مجلة رواد الأعمال ريادة الأعمال
يُعد برنامج حاضنة الأعمال الصناعية واحدًا من أهم البرامج التي أطلقها معهد ريادة الأعمال التابع لجامعة الملك سعود مؤخرًا؛ حيث يلعب البرنامج دورًا محوريًا في دعم الأعمال الصناعية الحرة بالمملكة العربية السعودية؛ عن طريق تزويدها بمجموعة من موارد الدعم والخدمات المصممة، وتتم إدارتها بشكلٍ فعال من قبل الحاضنة.
ويهدف برنامج حاضنة الأعمال الصناعية، الذي تم تدشينه بالشراكة مع صندوق التنمية الصناعي، إلى تحفيز رواد الأعمال الصناعيين في المملكة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية واعدة في القطاعات التي يدعمها الصندوق، والتي تشمل: «الصناعة، الطاقة، التعدين والخدمات اللوجستية».
وبحسب ما أعلنه معهد ريادة الأعمال فإن برنامج الحاضنة يُقدم حزمة من الخدمات المُهمة لرود الأعمال الصناعيين لمساعدتهم في بناء وتطوير مشاريعهم الناشئة، بدءًا من مراحل التأسيس الأولى وحتى الحصول على الاستثمارات اللازمة “الربط بالمستثمرين” وقرض الصندوق الصناعي.
مزايا برنامج حاضنة الأعمال الصناعية
ينطوي برنامج حاضنة الأعمال الصناعية على عددٍ من المزايا المهمة التي تُسهم في تحفيز رواد الأعمال الصناعيين لتحويل أفكارهم الريادية إلى مشاريع ناجحة على أرض الواقع، وتتمثل هذه المزايا في تقديم المشورة اللازمة في مراحل إعداد المشروع ودراسة الجدوى، وتوفير العديد من الفرص التدريبية وورش العمل لتطوير المشروع.
اقرأ أيضًا: مستقبل قطاع التعدين في المملكة.. خطط ومستهدفات
ويُوفر البرنامج أيضًا الإرشاد والاستشارات القانونية والمحاسبية والتمويلية والتسويقية والهندسية، وربط المشاريع بشبكة من المستثمرين لاستيفاء شرط الملاءة المالية؛ للحصول على قرض الصندوق الصناعي، بالإضافة إلى قبول طلب المستثمر للتقديم على قرض الصندوق الصناعي دون حاجة لإثبات الملاءة المالية، بشرط توفر الإثبات بعد الحصول على التمويل الاستثماري.
شروط الالتحاق ببرنامج الحاضنة
يشترط معهد ريادة الأعمال على الراغبين في الالتحاق ببرنامج حاضنة الأعمال الصناعية أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، ويجوز قبول غير السعوديين بشرط وجود شريك سعودي، وأن يكون نشاط العمل من ضمن الأنشطة المصرح بها في نظام الاستثمار الأجنبي بوزارة الاستثمار، ويجب ألا يكون طالب الاحتضان عضوًا في حاضنة أو مسرعة أعمال أخرى.
وكذلك التزام طالب الاحتضان بسياسة الاحتضان لمركز حاضنات ومسرعات الأعمال “خُطى” في معهد ريادة الأعمال بالجامعة، وجميع الأنظمة واللوائح المعمول بها في جامعة الملك سعود والمملكة العربية السعودية، كما يجب أن يلتزم طالب الاحتضان بألا يستخدم الدعم المقدم له من مركز “خُطى” في غير النشاط الذي خصص له المشروع.
وتشمل الاشتراطات أيضًا أن يكون المشروع المقترح من إعداد طالب الاحتضان منفردًا أو بالشراكة مع آخرين، وإذا كان المشروع المقترح ضمن متطلبات دراسة تم العمل عليها في الفترة التي سبقت تقديم طلب الاحتضان -سواء أعدها طالب الاحتضان منفردًا أو بالشراكة مع غيره من الزملاء- يجوز لطالب الاحتضان استخدام كل أو جزء من هذه الدراسة، ويتعين عليه في هذه الحالة أن يحصل على إذن كتابي من باقي الشركاء إذا كانت الدراسة بالتعاون مع غيره من الزملاء.
وينبغي أن يكون المشروع ذا جدوى اقتصادية وله سوق مباشر في المملكة العربية السعودية، وأن يكون كذلك في القطاعات التي يمولها الصندوق الصناعي “الصناعة، الطاقة، التعدين أو الخدمات اللوجستية”، وألا يكون المشروع ضمن القطاعات التي لا يموّلها الصندوق حاليًا.
اقرأ أيضًا من رواد الأعمال:
يوم العلم الوطني.. استحضار التاريخ واستشراف المستقبل
رائدات الأعمال في المملكة.. حِراك يسهم في إعمار الوطن
حاضنة كوّن.. منصة الدعم الأولى للطهاة المُبتكرين في المملكة
المنتدى السعودي للإعلام.. نقاشات في عالم متغير
إنجازات أرامكو السعودية.. الشركة الأكثر قيمة في العالم
