يعد جوزيف لاندس (Joseph Lanius) شخصية متعددة الأوجه، إذ اشتهر بكونه محاميًا متخصصًا في مجال الترفيه. ومنتجًا تنفيذيًا للأفلام، بالإضافة إلى خبرته الواسعة في قطاع التكنولوجيا والتحول إلى ريادة الأعمال.
بدأ لاندس مسيرته المهنية في عالم الشركات الكبرى، حيث أمضى أكثر من عقدين في شركة مايكروسوفت. وخلال فترة عمله التي بلغت 23 عامًا، تقلد مناصب قيادية حساسة، كان آخرها المدير العام للتسويق والعمليات لفرع الشركة في البرازيل.
بينما في عام 2020، اتخذ لاندس “القفزة الجريئة” ليغادر بيئة الأمان الوظيفي ويؤسس شركته الخاصة “Nerdio” بالاشتراك مع شريكه. تتخصص “Nerdio” في تقديم حلول تقنية متطورة لتبسيط وأتمتة خدمات الحوسبة السحابية وحلول تكنولوجيا المعلومات لعملاء مايكروسوفت حول العالم. محافظًا على علاقة قوية مع شركته الأم السابقة.
بالإضافة إلى ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا، يمتلك لاندس خبرة عميقة في صناعة الترفيه والسينما. فهو محام متخصص في شؤون التمويل والتوزيع والإنتاج القانوني للأفلام والوسائط الأخرى. وعمل كمنتج تنفيذي لأكثر من 100 فيلم، بما في ذلك أفلام بارزة عرضت في مهرجانات كبرى.
وكان الانتقال من “مايكروسوفت” إلى تأسيس “Nerdio” تجربة مرضية للغاية على الصعيد الشخصي. صحيح أن عمله في “مايكروسوفت” أتاح فرصًا عظيمة للنمو والتعاون. لكن بناء شيء من الصفر يستند إلى رؤيته ومعتقداته الشخصية منحه نوعًا مختلفًا من الرضا.
واليوم يشارك في رسم ملامح ثقافة شركته. ففي Nerdio يتم تشجيع المخاطرة، والتعلم من الفشل، والتطوير المستمر. ويعبر عن سعادته قائلًا: “من المرضي جدًا أن أرى كيف تطورت الشركة وكيف تجاوزنا ما تم إنجازه سابقًا”.
وقيادة فريق لا يخشى التجربة والتعلم من الأخطاء يجعله يشعر بأنهم “يتقدمون حقًا”. علاوة على ذلك قال لاندس: “أنا لا أبني مجرد شركة، بل أبني شيئًا أؤمن به أنا وشريكي فاديم، وهذا ما يجعل التجربة مشبعة بالمعنى”. وبالأخير سارت الأمور كما تمنى، وهو سعيد جدًا لأنه اتخذ تلك القفزة الجريئة.
أقوال وحكم جوزيف لاندس





