يقدم موقع “رواد الأعمال” أهم المفاهيم عن المسؤولية الاجتماعية في الشركات، والتي يمكن أن تساعد في نجاح المؤسسات الصغيرة والكبيرة على حد سواء.
الميزة التنافسية.. والمسؤولية الاجتماعية للشركات
لا شك في أن ما يضمن لأي شركة الاستمرار والبقاء في السوق، هو العمل على كسب مزيد من الأرباح، وتوسيع وتضخيم حصتها السوقية، لكن ذلك يتطلب أن يكون لهذه الشركة ميزة تنافسية، أو قيمة مضافة؛ كمبرر لوجود الشركة في السوق؛ فهي الإضافة التي من المفترض أن تقدمها للشركة للجمهور، وهي أيضًا، ما يجعل للشركة موطأ قدم في سوق يعج بالمنافسين.
وإذا كانت الميزة التنافسية هي مبرر وجود الشركة اقتصاديًا، فإن قيامها بمسؤولياتها تجاه المجتمع الذي تعمل فيه هو مبرر بقائها اجتماعيًا؛ بمعنى أنه بات واجبًا على هذه الشركات أن تؤدي دورًا ما تجاه المجتمعات التي تعمل فيها، وأن تسهم في تطويرها وتنميتها، خاصة بعد تراجع الدور الرسمي للدول في ظل حقبة الرأسمالية الجديدة، وتوحش الليبرالية، وترك الزمام في يد الشركات والمؤسسات الصغيرة، ومنظمات المجتمع المدني، والجمعيات الأهلية. ولمعرفة كيفية نجاح الشركات اجتماعيًا، يمكنك الدخول على الرابط التالي: (من هنــــــــــا).
أخلاقيات المنافسة.. حرب بلا سلاح!
هل يمكن الحديث عن أخلاقيات المنافسة في ظل عصر يموج بالصراعات الاقتصادية والتجارية موجًا؟ ربما يكون لهذا النوع من الأخلاقيات ما يبرره، خاصة إذا كانت الشركات والمؤسسات المختلفة تبغي لنفسها الدوام والبقاء في السوق، وأن تحظى، كذلك، بتقدير المجتمعات المحيطة بها.
وبشكل مجمل يمكن القول إن المنافسة نوعان: منافسة مشروعة، شريفة.. أو أي وصف أخلاقي آخر، وأخرى غير مشروعة. ويرى أنصار النوع الأول من المنافسة أن الوصول إلى الغايات المشروعة لا يجب أن يكون إلا بوسائل نبيلة، في حين يرى أنصار المذهب الآخر أن المهم هو الربح لا أكثر، بغض النظر عن الوسائل التي يمكن أن ننتهجها من أجل هذه الغاية.
ليس هذا فحسب، بل إن أنصار هذه المنافسة غير الشريفة يذهبون إلى أن كل الأشخاص والأشياء (الأفراد، المجتمع، الموارد، العاملين، الزبائن، والشركات الأخرى) مجرد أدوات؛ لتحقيق غاياتهم المختلفة.
يذهب الكاتبان فيشر وبراون؛ إلى أنه يجب على الشركات، حالما تقيم علاقات ثقة مع بعضها، أن تقيم هذه العلاقات على أساس تحليل المخاطر وليس وفقًا لمعايير أخلاقية. ولمعرفة المزيد، يمكنك الدخول على الرابط التالي (من هنـــــــــــا).
المسؤولية الاجتماعية للشركات وأخلاقيات الإدارة
هناك اتجاهان سائدان فيما يخص الدور الذي يجب أن تلعبه الشركات في محيطها الاجتماعي؛ فهناك من يرى أن هذه الشركات يجب أن تعمل على تحقيق الرفاه العام، والدفع بالتنمية في المجتمعات التي تعمل فيها قُدمًا، لاسيما وأن هذه المجتمعات وضعت ثرواتها ومقدراتها ومواردها في خدمة هذه الشركات والمؤسسات الصناعية والتجارية المختلفة، وهو الاتجاه الذي بات يُسمى، مؤخرًا، المسؤولية الاجتماعية للشركات.
وعلى الجانب الآخر، هناك من يذهب إلى أنه لا يجب على هذه الشركات إلا الربح، ولا يتعين عليها أن تضع نصب أعينها سوى مراكمة الأموال والثروات. ولمعرفة تفاصيل هيمنة الربح، يمكنك الاطلاع على الرابط التالي (من هنــــــــــــا).
اقرأ أيضًا:
“الهيئة الملكية للجبيل وينبع” وجهود حثيثة للحفاظ على البيئة
علي الغدير: المملكة ساندت المنشآت الصغيرة والمتوسطة منذ بداية الجائحة