الاختراعات تحل مشكلات حقيقية.. وأبرزها روبوت لعلاج السرطان
مشاريع “القاهرة تبتكر”.. خطوة على طريق العالمية
سلم الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي؛ ولؤي الشواربي، رئيس جمعية “نهضة المحروسة”، والدكتور رشا طنطاوي، مدير ريادة الأعمال بمركز الإبداع والابتكار بوزارة الاتصالات “”TEIC، جوائز الفائزين بمسابقة الابتكار بمعرض “القاهرة تبتكر”.
وقد فاز بالجوائز 29 مبتكرا ومخترعا، اجتمعوا على ابتكار أشياء مفيدة تسد الاحتياجات الملحة وتحل بعضا من المشكلات التي يعاني منها المجتمع المصري.
تم منح 16 جائزة من الجوائز قيمة كل منها 50 ألف جنيه، حيث شاركت مؤسسة محمد فريد خميس بمبلغ 30 ألف جنيه للجائزة الواحدة، وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا 20 ألف جنيه.
وحصد”جوائز الأفراد” كل من: الدكتور محمود حافظ علم الدين، عن ابتكار القوالب الإلكترونية لعلاج المفاصل، والدكتور طارق صلاح الدين مصطفى، عن ابتكار بلاطات خرسانية من دون حديد تسليح، وعمر عبدالحميد محمود، عن ابتكار نانو روبوت مزدوج الوظيفة لعلاج السرطان والكبد، ونور الدين محمد سعيد، ونصر ثابت يونان مناصفة، عن ابتكار استخراج الهيدروجين من الماء واستخدامه في توليد الطاقة، ومحمد صلاح حسنين، عن ابتكار أجهزة رياضية متعددة الأغراض، والدكتور أيمن عز الدين، عن وسيلة لتعليم المكفوفين باللمس مناصفة مع المهندس مصطفى محمد حسن عن الذراع التعويضى.
أما الفائزون بجوائز “قصص نجاح” هم: مصطفى عبدالرحمن الوكيل، عن ابتكار جهاز مراقبة المريض، محمد إسماعيل وعبدالله إسماعيل، عن ابتكار منظف متعدد الأغراض لإزالة الشحوم والزيوت فوق الماء، وأمينة محمد أحمد ميعاد، عن ابتكار تركيبة طبيعية لإنبات الشعر وحل جميع مشكلاته.
بينما ذهبت جوائز الجامعات والمراكز البحثية لـجامعة الشروق للأبحاث مشاركة بين ابتكار طباعة ثلاثية الأبعاد لعزة محمد محمود، والركبة الصناعية لبيتر جورج سعد نجيب، وجهاز تحر إلكتروني لمحمد مجدي محمود، ومنظومة تبادل معلومات الانتخاب إلكترونيا لإسماعيل عبدالوهاب محمد، وجهاز تصويت إلكتروني لمحمود فتحي السيد نور.
فيما حصل على الجائزة نفسها مركز البحوث الزراعية مشاركة بين كل من ابتكار مشروع سلالات الأرز الموفرة للمياه للدكتور عمرو محمد رضا محمد، وتكنولوجيا تخزين الحبوب الرئيسة في الصوامع البلاستيكية الأفقية للدكتور محمد مصطفى الخولي.
كما فاز بالجائزة المركز القومي للبحوث مشاركة بين ابتكار معجون أسنان وبخاخة للفم تحتوي على مواد طبيعية وبكتيريا نافعة للدكتور فايز شاكر، ورخام زجاجي من خامات محلية للدكتور جمال أبو الغيط.
أما جامعة النيل، فكانت جائزتها مناصفة بين ابتكار مشروع الفلتر الذكي لعبدالله وهدان، وكاميرات لمراقبة سرعة السيارات على الطريق رصدا للازدحام في حالة المرور والمخالفات لأميرة النوتي.
وفازت جامعة أسيوط عن المشاريع البحثية مناصفة بين خط إنتاج، وتصميم معدات رياضية للدكتور أحمد سعد، ومشروع “توك توك فاب لاب” للدكتور وائل خير الدين، وكذا فازت جامعة عين شمس عن ابتكار إنتاج خشب من جريد النخيل يستخدم في الصناعات الخشبية بآلية هيدروليكية ويدوية للدكتور حامد إبراهيم الموصلي.
تعليق واحد
بعد التحية
أرجو من السادة الأفاضل القائمين على “القاهرة تبتكر وما على شاكلته”
1- أن يبذلوا أقصى ما في وسعهم لزيادة عدد الفائزين، فبدلا من خمسة يكونوا عشرة وهكذا، فالبلد مملوءة بالاختراعات وقلَّما أحدٌ نال جائزة من بين المئات، وإنَّ جائزة ولو بسيطة لا تعلمون كم لها من الأثر البالغ للمبتكر أمام أولاده وزوجته التي طغى كثيرًا عليهم جرَّاء الاختراعات، وأقسم بالله لقد كدتُ أن أُطلِّقَ زوجتي بسبب ابتكاراتي التي لم أجنُ منها إلا الهم والغم.
2- هناك من البراءات ما سقطت في الملك العام بسبب وفاة أصحابها الذين ليس لهم وريث يهتم بمتابعة متعلقاتهم، فإن كانت أفكارهم تستحق التقدير فياحبذا أن تُقدِّروا ورثتهم، ليعلم الجميع أنَّ المرحوم كان على حق.
3- ما المانع أن تُطلق أسماء المخترعين والمبتكرين على الميادين والشوارع ولو الصغيرة، إذ أفضل من عدم الذكر.
آسف آسف للإطالة وشكرًا
مبتكر/ كمال مظهر محمد – الصعيد المنيا
17 اختراع أجهزة إلكترونية متنوعة