تراجعت الأسهم السعودية بنسبة تقدر بحوالي ثلاث نقاط، أي ما يعادل 0.03 في المائة، وأغلقت عند 11078 نقطة، على الرغم من ارتفاع معظم القطاعات، إلا أن تراجع القطاعات ذات الأوزان العالية في المؤشر، مثل البنوك، أثر على المؤشر العام.
تراجع الأسهم السعودية
وشهدت السوق استقرارًا خلال الأسبوع مع حدوث تراجع طفيف، وتداولت السوق حول المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم، وكانت السوق محايدة حيث لم تسيطر قوى البيع أو الشراء.
ويعكس ذلك حالة الحيرة، وبالتالي سيعتمد اتجاه السوق على قدرتها على الانتقال بعيدًا عن 11090 نقطة نحو الأعلى أو الأدنى، وفتح المؤشر العام الأسبوع عند 11111 نقطة، وكانت النقطة الأدنى عند 11050 نقطة، مما يمثل خسارة قدرها 0.29 في المائة، بينما بلغت النقطة الأعلى 11149 نقطة، محققة ربحًا قدره 0.6 في المائة، وفي نهاية الأسبوع، أغلق عند 11078 نقطة، مسجلًا تراجعًا بثلاث نقاط بنسبة 0.03 في المائة.
تراجع الأسهم المتداولة
وتراجعت السيولة بنسبة 8 في المائة، أي بمقدار 2.3 مليار ريال، لتصل إلى 25.5 مليار ريال، بينما تراجعت الأسهم المتداولة بنسبة 0.3 في المائة، أي بمقدار 3.2 مليون سهم، لتصل إلى 1.2 مليار سهم متداول، وتراجعت الصفقات بمقدار 170 ألف صفقة، أي بنسبة 9 في المائة، لتصل إلى 1.8 مليون صفقة.
ارتفع 11 قطاعًا مقابل تراجع القطاعات الأخرى، وتصدر قائمة القطاعات المتراجعة قطاع الاتصالات بنسبة 2 في المائة، ثم قطاع تجزئة الأغذية بنسبة 1 في المائة، وجاءت البنوك في المرتبة الثالثة بنسبة 0.7 في المائة.
أما القطاعات المرتفعة، فقد تصدرتها قطاع الأدوية بنسبة حوالي 8.3 في المائة، ثم السلع الرأسمالية بنسبة 6 في المائة، وجاءت الخدمات التجارية والمهنية في المرتبة الثالثة بنسبة 3.5 في المائة.
وكانت البنوك هي الأكثر تداولًا بنسبة حوالي 15 في المائة، بقيمة 3.7 مليار ريال، ثم الطاقة والمواد الأساسية بنسبة 13 في المائة، بقيمة 3.3 مليار ريال لكل منهما.
اقرأ أيضًا:
مؤشر “الأسهم السعودية” يُغلق مرتفعًا بتداولات 5.5 مليار ريال
مؤشر الأسهم السعودية يُغلق مرتفعًا 12.5 نقطة