وقعت المملكة وموريتانيا، مذكرة تفاهم، تهدف إلى وضع إطار للتعاون بين البلدين في قطاعات الكهرباء، والطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف، بما يحقق أهدافهما ومصالحهما المشتركة.
ووقَع المذكرة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة السعودي، والناني ولد أشروقة، وزير البترول والمعادن والطاقة في موريتانيا.
وجاء ذلك على هامش الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض.
التعاون بين المملكة وموريتانيا بمجال الطاقة المتجددة
وقال بيان التوقيع، اليوم الثلاثاء، إن المذكرة تشمل:
– تشجيع تبادل الخبرات.
– دراسة فرص الشراكة في قطاع الطاقة المتجددة مثل، الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وتحويل المخلفات إلى طاقة، والطاقة الجوفية.
– تطوير وتحسين منظومة الكهرباء لرفع مستوى موثوقية وأمن المنظومة.
وأضاف أن المذكرة تتضمن:
– دراسة فرص تطوير مشروعاتٍ مشتركة.
– نقل التقنيات اللازمة في قطاعي الكهرباء والطاقة المتجددة، والفرص المتاحة للتعاون في مجال الهيدروجين النظيف، وتقنيات الطاقة النظيفة.
وذلك من أجل تطوير واستخدام تقنيات الوقود الأحفوري الأنظف باستخدام أفضل التقنيات والممارسات المتاحة من أجل معالجة الآثار البيئية، بما في ذلك تقنيات فصل والتقاط وتخزين واستخدام ثاني أكسيد الكربون، وتعزيز كفاءة إنتاج واستهلاك الطاقة.
وزير الطاقة: التحول نحو الطاقة المتجددة يجب أن يخضع لضوابط عملية وواقعية
وكان وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، قد أشار، خلال مشاركته في إحدى جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض، إلى أن التحول نحو الطاقة الخضراء يجب أن يخضع لضوابط عملية وواقعية. وذلك في ظل التحديات المتعددة التي تواجهها منها عدم وضوح السياسات وغياب الحوافز ومستلزمات الإنتاج والتطوير.
ورأى وزير الطاقة أن العالم سيحتاج إلى جميع مصادر الطاقة في الفترة المقبلة، وأن المملكة على استعداد للشراكة مع الجميع. كما نوه إلى أن السعودية تطمح لإمداد العالم بجميع أنواع الطاقة سواء كانت هيدروجينية أو نووية.
ويذكر أن المملكة تستضيف الاجتماع الخاص لمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي، غدا الأربعاء، على مدار يومين، تحت شعار “التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية”.
ويأتي ذلك بحضور عدد من رؤساء الدول، وأكثر من 1000 من كبار المسؤولين والخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين، من القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية من 92 دولة.
ويعد هذا الاجتماع هو الأول من نوعه للمنتدى خارج مدينة دافوس السويسرية بعد جائحة «كوفيد-19».
ويشهد الاجتماع الذي يستمر يومين مشاركة أكثر من ألف مشارك من رؤساء الدول، وكبار المسؤولين والخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين، من القطاعات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية في جميع أنحاء العالم.
ومن المقرر أن يتم مناقشة مختلف القضايا والتطورات الاقتصادية العالمية. وذلك بهدف إيجاد الحلول المشتركة ومواجهة التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية.
اقرأ أيضًا من رواد الأعمال: