أ.د أحمد نفادي يعرض تجربة جامعة الملك عبدالعزيز

خلال ملتقى جامعة جازان للإبداع وريادة الأعمال أ.د أحمد نفادي

يعرض تجربة جامعة الملك عبدالعزيز وكيفية حصولها على الريادة الجامعية

حصل الدكتور أحمد بن حامد نفادي على الدكتوراه في الاقتصاد تخصص نظريات وسياسات نقدية من جامعة “كلير مونت” للدراسات العليا بالولايات المتحدة الأمريكية، متدرجا في وظائف متعددة بداية من هيئة التدريس من معيد بقسم الاقتصاد في جامعة الملك عبدالعزيز عام 1976م وحتى أصبح وكيلا لجامعة الملك عبدالعزيز للأعمال والإبداع المعرفي حتى الآن. يشغل منصب نائب رئيس اللجنة الإشرافية لكرسي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأبحاث الشباب وقضايا الحسبة، وهو عضو جمعية الاقتصاد السعودي وعضو اللجنة الاستشارية لمنظومة الأعمال والمعرفة, عضو الوفد السعودي المرافق لمعالي وزير التعليم العالي لزيارة الجامعات الصينية في أكتوبر 2009م، حضر عديدا من المؤتمرات العلمية في مجال تخصصه الدقيق، كما شارك في عديد من المؤتمرات ذات العلاقة بالإبداع وريادة الأعمال. كما يشغل منصب رئيس اللجنة الدائمة للإشراف على المناسبات بوكالة الجامعة للمشاريع، ورئيس لجنة التعليم عن بعد بجامعة الملك عبدالعزيز ورئيس اللجنة التنفيذية المشتركة مع جامعة السوربون لكرسي أخلاقيات وضوابط التمويل ونائب رئيس اللجنة العليا للكراسي العلمية بالجامعة. 

ضمن ملتقى جامعة جازان للإبداع وريادة الأعمال الذي نفذته الجامعة خلال ملتقاها الأول التقت مجلة رواد الأعمال بالدكتور نفادي الذي كان أحد ضيوف الملتقى وصاحب ورشة عمل ضمن عرض تجربة جامعة الملك عبدالعزيز وكيفية حصولها على الريادة الجامعية وكان معه هذا الحوار:

ما مفهوم الجامعات الريادية وكيف استطعتم أن تحققوا الريادة الجامعية؟

لا شك أن مفهوم الجامعات الريادية مفهوم جديد بدأت معالمه تتشكل وتتضح سماته في السنوات الأخيرة، حيث كانت انطلاقته من الولايات المتحدة الأمريكية، ثم انتشر إلى أوروبا وآسيا بديلا لمفهوم الريادة التقليدية التي تركز فقط على التدريس متبنيا مفهوم الجامعة الحاضنة للإبداع الداعمة للابتكار.

لقد كثر الجدل حول أبرز سمات هذه الجامعات الريادية والمحاور التي تعتمد عليها. ما تلك السمات في مفهومكم؟

إن الاتفاق السائد رجح أربع سمات رئيسة لهذه الجامعات وهي احتضانها للابتكار والإبداع مدعومة بنظرة ثاقبة لإدارة قادرة على توفير الإمكانات المادية والمعنوية لرواد الأعمال. والسمة الثانية هي تركيز الجامعة على جعل الطالب موجدا لفرص العمل وليس باحثا عن الفرص؛ وذلك من خلال تعميم المناهج والتخصصات التي تحقق ذلك الهدف، وكذلك من خلال طرق التدريس التي تدعم استثمار الأبحاث والأفكار والمخترعات لتمكن الجامعة من أن تسهم في التنافسية العالمية الدولية. وكذلك من أهم السمات للجامعات الريادية هو التواصل الفعال واستمرار التواصل البناء مع أصحاب المصلحة من القطاعات العامة والخاصة والخريجين الذين يعتبرون أصولا استثمارية ضخمة يمكن الاستفادة منها مستقبلا.

من السمات أيضا نقل التنمية والمعرفة من خلال إقامة الشراكات الوثيقة مع الجامعات الغربية والشرقية المتقدمة في مجال ريادة الأعمال وتبادل الخبرات والزيارات. وفي هذا الإطار فقد اهتمت دولتنا الرشيدة والقيادة الحكيمة رعاها الله بمفهوم الجامعات الريادية من خلال ما نراه من تنافس محمود بين الجامعات الريادية السعودية، حيث حققت جامعة الملك عبدالعزيز الكثير من السمات التي تنطبق على الجامعات الريادية العالمية في ريادة الأعمال.

وختم حديثه بقوله: إن جامعة جازان تتسارع يوما بعد يوم، وقد قفزت قفزات نوعية لكونها بكرا وحديثة عهد بالافتتاح, إلا أنها استطاعت أن تختار المتميزين وتدربهم حتى أصبحوا قادرين على الجدارة والمبادرات والريادة والتميز. فحقا لديها نخبة من المبدعين والمبدعات. وقريبا ستحقق الريادة الجامعية؛ لأنها ابتعدت عن التقليدية.

الرابط المختصر :

عن رواد الأعمال

مجلة رواد الأعمال Entrepreneurship KSA هي مجلة فاعلة في مجال التوعية بثقافة ريادة الأعمال وتطوير الفرص الوظيفيّة المتنوّعة للشباب والشابّات في المؤسّسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، وهي الدعامة الأساسيّة لتفعيل المزايا التنافسية لهذه المؤسّسات من خلال استعراض تجارب نخبة مميزة من الناجحين في مختلف الميادين واستخلاص ما يفيد الأجيال المقبلة.

شاهد أيضاً

التمويل

طرق التمويل الممكنة لبدء مشروع جديد 

إذا كنت تخطط لخوض المغامرة وبدء تأسيس مشروعك الخاص وتتساءل حول طرق التمويل الممكنة فلا …

تعليق واحد

  1. روووووووووووووعة