أطلقت هيئة الفنون البصرية، النسخة الثالثة من جائزة المملكة الفوتوغرافية. التي تهدف إلى تعزيز الإبداع الفوتوغرافي وتشجيع المصورين المحليين والدوليين على اكتشاف جمال الطبيعة السعودية. وتوثيق سحرها عبر عدسات الكاميرا.
كما تعد الجائزة ملتقىً فنيًا فريدًا يجمع المصورين والفنانين لتبادل القصص والرؤى حول التراث الغني للسعودية.
جائزة المملكة الفوتوغرافية
وتدعو جائزة المملكة الفوتوغرافية، المبادرة الثقافية التي أطلقتها هيئة الفنون البصرية التابعة لوزارة الثقافة السعودية. في نسختها الثانية بعنوان “حكايات نرويها”، كل محبي التصوير إلى تقديم سلسلة من الصور الفوتوغرافية.
أهداف الجائزة
الافتخار بالتراث: تفتخر الجائزة بالتراث العريق وحضارة المملكة. عن طريق إحيائهما من خلال حكايات عصرية تروى في شكل صور الفوتوغرافية.
تقدير الحضارة: عن طريق تقديم رؤية عصرية للحضارة السعودية. حيث تحرص الجائزة على نشر الوعي فيما يخص الهوية السعودية ذات الطبيعة المتنوعة وتقويتها.
تعزيز الإبداع: تشجع المسابقة المصورين الهواة على تقديم منظور فني وإبداعي جديد لأعمالهم داخل إطار الجائزة. وهو حكاية قصص من خلال صورهم الفوتوغرافية.
توحيد المجتمع الفني: تعد الجائزة ملتقى حصري للمصورين والفنانين المعاصرين يمكنهم من تبادل وجهات النظر والقصص المختلفة عن المملكة.
من جانبها أكدت دينا أمين، الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية. على أهمية دعم المصورين المحليين وتطوير مهاراتهم من خلال المشاركة في هذه الجائزة. وأضافت أن الجائزة توفر منصات لعرض أعمال الفنانين أمام جمهور واسع. ما يعزز تفاعلهم مع المشهد الفني المحلي والدولي. كما أشارت إلى دور الجائزة في توثيق المناطق المتنوعة في المملكة، لتكون سجلًا مرئيًا يعكس جمال المملكة وتراثها العريق، مع تشجيع المشاركين على الابتكار واستكشاف أساليب جديدة للتصوير تتجاوز الأساليب التقليدية.
جوائز مالية كبيرة
كما تمنح الجائزة في نسختها الثالثة جوائز مالية تصل قيمتها إلى 400,000 ريال. بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل تدريبية يشرف عليها خبراء عالميون في مجال التصوير. كما تتاح للفائزين فرصة استثنائية لعرض أعمالهم في معرض حي جميل بجدة. ما يمكنهم من التفاعل مع جمهور واسع وعرض صورهم جنبًا إلى جنب مع مصورين محترفين. والأمر الذي يسهم في تعزيز مكانتهم في المشهد الفني وإطلاق مسيرتهم الإبداعية.
وفي ختام حديثها، دعت أمين جميع المهتمين بمجال التصوير الفوتوغرافي إلى متابعة حسابات الهيئة عبر منصات التواصل الاجتماعي للحصول على تفاصيل إضافية والإعلان عن فتح باب المشاركة قريبًا.
مفهوم الجائزة
وتتيح جائزة المملكة الفوتوغرافية في نسختها الثانية تجربة استثنائية تستحق المشاركة. للمشاركين الفرصة لالتقاط قصص مرئية تعبر عن حياتهم اليومية وبأسلوبهم الخاص.
ويمكنك تقديم 3 صور فوتوغرافية بحد أدنى و10 صور بحد أقصى باستخدام هاتفك المحمول أو أحدث كاميرا متطورة. كما يتم اختيار 5 فائزين ليحصل كل واحد منهم على 20000 ريال. وقسائم بقيمة 20000 ريال. بالإضافة إلى عرض أعمالهم الفائزة في حي جميل بجدة.
تعرف على لجنة التحكيم
محمد الفرج
نشأ محمد الفرج في محافظة الأحساء. أكبر واحة في العالم حيث تندرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. كما درس الهندسة وأحب استخدام الكاميرا. وتجمع أعماله الفنية العناصر والأفكار بأسلوب سينمائي يخلق عالم مليء بالقصص والأشعار، والبحث عن الحقيقة من خلال توثيق المشاهد. ويتمنى أن تعبر أعماله الفنية عن متعة تجربة التخيل والمشاعر المتعلقة بها.
كما حصل محمد الفرج على لقب شرفي في مهرجان الشباب للفيديو Plural+ في نيو يورك عام 2015. وفاز في مسابقة مؤسسة “كروس واي” تحت عنوان “تعرف على عالم آخر” في نفس العام. وقدمت أعماله في “لا بينيل دي ليون” 2022، و”نور رياض” 2022، ومتحف الشارقة الفني، وأكثر.
تانفي ميشرا
تعمل في التصوير وإضافة لمسات فنية للصور، والتوجيه الإبداعي، والكتابة. كما تهتم ميشرا بحقوق صناعة وتقديم الصور، واستراتيجيات البحث في الثقافات البصرية. ومفهوم الحقيقة والخيال في التصوير الفوتوغرافي وعلاقته بالأوضاع السياسية الحالية.
كانت تانفي ميشرا المديرة الإبداعية للمجلة السياسية والثقافية “ذا كرفان”. وعملت ضمن فريق تحسين الصور في “بيكس” للنشر والعرض بجنوب آسيا. وكانت أيضًا عضو الفريق التوجيهي في “فوتو كاثماندو”، ومهرجان “دلهي للصور”، و”بريدا فوتو”، ونشرت كتابتها عن التصوير الفوتوغرافي في “ابيرتشور”، و”فوام”. و”1000 كلمة”، وقامت بالتحكيم في مسابقات كثيرة منها “وورد برس فوتو”، و”تشيناي بينال”. وهي الآن واحدة من أعضاء أول لجنة استشارية تابعة “لوورد برس فوتو”.
غادة المهنا
تعمل السعودية غادة المهنا، مستشارة إعلامية وثقافية. كما تهتم بتاريخ وهوية شبه الجزيرة العربية. بينما عملت في مجال البحث في التصدي للإرهاب بعد حصولها على درجة الماجيستير في الحقوق. ما جعلها تريد التعبير بشكل أكبر عن حضارة وتراث منطقة شبه الجزيرة العربية من خلال التوجه إلى مجال الإعلام والدبلوماسية العامة.
لأنها مرشحة لدرجة الماجيستير في الإعلام والأنثروبولوجيا البصرية. فإن أعمالها تهدف إلى رواية القصص، والحفاظ على البيئة، والتبادل الثقافي. كما أن شغفها بالهوية جعلها تعيد سرد قصص عبر “تويتر” و”انستجرام” عن منطقة شبه الجزيرة العربية، وإحياء تاريخها، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عنها.
ميك مور
ولد ميك مور في المملكة المتحدة، وتقلدت منصب المدير التنفيذي والإبداعي لمجلة “بريتش جورنال” للتصوير الفوتوغرافي. أعرق مجلة في مجال التصوير. كما تعرض أعمال رواد الفن منذ عام 1854. قضى مك نحو 20 عامًا في تطوير المجلة؛ حيث كان مسئولًا عن تحسين العديد من التصميمات، وتوسيع نطاق المجلة من خلال الصحافة الرقمية.
حسين الموسوي
مبدع إماراتي متعدد التخصصات. وصاحب خبرة تبلغ 15 عامًا في مجالات التصميم، والتصوير، والصحافة المرئية. بدأ الموسوي العمل في مجال التصميم في “ذا ليتر دي” ومتحف “بريسبان” للفن بعد حصوله على درجة البكالوريوس من كلية الفن بجامعة “كوينز لاند”.
كما حصل في سنة 2013 على الماجيستير في تصميم الاتصال من جامعة “سوينبرن” في ملبورن، بعد ذلك عاد إلى الإمارات حيث عمل فنانا في الرسم البياني، وصانع محتوى لدى منصات إعلامية مثل “ذا ناشيونال” وشبكة أبو ظبي للإعلام. بينما في نفس الوقت كان يعيد استكشاف المناطق الحضرية في الإمارات من خلال التوثيق المستمر للعمارة الحديثة. يرأس حاليًا تحرير مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية في أبو ظبي.