الدكتورة مائسة محمد صبيحي
كسر الحواجز المسرحية حول العالم
الدكتورة مائسة محمد صبيحي هي كاتبة مسرحية ذائعة الصيت اشتهرت بشكل خاص لعملها في المسرح والفنون في أنحاء المملكة العربية السعودية. بدأت صبيحي مسيرتها في مجال اختصاصها في المملكة العربية السعودية، ولطالما حملت رؤية تدفعها إلى تشجيع الشباب وإلهامهم من أجل العمل بكامل قدراتهم. وسرعان ما ذاع صيت الدكتورة فازداد الطلب على أعمالها في مختلف المهرجانات حول العالم، حيث نجحت في تسليط الضوء على المسائل الثقافية والاجتماعية التي تطرّقت إليها مؤلفاتها. وقد اكتسبت، بفضل مؤلفاتها المسرحية، احتراماً واسع النطاق بصفتها صوتا للنساء فكانت باكورة النساء السعوديات التي تؤدّي عرضاً في مهرجان إدنبرة الدولي في العام 2013م.
ويبقى أشهر أعمال الدكتورة صبيحي بين الجمهور مسرحيتها “رأساً على عقب في المملكة العربية السعودية” التي تكشف لنا أنّها أمضت سبع سنوات في تطويرها، ووفقاً لقولها، فإنّ المسرحية تسعى إلى كشف النقاب عن حياة المرأة في السعودية ضمن أسلوب خفيف وممتع.
وقد نالت الدكتورة صبيحي تكريماً لمسيرتها المسرحية من خلال الحصول على جائزة “التميّز في الريادة” في منتدى المفكّرين العالمي الذي أقيم في العاصمة اليونانية أثينا في نهاية عام 2013م.
وتعلّقت صبيحي على الموضوع قائلة “لطالما شكّلت النساء قوة إيجابية جدّاً في المملكة العربية السعودية؛ لكنّ الفارق هو أنّ دورهنّ أصبح ظاهراً أكثر حالياً. منعنا عن القيادة لا يحدّد دور النساء، نحن منتجات وهذا أمر أردت أن أشاركه مع الجمهور على الصعيدين المحلي والعالمي”.
إضافة إلى الأدوار الرائدة التي تضطلع بها هذه الكاتبة الفذة في مجال الفنون والثقافة، فإنّها أيضاً أستاذ مساعد في جامعة الملك عبدالله في جدة، كما تتضمّن جعبتها المهنية تقديم مشترك لسلسلة تتركز على النساء المسلمات حول العالم، والعمل بصفة مسؤولة منح فولبرايت في جامعة نيويورك، إضافة إلى تمثيل الشابات السعوديات والعربيات في المنتديات الدولية والإقليمية.
وتحمل صبيحي شهادة دكتوراه في الأدب الإنجليزي من كلية الملك، في جامعة لندن، وإجازة من جامعة الملك عبدالله في السعودية.