يمكن تصنيف أنواع القراءة إلى فئتين رئيسيتين: واسعة ومكثفة. القراءة المكثفة هي القراءة للمتعة والاسترخاء. كقارئ يمكننا الغوص في كتاب وأن تضيع في موضوع يثير اهتمامك أو استكشاف عالم خيالي بنقاط وشخصيات مثيرة.
مع القراءة المكثفة ليس هناك هدف لتحقيقه أو للوصول إليه. إنها ببساطة لمتعة القراءة. تأخذ القراءة المكثفة نهجًا أكثر نشاطًا. كما يوحي الاسم إنها تقنية متعمقة؛ حيث يتم تحليل النص على مستوى أعمق.
أما القراءة الواسعة فليس هدفها التعمق ولا حتى الاستيعاب الكثيف للأفكار، وإنما هدفها الإحاطة بأكبر عدد ممكن من هذه الأفكار. وذاك مكمن الفرق بين هذين النوعين من أنواع القراءة.
ما هي أنواع القراءة؟
ويوضح «رواد الأعمال» أنواع القراءة وذلك على النحو التالي..
-
قراءة مسحية
تساعد القراءة المسحية -أحد أنواع القراءة- في العثور على المعلومات المعينة التي تبحث عنها. على سبيل المثال: إذا كنت تخبز كعكة يمكنك مسح الوصفة ضوئيًا لتذكير نفسك بكمية الدقيق التي تحتاجها.
في المدرسة قد يستخدم الأطفال هذا النوع من أنواع القراءة عند الإجابة عن أسئلة: من وماذا وأين ومتى ولماذا؟ أثناء قراءة نص.
لذا فإن المسح هو عملية البحث عن معلومات محددة من النص. وتسمى أيضًا “القراءة السريعة” لأننا نبحث عن المعلومات من خلال القراءة بسرعة.
اقرأ أيضًا: كيف تتغلب على التقاعس؟
-
القراءة السريعة
هناك شكل آخر من أنواع القراءة السريعة وهو نوع من القراءة يسمح لنا بفهم الرسالة الرئيسية لقطعة من النص دون قراءته بأكمله.
يمكنك قراءة العناوين والعناوين الفرعية والمخططات والرسوم البيانية بشكل سريع؛ للحصول على فكرة عما يدور حوله. سيعطي هذا فهمًا واسعًا ولكن سطحيًا للنص.
يمكن أن يوفر هذا النوع من أنواع القراءة الوقت ويخبرك إذا كان الأمر يستحق قراءة النص الكامل بالتفصيل.
على سبيل المثال: قد يقرأ الأطفال عناوين فصول الكتاب سريعًا لمعرفة ما إذا كان هذا شيئًا يهتمون بقراءته.
ربما تكون قمت أيضًا بقراءة عناوين Wiki التعليمية لمعرفة ما إذا كانت ستوفر المعلومات التي تبحث عنها.
-
قراءة نقدية
القراءة النقدية هي أكثر أنواع القراءة عمقًا وكثافة. كما يوحي الاسم فإنها تنطوي على وجود عين ناقدة ورفع عدسة مكبرة مجازية إلى النص الذي تقرأه.
لا يتعلق الأمر بالبحث عن العيوب في النص ولكن بدلًا من ذلك تتم محاسبة المؤلف وأفكاره. هل يمكنه دعم ما يقولونه؟ هل هناك أدلة كافية لإثبات وجهة نظره؟
لقراءة النص بشكل نقدي عليك تحليل ما يقوله النص وكيف يقوله (مثل إلقاء نظرة على الأدوات الأدبية التي يستخدمها). ثم تجري استنتاجات وتستخدم حكمك الخاص للوصول إلى نتيجة: هل توافق أو لا توافق على ما يقوله النص أو يحاول قوله؟
تُستخدم القراءة النقدية لتحليل النصوص المختلفة بما في ذلك: الروايات والقصائد والمقالات وحتى ما نراه على وسائل التواصل الاجتماعي أو التلفزيون.
اقرأ أيضًا: 5 رائدات أعمال حوّلن سرطان الثدي إلى قصص نجاح ملهمة
-
القراءة المتعمقة
القراءة المتعمقة (أو التفصيلية) هي الأكثر مشاركة وضرورية. الغرض من هذا النوع من أنواع القراءة هو فهم المفاهيم والحجج التي يحتوي عليها النص.
- القراءة الجزئية
في حين أننا قد نضطر للتخلي عن الكتاب بعد بدئه لأسباب مختلفة، فإن القارئ الجزئي قد اعتاد ببساطة على عدم إنهاء الكتاب.
تمتلئ منضدة القارئ الجزئي بالكتب التي بدأها لكنه لم ينته أبدًا، وهو يكذب باستمرار على نفسه بأنه سيتعامل معها جميعًا. لكن الحقيقة هي أنه بمجرد أن يفقد اهتمامه بكتاب ما (ويحدث ذلك مع معظمهم لأسباب مختلفة) فإن هذا الكتاب سيجمع الغبار فقط حتى يقرر إعادته إلى رف الكتب.
اقرأ أيضًا: قصص نجاح بعد فشل.. أبطال عبروا هاوية الإخفاق
-
القراءة المتعددة
هذا النوع من أنواع القراءة والقراء لا يميز. سوف تقرأ كل شيء وأي شيء، بغض النظر عن النوع أو المؤلف. طالما أنها تثير اهتمامًا بكتاب معين فسوف تلتقطه وتقرأه.
ومن المألوف أن يقرأ القارئ المتعدد كتبًا متعددة في وقت واحد فقط لأنه لا يستطيع تحديد الكتاب الذي يفضله بشكل أفضل.
-
القراءة المكررة
نحن جميعًا نحب منطقة الراحة الخاصة بنا، لكن إعادة القراءة تأخذ الأمور إلى أبعد من ذلك. إن احتمال تجربة أشياء جديدة (وأعني بذلك كتابًا جديدًا) ليس شيئًا يتطلعون إليه.
بمجرد أن يقعوا في حب كتاب أو سلسلة سوف يستغرق الأمر الكثير لحملهم على المضي قدمًا وتجربة شيء آخر. بدلًا من تجربة كتاب أو مؤلف جديد سيعيدون قراءة نفس الشيء مرارًا وتكرارًا.
اقرأ أيضًا:
العمل الجماعي.. فرص ومزايا تقودك إلى النجاح
التفكير في الحاضر.. نصائح تهديك السبيل
تعزيز الكفاءة في العمل.. خطوات عملية
التخلي عن الفرص.. استسلام أم مثابرة من نوع آخر؟