أنهى برنامج جدة التاريخية المرحلة الأولى من مشروع تطوير الواجهة البحرية، والتي تضمنت إزالة المرافق الأساسية والبنية التحتية القديمة، وذلك ضمن البرنامج الذي أطلقه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإعادة إحياء المدينة العريقة.
وتبدأ المرحلة الثانية في الربع الأول من العام الجاري 2024، وتشمل إعادة حفر المنطقة التي رُدمت نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية، وإنشاء الرصيف البحري وتحسين جودة المياه، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
تفاصيل مشروع جدة التاريخية
يعد مشروع تطوير الواجهة البحرية جزءًا من المخطط العام لمشروع “إعادة إحياء جدة التاريخية”، الذي يهدف لإعادة مياه البحر إلى ميناء البنط، الذي يمثل قيمة تاريخية كبيرة لجدة وأهلها وثقافتها.
ويحظى المشروع باهتمام خاص نظرًا لتأثيره الجوهري في المدينة، التي تعد أقدم ميناء بحري في العالم، وشهدت تجارة وحضارات مختلفة على مر العصور.
المشروع يوفر بيئة مستدامة
يشمل المشروع كذلك بناء بيئة متكاملة تتوفر فيها مقومات طبيعية تشمل واجهات بحرية بطول 5 كيلو مترات وتطوير البنية التحتية والتجهيزات اللازمة لها.
كما يهدف المشروع إلى إتاحة بيئة مستدامة تحيط بالواجهة البحرية، والتي تمثل رافدًا اقتصاديًا ووجهة جاذبة للأعمال وتمكن المشاريع الثقافية والإبداعية.
مجتمع سكني وتجاري مستدام
ويشمل مشروع جدة التاريخية جزءًا من رؤية شاملة لتطوير المنطقة المحيطة بالواجهة البحرية، والتي تحتوي على منطقة المارينا أو مرسى لليخوت، وأحياء سكنية وفندقية جديدة شمال وجنوب البحيرة وأسواق ومطاعم تسهم في توفير مجتمع سكني وتجاري مستدام.
اقرأ أيضًا:
“تمور الأحساء” ترتقي بالاقتصاد والاستثمار في مهرجانها التاسع.. صور
بحضور 85 دولة و300 متحدث.. “الحقيل” يدشن منتدى مستقبل العقار 2024