أعلنت غرفة الشرقية أن عدد الزوار الذين قاموا بزيارة معرض صنعتي للأسر المنتجة ( صنعتي2019م) بلغوا أكثر من 30 ألف زائر خلال خمسة أيام على أرض معارض شركة الظهران إكسبو.
واختتم المعرض أعماله نسخته الخامسة – اليوم السبت 21سبتمبر ، وسط أجواء احتفالية بمناسبة اليوم الوطني الـ89، برعاية صاحب السموّ الملكي الأميـر سعود بن نايف بن عبدالعزيز؛ أميـر المنطقة الشرقية، وقام بافتتاحه صاحب السموّ الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ نائب أمير المنطقة.
فاق كل التوقعات
شارك في المعرض نحو 355 أسرة منتجة وحرفي وتاجر صغير و18 جهة حاضنة للأسر المنتجة، قاموا بعرض العديد من المعروضات والمنتجات من الأعمال اليدوية والتراثية والمشغولات الحرفية والبخور والعطور والتطريز والنسيج والمأكولات الشعبية، التي تمثل أبرز ما تمتاز به المنطقة الشرقية في مختلف المهن والحرف والصناعات اليدوية.
عضو فعال ومنتِج
وأعرب رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، عن سعادته بنجاح المعرض – الذي حقق نجاحًا كبيرًا وسط سعادة غامرة من الزوار والأسر المشاركة بالمعرض وفعالياته- مؤكدًا أن المعرض يهدف إلى دعم الأسر المنتجة في المنطقة والتواصل الاجتماعي مع هذه الأسر، وتقديم جميع الخدمات التي تدعم مشاركتها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها البلاد ومواصلة مسيرتها كعضو فعال ومنتِج في المجتمع.
وثمن”الخالدي” الرعاية الغالية للمعرض من قبل سموّ أمير المنطقة ونائبه، الذين دائمًا ما يدعمون فعاليات الغرفة ومبادراتها، مشيدًا بالإقبال الكبير الذي شهده المعرض ، والذي يرجع إلى مجهودات فريق العمل الذي يعمل دون كلل لأجل المحافظة على النجاح حتى بات المعرض على أيديهم علامة مميزة من علامات المنطقة الشرقية.
وأبدا “الخالدي” سعادته بهذا الإقبال الكبير على منتجات الأسر المنتجة، الذي إن دل على شيء فإنما يدل على جودة المنتج المعروض، وهو ما يؤكد أن هذه الأسر في طريق تحوُّلها إلى أسر قادرة على خوض غمار العمل الاقتصادي.
وتوقع “الخالدي” أن يحتل قطاع الأسر المنتجة المرتبة التي يستحقها في الاقتصاد الوطني في أقرب وقت ممكن، مشيدًا بالتطور الكبير الذي ظهرت عليه الأسر المنتجة في نسخة العام من صنعتي سواء من حيث جودة المنتج أو طريقة عرضه، مثمنًا الاهتمام الكبير من قبل الحكومة بتنمية هذا القطاع، وهو ما يؤشر في مُجمله إلى تحقيق النتائج المرجوة لهذا القطاع في وقت قريب.
الدخل المناسب
من جانبه؛ أكد أمين عام غرفة الشرقية؛ عبدالرحمن بن عبدالله الوابل أن المعرض يمثل أداة تسويقية من شأنها تعزيز استمرارية الأسر المنتجة ودعمها في إيجاد الدخل المناسب لها، موضحًا أن “صنعتي” يأتي ترجمة حقيقية لما تتبناه الغرفة، وتقوم على أساسه من رسالة ورؤية؛ حيث الإسهام الفاعل في تنمية المنطقة الشرقية اقتصاديًا واجتماعيًا، ويعتبـر قطاع الأسر المنتجة، من القطاعات القادرة على المساهمة بتنمية الاقتصاد وتنشيط عملية الإنتاج والتسويق وتوفير العديد من فرص العمل لفئات المجتمع.
وأرجع الوابل، النجاح الكبيـر الذي حققه المعرض إلى المولى عز وجل أولاً ومن ثم ذلك الدعم والرعاية من قبل أمير المنطقة ونائبه، وما يُقدمه رجال أعمال المنطقة الشرقية من دعم كبيـر للمعرض وحرصهم الدؤوب على نجاحه واستمراره، فضلاً عن فريق العمل من المشرفين والمشرفات والمتطوعين والمتطوعات، الذين لا يدخرون جهدًا لأجل تحقيق النجاح.
