الفائزون بجائزة المئوية
الجائزه وسام على صدورنا ووراءها قاده كبار حريصين على تنشأة جيل رائد ومكافح
إعداد: احمد الزيلعي
كانت ليلة الثالث من نوفمبر من عام 2014 م مختلفة في عمومياتها وتفاصيلها بفندق “الرتزكارلتون” فقد جمعت في مكان واحد وبإحساس موحد قادة دولة وقادة أعمال ورواد ومكافحين ضمن فعاليات جائزة الأمير عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله –الليلة كانت مضيئة بوجوه الرواد اللذين تكللت جهودهم برؤية ثمار جائزة المئوية التي باتت مقصدا للعالم، وميدانا للفكر والمفكرين، ليلة كانت موعدا لسهرة مع رواد أشعلوا أنوار أفكارهم لتتحول إلي مشاريع تفيد مجتمعاتهم وكان لزاما علي الآخرين دعمهم وتشجيعهم.
تشير أمل الرميح بنت الوطن المعطاء واحدة من الفائزات بالجائزة الى ان
مشاركتها في هذه الجائزة هي تمثيل للمرأة في السعودية.. فلكل إمرأة_في كل بقاع الأرض_دور في نهوض بلدها، فهي إن لم تكن رائدة أعمال فهي أم وزوجة لأفراد قد يكونوا رواد أعمال وينهضوا ببلدهم، كما انها تشجع المرأة كي تكون منتجة بدل أن تكون مستهلكة..
وجهت امل نصيحة لكل شاب وشابة بقولها: علينا ان نستدع ذلك المارد النائم في دواخلنا والذى يتصف بالابداع وسوف نرى سيلا من الافكار التجارية المذهلة. كل قصة نجاح تبدأ بحلم ثم تتدرج وتكبر. أنت في حاجة الى الأحلام الكبيرة لنفسك — هل تريد أن تكون شخص من الأغنياء، أنت في حاجة لأن يكون لديك رؤية واضحة لما تريد تحقيقه. ولكن الأمر لا يتوقف على الحلم وحده، بل يجب أن تتصور النجاح بثقه فى ذهنك حتى يمكن أن تشعر أنه ملموس وفي متناول يديك.
اما ناصر الجسمي الإماراتي الجنسية والحاصل على جائزة أفضل مشروع فلم يخف فخره بالجائزة محددا ذلك بقوله: انا افتخر بهذه الجائزه السامية العالمية جائزه وراءها قادة كبار حريصين على “تنشأة “اجيال رواد للأعمال، ومن منطلق عاطفي فهي وسام على صدري .
اما من ناحية تطويرية فالجائزه عملت لشركتنا “بي باك” اي مشروع تطويري بمعنى تضخيم للشركه.
وأكد الجسمي أن الجائزة فتحت لهم ابواب خاصة بالسوق السعودي كمصداقية اكثر. فالجائزه غطت كل الجوانب .
وفي سؤالنا له عن المدى الذي وصل إليه السوق السعودي في ريادة الأعمال، أوضح الجسمي بان السوق السعودي سوق ضخم وله ارض خصبه لإنعاش ثورة ريادة الاعمال والحمد لله اليوم شباب الوطن على درايه كافيه بفكرة ريادة العمال، واتمنى ان نستمر في نهضتنا الريادية.
وفي كلمة وجهها للشباب الخليجي والشباب السعودي على وجه الخصوص قال الجسمي: تعالو لبلد الفرص الذهبية استغلوا هذا السوق الضخم وبكل تاكيد نحن نشجعهم لدخولهم السوق ليصبحوا من الرواد المكافحين للبطالة. وعليهم الاستمرار في الإبداع والشغف وعدم الخوف فيوم ما سيتحقق حلم وجودهم بين رواد الاعمال.
أما فداء أبو تركي من دولة فلسطين الشقيقة والفائزة الثالثة بهذه الجائزة فقد أبدت أيضا فخرها وسعادتها بنيل الجائزة وعن مبادراتها التي أوصلتها إلي نيلها تقول فداء: لدي 49 مبادرة مجتمعية تخدم لكافة شرائح المجتمع الفلسطيني بما فيه كبار السن ومن خلال هذه المبادرات استطعت بعون الله ان امحور عملي واقوم بتاسيس 4 مؤسسات تنموية بكافة المجالات كانت باكورتها ” إرادة” وهي الحاضنة الأولى لسيدات فلسطين حيث تهتم بشئون السيدات وما له علاقة بالمراه الفلسطينية. وكانت الفكرة الثانية تأسيس المركز الثقافي لكبار السن ( بيت الاجداد) وهو مشروع ثقافي ترفيهي يقدم كل مايحتاجه كبار السن من الامور الصحية والارشادية ويتكون من 500 شخص، الفكرة الثالثة والمركز الثالث المركز الفلسطيني للاتصال والدراسات الفلسطينية التنموية، المركز الرابع السياسات التنموية يعنى باربع برامج للشباب والمراه والطفل وكبار السن تحديد احتياجاتهم وتحقيق اهدافهم واحلامهم .
وأضافت خلال حديثها ان لها رسالة للشباب حيث تتمنى ان يتشجعوا ويقدموا الاعمال الريادية فالرياده تحتاج الى جهد مؤكدة أنها ستنقل فكرتها للسعودية كما سبق ان طبقتها في مصر والاردن وتفكر في انشاء عمل مشترك سعودي فلسطيني (مركز سعودي فلسطيني ).