ذكر تقرير المجلس الدولي المشترك لصناعة الاجتماعات بأن الاستثمارات الحكومية الحالية في صناعة الاجتماعات السعودية التي تمتد حتى 2020م تعدت أكثر من ستة مليارات ريال.
وشملت الاستثمارات استحداث مراكز للمعارض والمؤتمرات، ومنها مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات في المدينة المنورة المخطط لتدشينه هذا العام، ومدن للمعارض والمؤتمرات في مركز الملك عبدالله المالي،ومراكز في مطار الملك خالد الدولي بالرياض ومطار الملك عبدالعزيز بجدة، علاوة على استثمارات القطاع الخاص في الصناعة التي تتمثل في إنشاء الفنادق التي تحتوي على مرافق للمعارض والمؤتمرات.
وكشف التقرير عن تجاوز الإنفاق المباشر من قبل السياح المشاركين في فعاليات الاعمال التي أقيمت في عام 2016م الـ 10 مليار ريال.
وصرح طارق عبدالرحمن العيسى؛ المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات ، بأن صناعة الاجتماعات السعودية تمثل حيزا مهما في الاقتصاد الوطني تصل حاليا الى 0.5 % ونستهدف الفترة القادمة إلى رفعها إلى 1 % والتي ستساهم بشدة في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وأضاف العيسي في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للاجتماعات أن هذة الصناعة لديها القدرة على توليد الوظائف المباشرة والغير مباشرة والمؤقته وهذا ما تشير إليه الأرقام وإحصائيات عدد العاملين في هذا المجال والذى تعدى 60 ألف شخص.
كتب – مصطفى صلاح