إذا كنت طالبا وتجد نفسك في كثير من الأحيان تتمنى لو كان هناك المزيد من الساعات في اليوم ؛ فإن هذا الدليل سيقدم لك نصائح لإدارة وتنظيم الوقت للطلاب حتى تتمكن من إنجاز ما تحتاج إلى إنجازه. فضلًا عن الاستمتاع مع أصدقائك واستعادة بعض الوقت الثمين لنفسك.
قد يؤدي حضور الفصول الدراسية، والمذاكرة للامتحانات، وتكوين صداقات، وتخصيص وقت للاسترخاء وفك الضغط إلى ملء جدولك بسرعة.
1. أنشئ تقويمًا
لا تتفاجأ بورقة مهمة من المقرر تقديمها بعد يومين من الآن أو عشاء مع عائلتك في نفس الليلة التي خططت فيها لجلسة دراسة جماعية. أنشئ تقويمًا لنفسك يحتوي على جميع مواعيدك النهائية القادمة، والامتحانات، والمناسبات الاجتماعية، والالتزامات الأخرى قبل وقت كافٍ حتى تتمكن من رؤية ما هو قادم.
احتفظ بالتقويم الخاص بك في مكان يمكنك رؤيته كل يوم؛ مثل مخططك أو على الحائط فوق مكتبك. إذا كنت تفضل تقويمًا رقميًا، فتحقق منه أولًا كل يوم لإبقاء تلك الأحداث المهمة في ذهنك. ولمزيد من الكفاءة، تأكد من إمكانية دمجه مع أدواتك الأخرى، مثل بريدك الإلكتروني.
تشمل خيارات التقويم الرقمي ما يلي:
- تقويم جوجل
- تقويم أوتلوك
- فانتاستيكال
- كاليندلي
2. تعيين تذكيرات
بعد أن تقوم بإنشاء التقويم الخاص بك، قم بإعطاء نفسك تذكيرات دورية للبقاء على المسار الصحيح مثل إكمال دليل الدراسة مسبقًا أو تحديد موعد اجتماع لمشروع جماعي.
إن معرفة المواعيد النهائية أمر مهم. على الرغم من ذلك؛ فإن البقاء على رأس المهام الصغيرة التي ينطوي عليها الوفاء بهذه المواعيد النهائية لا يقل أهمية عن ذلك.
لذا يمكنك ضبط منبه على هاتفك، أو تدوينها في مخطط مادي، أو إضافة تنبيه إلى تقويمك الرقمي. ستساعدك هذه التنبيهات على منع الأشياء من الانزلاق خلال الأيام المحمومة بشكل خاص.
تأكد من أنك قد خصصت وقتًا كافيًا للدراسة لهذا الاختبار الكبير أو كتابة تلك الورقة النهائية. تتعلق إدارة الوقت بإعداد نفسك للنجاح مسبقاً ومنح نفسك الأدوات اللازمة لإنجاز المهام بثقة.
3. بناء جدول زمني مخصص
تختلف يوميات كل شخص عن الآخر وتختلف من شخص لآخر؛ لذا تأكد من أن جدولك الزمني يناسبك. بمجرد أن تأخذ في الحسبان الالتزامات الثابتة مثل الفصول الدراسية أو نوبات العمل الخاصة بك، أضف إليها جلسات الدراسة والمناهج الدراسية الإضافية والأعمال المنزلية والمهمات والارتباطات الاجتماعية.
ضع في اعتبارك الحالة النفسية الخاصة بك. إذا كنت تبدأ يومك عادةً بنشاط؛ فخطط للدراسة أو إنجاز الأعمال المنزلية في ذلك الوقت. وإذا كنت تعاني من الركود في فترة ما بعد الظهر. فامنح نفسك ذلك الوقت لأخذ استراحة من مشاهدة التلفاز أو رؤية الأصدقاء دون الشعور بالذنب.
إن وجود جدول زمني يناسبك سيساعدك على الاستفادة من وقتك إلى أقصى حد. بالإضافة إلى ذلك، فإن معرفة موعد يوم غسيل الملابس بالضبط أو موعد تمرين الكرة الطائرة كل أسبوع سيساعدك على تجنب محاولة جمع كل شيء في يوم واحد.
4. استخدم الأدوات التي تناسبك
يجب أن تكون الأدوات التي تستخدمها للحفاظ على تنظيمك مناسبة لك. بعض الطلاب يفضلون المخططات المادية والورقية، بينما يفضل البعض الآخر استخدام الأدوات الرقمية بالكامل. كما يمكن أن يساعدك التقويم الخاص بك في التخطيط طويل الأجل. ولكن معظم هذه الأدوات هي الأفضل لتحديد الأولويات من يوم لآخر.
اكتشف أفضل ما يناسب احتياجاتك من خلال بعض الاقتراحات التالية:
المخططون
يمكن أن يساعدك المخططون في تتبع المواعيد النهائية طويلة الأجل، مثل المواعيد النهائية المهمة للمقالات. والامتحانات القادمة، والمواعيد والاجتماعات.
وغالبًا ما توفر لك هذه المخططات نظرة عامة شهرية كل شهر. بالإضافة إلى أقسام التخطيط اليومي. حتى تتمكن من البقاء في المقدمة.
الجدولة
إذا كان جدول أعمالك مزدحمًا وتواجه مشكلة في معرفة ما يجب القيام به ومتى، فإن الجدولة يوم بيوم – وأحيانًا حتى ساعة بساعة – يمكن أن تساعدك على تحديد كل ما تحتاج إلى القيام به بأقل ضغط.
- أسانا
- تريلو
- تطبيق منظم
تدوين الملاحظات
من الفصل الدراسي إلى جلسات الدراسة إلى المهمات، قد يبدو تتبع كل شيء أمرًا مربكًا. يمكن أن يساعدك الاحتفاظ بكل شيء في مكان واحد، سواء أثناء التنقل أو على مكتبك، في الحفاظ على تنظيمك.
- المذكرات النقطية
- نوتيون
- إيفرنوت
5. تحديد الأولويات لإدارة وتنظيم الوقت
في بعض الأحيان يكون هناك الكثير من الأمور التي يجب القيام بها في وقت قصير جدًا. في هذه الحالات، خذ بضع دقائق فقط لتقييم أولوياتك. ضع في اعتبارك المواعيد النهائية الأكثر إلحاحًا، بالإضافة إلى مقدار الطاقة التي لديك.
إذا كنت قادرًا على إكمال المهام البسيطة أولًا؛ فحاول التخلص منها قبل الانتقال إلى المهام التي تتطلب الكثير من التركيز. يمكن أن يساعد ذلك في تخفيف بعض الضغط من خلال التحقق من بعض الأشياء من قائمة مهامك دون أن تتعثر في وقت مبكر جدًا.
إذا كنت تكافح من أجل وضع كل شيء في جدولك الزمني؛ ففكر فيما يمكنك تأجيله أو ما يمكنك ببساطة أن ترفضه. ومن المحتمل أن يتفهم أصدقاؤك إذا كان عليك مقابلتهم لتناول القهوة في وقت آخر من أجل الحصول على جلسة مكتبة أخيرة قبل امتحان صعب.
6. خصص وقتًا للاستمتاع
إن إدارة وتنظيم الوقت لا تتعلق فقط بإنجاز العمل؛ بل يتعلق أيضًا بضمان أن تضع نفسك وصحتك العقلية في المقام الأول. ويساعد تضمين وقت لنفسك باستمرار في جدولك الزمني على الحفاظ على صحتك العقلية وحياتك في توازن. كما قد يكون من المفيد أيضًا أن يكون لديك أشياء تتطلع إليها عندما تمر بفترات عصيبة.
سواء كان ذلك الذهاب لركوب الدراجة على طول النهر. أو قضاء بعض الوقت مع أصدقائك وعائلتك، أو ببساطة النوم يوم الأحد؛ فإن معرفة أن لديك مساحة للاسترخاء والقيام بأشياء تستمتع بها يمكن أن يوفر لك راحة البال بشكل أفضل.
7. ابحث عن الدعم
حافظ على نفسك وزملائك في الفصل الدراسي من خلال إيجاد شريك للمساءلة أو رفقاء دراسة. ذكّر زملاءك في الغرفة عندما تحتاج إلى مساحة إضافية للعمل على ورقة ما؛ حيث إنه لا يمكن للاستعداد والتنظيم في بعض الأحيان أن يوصلك إلى هذا الحد.
مركز الموارد الأكاديمية في مدرستك موجود أيضًا لدعمك وتوجيهك في الاتجاه الصحيح إذا كنت بحاجة إلى مساعدة إضافية. إن الحصول على التنظيم والبقاء عليه هو جهد تعاوني ولا يمكن لأحد القيام بذلك بمفرده.
8. كن واقعيًا ومرنًا
في بعض الأحيان ستطرأ ظروف غير متوقعة أو قد لا تتمكن ببساطة من إنجاز كل ما خططت له في يوم معين. كن صبورًا مع نفسك عندما لا تسير الأمور كما هو مخطط لها تمامًا. عند وضع تقويمك وجدولك الزمني وقائمة أولوياتك. كن واقعيًا بشأن ما يمكنك إنجازه وقم بتضمين وقت احتياطي إذا لم تكن متأكدًا. يمكن أن يساعد ذلك في تقليل العقبات والاحتكاكات المحتملة.
لا تتعلق إدارة الوقت بالالتزام بجدول زمني صارم فحسب؛ بل تتعلق أيضًا بإعطاء نفسك مساحة للتغيير.
المقال الأصلي: من هنـا