجلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكل منهما أسهم بنصف مليار دولار، من إجمالي رأس مال الصندوق المحدد بملياري دولار، بلغت مساهمات الدول العربية فيه حتى الآن مليار و380 مليون دولار.

• لكن الاستفادة القصوى من هذا الصندوق لم تتحقق للآن وفق ما خطط له! لماذا؟

مع الأسف الشديد رغم أن الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي يبذل جهدا كبيرا، إلا أننا نرى أن هناك قصورا في وضع البرامج لمساعدة الدول السبع الأقل نموا في وطننا العربي، وهذه الدول محتاجة إلى تنمية ومحتاجة إلى تلبية المصالح الحقيقية للمواطن في هذه الدول ليرتبط بأمته العربية، ويؤمن بالعمل الاقتصادي العربي المشترك، ويكون لديه حياة كريمة ورفاهة اقتصادية واجتماعية بنسب قد تبعده قليلا عن دائرة الفقر والجوع والمرض.

• أطلقتم مبادرة مصنع صغير في مصنعك الكبير؟ ماذا تم في هذه المبادرة؟

نحن الآن في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية وبمساعدة الاتحادات النوعية العربية المتخصصة والشركات؛ بالتعاون مع الاتحاد العربي للمصارف والاتحاد العربي للمستثمرين العرب والاتحاد العربي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وبعض قيادات القطاع الخاص مشكورة أطلقنا برنامج “مصنع صغير في مصنعك الكبير”، وهو برنامج مهم في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها وطننا العربي، فلا يعقل ترك المستثمر الصغير في مهب الرياح، فلا بد أن يكون لديه حاضنة ونموذج يتعامل معه ويقتدي به، ولا أهم من أن يعمل المصنع الصغير ضمن منظومة كبيرة تلبي الاحتياجات الفعلية والمتطلبات اللازمة للصناعات الكبرى.

• هل بدأت بالفعل هذه المبادرة المهمة؟

مع الأسف هي لم تبدأ بعد، لكن نحن نعمل من أجل تفعيلها، وإن شاء الله سنعقد مؤتمرا كبيرا خاصا بهذا الجانب بالعاصمة السودانية الخرطوم في 4 و5 فبراير المقبل، خاصا بتفعيل مبادرة “مصنع صغير في مصنعك الكبير”، وتنشيط الصناعات الصغيرة والمتوسطة والحرف التقليدية والصناعات اليدوية وصناعات الأسر المنتجة، وهذه موضوعات تهم المواطن الفقير الذي يعيش في أدنى درجات الفقر، لانتشاله من الفقر وتوفير فرص العمل ولقمة العيش الشريفة له ولأسرته.

• معالي السفير: كيف ترون واقع ريادة الأعمال في الوطن العربي؟

حقيقة ريادة الأعمال ثقافة جديدة في وطننا العربي، وفي ظل الظروف التي أعيشها عن قرب ألمس الكثير، فأنا أحضر ورش عمل ومؤتمرات في مجال القطاع الخاص داخل الدول العربية وخارجها، وقلما يذكر “ريادة الأعمال” ليس تجاهلا، ولكن جهلا بها فليس لديهم معلومات ومعرفة بها.

• إذن كيف ننمو بريادة الأعمال؟

لا بد أن نهتم بنشر ثقافة ريادة الأعمال من خلال أجهزة الإعلام المختلفة، كما أننا نحتاج إلى أن نكثف الجهود من خلال وضع البرامج الهادفة، والخطط والتدريب والمؤتمرات والندوات التي تعرف المهتمين بهذا الجانب؛ ما هي الوسائل التي يجب من خلالها التعامل مع مفردات ريادة الأعمال.

وأيضا من خلال التعليم فمن المهم تضمين مناهج ريادة الأعمال في جميع المراحل التعليمية، فعندما تنشئ جيلا مثقفا يعي آليات السوق ومصلحة المستهلك والمنتج على حد سواء، فأنت تستطيع أن تضع قطاع الأعمال في أي دولة من الدول في قطاع آمن لا يزاحم بعضه الآخر ولا ينافس بعضه بعضا بطرق هدامة، ولكن يتنافس منافسة شريفة بناءة من خلالها تتحقق المكاسب الحقيقية لكل فئات المجتمع على حد سواء.

لذا أنا أحيي مجلة “رواد الأعمال” التي أصبحت حجرا ينمو ويكبر في بناء قطاع ريادة الأعمال؛ لأنه إذا لم تكن هناك قواعد صلبة نستطيع أن نبني عليها ونضع الأسس والمعايير اللازمة للتحديث في مجال قطاع الأعمال والقطاع الاقتصادي، سنصبح متخلفين عن الركب.

• من خلال متابعتكم للاقتصاد السعودي كيف ترون ما وصل إليه؟

الاقتصاد السعودي حقق طفرة كبيرة جدا ونقلة نوعية كبيرة، وأصبح اقتصادا مؤثرا على مستوى العالم، وليس أدل على ذلك كون المملكة العربية السعودية عضوا أساسيا في مجموعة العشرين الاقتصادية، وهذا لم يأت من فراغ ولكن نتيجة برنامج اقتصادي استطاع أن يعطي المملكة هذا الحق بين الدول العظمى والكبيرة، وهذا شرف ليس للسعودية فقط ولكن للأمة العربية والإسلامية أن تكون لنا دولة عربية تمثلنا بين هذه الدول، وهذا بالتأكيد حافز لجميع الدول العربية لبذل العمل والجهد لتحقيق النجاحات.

فضلا عن أن المملكة حظيت بقيادات واعية ومدركة أن الإنسان هو أغلى ما نملك في هذه الأوطان، كما أن دعمها للفقراء أمر مشرف لنا في الأمة العربية، فالمملكة تمد يدها لكل محتاج وفقير وتدعم غذاءه وملبسه وعلاجه وتعليمه أينما كان على وجه البسيطة.

• كيف ترون ريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية؟

ريادة الأعمال تحظى باهتمام كبير وقطاع واسع ضمن الاقتصاد السعودي، الذي يتميز حقيقة برجال الأعمال ورواد الأعمال المميزين جدا، فهم درسوا في دول ذات بعد اقتصادي كبير جدا، وفي أكبر جامعات العالم، وبالتالي هم مثقفون ومتخصصون في هذا المجال، فضلا عن أن المملكة لديها اهتمام كبير بالقطاع الخاص، وهي تدعم القطاع الخاص وتساعده على أداء دوره ورسالته، والعوائق تكاد تكون بسيطة، على عكس ما هو موجود في كثير من البلدان الأخرى.

والمملكة بها حراك مستمر؛ لأن حركة التجارة فيها كبيرة جدا، وهناك أكثر من ثمانية ملايين أجنبي يعيشون بها، وهناك مواسم الحج والعمرة وهي أحد عوامل تحديث الاقتصاد السعودي، وربطه بمنظومة السوق والتحديث المستمر في قطاعات الفندقة والسياحة والعقارات والنقل والشحن؛ وكل ما يجذب السائح؛ ما كان له أثر كبير في تنمية الاقتصاد السعودي.

الرابط المختصر :
شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني تيلقرام واتساب
السابقمناخ الاستثمار في المملكة وحوافز الاستثمار الأجنبي
التالي أ.د أحمد نفادي يعرض تجربة جامعة الملك عبدالعزيز
رواد الأعمال
  • فيسبوك
  • X (Twitter)
  • الانستغرام
  • لينكدإن

مجلة رواد الأعمال Entrepreneurship KSA هي مجلة فاعلة في مجال التوعية بثقافة ريادة الأعمال وتطوير الفرص الوظيفيّة المتنوّعة للشباب والشابّات في المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، وهي الدعامة الأساسيّة لتفعيل المزايا التنافسية لهذه المؤسّسات من خلال استعراض تجارب نخبة مميزة من الناجحين في مختلف الميادين واستخلاص ما يفيد الأجيال المقبلة.

المقالات ذات الصلة

“الداخلية”: ضبط 20,749 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع

8 مارس، 2025

بـ 5 مليارات دولار.. تحالف سعودي إماراتي مصري يُطلق مشروعًا سكنيًا تجاريًا في القاهرة

17 مارس، 2024

“السديس” يعلن تجديد تعيين أئمة الحرمين.. وضم وجوهًا جديدة لإمامة التراويح

6 مارس، 2024
اترك تعليقاً إلغاء الرد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

مجلة رواد الأعمال
يوليو 2025
مجلة الأعمال عبر الإنترنت
أسعار الذهب والعملات
أسعار الذهب اليوم 17 يوليو، 2025

أسعار الذهب في المملكة اليوم الخميس 17 يوليو 2025م

أسعار العملات اليوم 17 يوليو، 2025

أسعار العملات مقابل الريال اليوم الخميس 17 يوليو 2025م

أحدث الأخبار

  •  

    اتحاد الغرف السعودية يؤسس لجنة وطنية للطب الرياضي

  •  

    خطوط جنوب الصين الجوية تطلق مسار رحلات بين جوانزو والرياض

  •  

    السعودية تحتفل بعلاقاتها مع الصين بمعرض معاصر متنقل

  •  

    وزارة الصناعة تؤسس جمعية المستقبل الصناعي غير الربحية

  •  

    “إثراء”: تأهل 4 فرق للمنافسة العالمية ضمن سباق STEM السعودية

  •  

    وزارة الدفاع تدشن تطبيق “صحتك” ضمن مسار التحول الرقمي

  •  

    «السعودية للمياه» توضح موعد انتهاء مهلة تسجيل التوصيلات غير النظامية

  •  

    غرفة الجوف تعقد ورشة عمل لتمكين المحتوى المحلي

  •  

    “الأخضر” يواجه العراق وإندونيسيا بالملحق الآسيوي المؤهل للمونديال

  •  

    الهيئة السعودية للسياحة تطلق منصة “لك 3 عروض” لتعزيز صيف 2025

الأكثر قراءة
  • غرفة نجران غرفة نجران تعلن جاهزيتها لإطلاق منتدى الاستثمار 2025 يونيو 24, 2025

  • أمانة منطقة الشرقية أمانة الشرقية تطلق مشروع منطقة صناعية في بقيق بعقد يمتد لـ25 عامًا يوليو 10, 2025

  • تحديثات أم تحديات..يوتيوب يغير قواعد التربح النقدي من المحتوى يوتيوب يغير قواعد التربح النقدي من المحتوى.. هل يحارب الذكاء الاصطناعي؟ يوليو 15, 2025

أحدث المقالات

كيف يؤثر تسعير المنتجات على سلوك العملاء؟

18 يوليو، 2025

دور الصحة النفسية في زيادة إنتاجية الموظفين

18 يوليو، 2025

ما الاعتبارات الأساسية لـ”التمويل القائم على الإيرادات” لشركتي التقنية الناشئة؟

18 يوليو، 2025

مع كل متابعة جديدة

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

كل حقوق الملكية الفكرية محفوظة 2025 © شركة سواحل الجزيرة الإعلامية

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter