قال عبد الرحمن الفضلي، وزير البيئة والزراعة والمياه، إن المملكة تبذل قصارى جهدها لتنفيذ استراتيجيات خفض الهدر وتعزيز الإنتاج الزراعي. ذلك خلال كلمته التي ألقاها في أعمال اليوم الأول من مؤتمر Cop 16.
وأضاف عبد الرحمن الفضلي، أن المملكة أطلقت عدة مبادرات لمكافحة التصحر، وتعمل على تنفيذ استراتيجية وطنية للزراعة لتعزيز كفاءة الإنتاج الزراعي والإدارة المستدامة للأراضي. فضلًا عن سياسات تحفيز الأمن الغذائي. ذلك بهدف تقليل الفقد والهدر إلى 50% مما عليه الآن. وفقا للموقع الرسمي للمؤتمر
وأشار إلى أن المملكة، أسست صندوقا للبيئة ومبادرة السعودية الخضراء، و5 مراكز بيئية متخصصة لتتماشى مع أفضل المعايير والمبادرات الدولية لمواجهة التحديات كالجفاف والتصحر وغيرهما والحد من استمرار ذلك.
وأكد الوزير على شراكة المملكة مع المجتمع الدولي في مواجهة التحديات البيئية. ذلك من أجل مكافحة آثار تدهور الأراضي الزراعية التي تبلغ 6 تريليونات دولار سنويا. حيث تعتبر منطقة الشرق الأوسط الأكثر تأثرا بالجفاف والتصحر.
وأعلن الوزير عن إطلاق مبادرة شراكة الرياض العالمية لمواجهة الجفاف والتي تهدف إلى تعزيز الجهود متعددة الأطراف لتعزيز القدرة على مواجهة الجفاف في العالم خاصة الدول الأكثر عرضة للجفاف للالتزام بالحلول الاستباقية ودعم المملكة بمبلغ 150 مليون دولار على مدى العشر سنوات القادمة.
انطلاق أعمال COP 16
وكانت أعمال اليوم الأول من مؤتمر “COP 16” في الرياض لمكافحة التصحر انطلقت منذ قليل. ما يعزز تنفيذ أجندة حافلة بالأنشطة لدفع العمل متعدد الأطراف بشأن تدهور الأراضي والجفاف والتصحر.
وبدأت أعمال المؤتمر بمشاركة 197 دولة. فضلًا عن حضور عدد من كبار الشخصيات وصناع السياسات والمؤسسات العالمية والشركات والمنظمات غير الحكومية والجهات المعنية. بهدف دفع وتيرة المبادرات العالمية لاستعادة خصوبة الأراضي. وتعزيز قدرات مواجهة الجفاف. وفقًا للموقع الرسمي للمؤتمر.
ومن المفترض أن تطلق المملكة العربية السعودية، خلال مؤتمر “COP 16″، مبادرة الرياض العالمية الرائدة لمواجهة آثار التصحر. كما تشهد الأيام الأولى من المؤتمر، الذي يستمر من 2 إلى 13 ديسمبر. انعقاد عدد من المنتديات والفعاليات البارزة. فضلًا عن الجلسات الحوارية الوزارية.
علاوة على ذلك يتم إعلان المزيد من الإجراءات والمبادرات الرامية لمعالجة التحديات الملحة المرتبطة بتدهور الأراضي والجفاف.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة جهود المملكة لمواجهة تحديات الجفاف. وضمان اتباع نهج عالمي أكثر تماسكًا للتصدي لهذه الأزمة العالمية بطريقة استباقية.