قال المهندس فوزي الحجيلي، وكيل الرئيس للخدمات وتحقيق الوقاية البيئية في هيئة العناية بالحرمين، إن المسجد النبوي يتم تنظيفه وتعقيمه وتعطيره بشكل يومي بواسطة برامج مختلفة تتضمن استخدام 115 طنًّا من معقمات السجاد و30 طنًّا من المعطرات.
وأشار إلى أن هذه البرامج تهدف إلى الحفاظ على صحة وسلامة الزوار والمصلين.
تطهير أرضيات المسجد النبوي
أضاف “الحجيلي”، في حديثه لقناة “الإخبارية”، أن المسجد النبوي يحتوي على أكثر من 600 مُعدة متخصصة في غسيل وتطهير الأرضيات، وأن كل مُعدة لها برنامجها الخاص الذي يتم تنفيذه بواسطة عمالة مدربة.
وأفاد بأن الكمية الإجمالية للمواد الكيميائية المستخدمة للأرضيات تصل إلى 110 أطنان يوميًّا، مؤكدًا أن هذه العملية تتم بمراعاة الجودة والمعايير العالمية للنظافة والسلامة.
“السديس” يوجه رسائل توعوية للزوار
في سياق منفصل وجّه الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، أثناء جولته التفقدية في المسجد النبوي، رسائل توعوية للزوار تشمل الكثير من النصائح الدينية واتباع آداب الزيارة.
وأكد “السديس” ضرورة تحقيق التوحيد بالأقوال والأفعال، والبعد عن المخالفات العقدية، والسير على هدي رسول الله ﷺ في جميع الأعمال، محذرًا من البدع ومراعاة آداب المسجد النبوي، وتعظيم شعائره؛ بما يتوافق مع تجربتهم الإيمانية والروحانية.
آداب بالروضة الشريفة
حثّ “الشيخ السديس” الزائرين على خفض الصوت، والانخراط في الذكر والعبادة، والخشوع، وعدم الانشغال بالهاتف المحمول والتصوير، وعدم المزاحمةً؛ خاصةً في الروضة الشريفة، وتطبيق الأنظمة ومساعدة رجال الأمن، والجهات العاملة، والمحافظة على التطهير والنظافة.
وشدد على الزائرات ضرورة الالتزام بالحجاب والاحتشام، والصلاة في الأماكن المخصصة وعدم الاختلاط بالرجال؛ والاستفادة من الدروس والحلقات القرآنية.
مهرجان “شتاء درب زبيدة” يستقطب الزوار بفعالياته المتنوعة في “تربة”
“ربيع النعيرية” يُحيي روح التراث وعبق الماضي في نسخته الـ 22


