نظم مكتب تحقيق الرؤية، ممثلًا عن مجلس الغرف السعودية، لقاءً تعريفيًا عن “استراتيجيات عمل قطاع الترويح وخطة عمله المستقبلية ودور القطاع الخاص”، برئاسة المهندس محمد بن سياف آل خشيل؛ عضو مجلس إدارة مجلس الغرف السعودية.
شهد اللقاء، الذي عقد أمس الاثنين، بمقر المجلس، مشاركة فريق عمل برنامج “جودة الحياة” برئاسة مشعل الرشيد؛ مدير الإدارة الاستراتيجية لبرنامج جودة الحياة، وحضور أصحاب الأعمال والمستثمرين، لإصدار الاستراتيجية النهائية لعمل البرنامج.
وتضمن اللقاء، تقديم عرض مرئي حول استراتيجية تطوير قطاع الترويح من التسوق والمطاعم ومراكز الاستجمام وأهميتها كأحد المتطلبات الرئيسية للبرنامج، كما تمت مناقشة الصعوبات التي تواجهها من قلة الخيارات الترفيهية، ومحدودية المحتوى المحلي للمشاريع وسلسلة الإمدادات للوصول إلى الجودة اللازمة للخدمات والسلع المقدمة.
جدير بالذكر، أن برنامج جودة الحياة 2020 يعتبر أحد البرامج الرئيسة لتحقيق رؤية المملكة 2030، حيث يحتضن هذا البرنامج فرصًا استثمارية تصل إلى 7.7 مليار ريال، ويعمل على عدة محاور، منها تطوير وتنوع فرص الترفيه وتنمية مساهمة المملكة في الثقافة والفنون وتحسين المشهد الحضري في السعودية، وتعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية لتحقيق التميز الرياضي عالميًا، ومساهمة المحتوى المحلي في قطاعات البرنامج بنسبة 67%، إلى جانب الارتقاء بجودة الخدمات المجتمعية المقدمة، مع خلق 346 ألف وظيفية، وتحقيق إيرادات غير نفطية بـ 1.9 مليار، ونمو الناتج المحلي بالقطاعات ذات الصلة بالبرنامج 20% سنويًا.
كما يهتم البرنامج، بمجموعة من السمات لمضاعفة الخيارات الترفيهية واتساعها جغرافيًا لتشمل مناطق المملكة، منها إنشاء 45 دارًا للسينما و16 مسرحًا، وجزيرة الفنون والثقافة، و42 مكتبة ومجمع الفنون الملكي في الرياض، وإشراك 325 ألف فتاة في حصص التربية البدنية، وتأهيل 7500 معلمة، وتجهيز 1500 مدرسة بصالات رياضية، بالإضافة إلى إنشاء مدينة مائية و3 مدن للملاهي، و16 مركزًا للترفيه العالي.