ينطلق المعرض الدولي للاستثمار والامتياز التجاري في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، خلال الفترة من 9-11 مارس 2021، وترتكز فكرته الأساسية حول توفير أسواق جديدة وتوسعة قاعدة الأعمال للشركات والعلامات التجارية وانتشارها دوليًا، وتعزيز صناعة الامتياز التجاري وجذب المزيد من الاستثمارات في هذا المجال، وتمكين العلامات الوطنية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
يأتي المعرض الدولي للاستثمار والامتياز التجاري في إطار حرص الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الخرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على تعزيز الفرص الاستثمارية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص العمل الحر للشباب.
وهو يُعد فرصة حقيقية للشركات العارضة لتنمية أعمالها وتلبية احتياجات السوق في إيجاد المستثمرين والشركاء المحتملين والموزعين والوكلاء ورواد الأعمال، ويضم المعرض العديد من العلامات التجارية المحلية والدولية.
اقرأ أيضًا: الحفاظ على راحة العمال.. زيادة في الإنتاج والجودة
وعلى امتداد ثلاثة أيام، يستقطب المعرض الدولي للاستثمار والامتياز آلاف الزوار من رواد الأعمال المبتدئين والشباب أصحاب الأفكار الريادية الذين يكتشفون الفرص المناسبة لامتلاك مشاريع ناجحة؛ من خلال الاستثمار عبر العلامات التجارية، وفرص الحصول على الدعم المقدم من الجهات الحكومية المختلفة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى فرص الحصول على التمويل اللازم للمشاريع الناشئة والعلامات التجارية؛ من خلال الخدمات التمويلية المقدمة في المعرض.
المعرض الدولي للاستثمار والامتياز التجاري
يُعتبر قطاع الامتياز التجاري واحدًا من أهم القطاعات التي تشهد نموًا كبيرًا بمعدل تسارع يصل إلى 27%؛ حيث تتجاوز فروعه في المملكة نحو أكثر من 15 ألفًا بكل من الامتيازات الدولية والأجنبية، وفي هذا الصدد تُشير بعض التقارير إلى أن القيمة السوقية للامتياز التجاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تبلغ نحو 30 مليار دولار أمريكي، وتستحوذ المملكة على 50% من هذه القيمة.
وتحرص القيادة الرشيدة على تقديم المزيد من الأفكار والمقترحات الجذابة لأصحاب الامتياز التجاري الدولي الذين يسعون إلى توسيع عملياتهم التجارية في الأسواق العربية؛ وذلك بهدف تحقيق النمو الاقتصادي وتقليل الاعتماد على الصادرات النفطية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، كما تحرص المملكة أيضًا على تعزيز نمو القطاع الخاص في الصناعات الجديدة.
اقرأ أيضًا: إدارة النفس قبل فريق العمل.. استراتيجيات تحقيق الهدف
أهداف المعرض الدولي للاستثمار والامتياز التجاري
يهدف المعرض إلى فتح الطريق أمام المستثمرين ورواد الأعمال المبتدئين والشباب أصحاب الأفكار الريادية ومساعدتهم في الحصول على الفرص المحلية والدولية، وتوفير الفرص العقارية التجارية المناسبة كمواقع للعلامات التجارية، والاهتمام بالتوعية والمعرفة بالامتياز؛ من خلال عقد العديد من ورش العمل والجلسات النقاشية التي تضم كبار المستثمرين ورجال الأعمال المتخصصين.
إضافة إلى الترويج لصناعة الامتياز التجاري التي تواكب التحول الوطني للمملكة وفق رؤيتها 2030، وعرض التجارب الناجحة في مجال الامتياز للاستفادة من خبراتها، ومحاولة إيجاد وكلاء وموزعين داخل وخارج المملكة.
ويُعد المعرض الدولي بمثابة قناة اتصال فعالة تُتيح للمشاركين إمكانية لقاء رجال الأعمال والمستثمرين لعقد الاتفاقيات والتبادل التجاري، وتعزيز الفرص لامتلاك مشاريع ناجحة من خلال الاستثمار عبر العلامات التجارية المشاركة في المعرض.
ويُعد فرصة للعلامات التجارية الوطنية للانتشار داخل وخارج المملكة، وفرصة أيضًا للشركات القانونية والتسويقية لتقديم خدماتها للعلامات التجارية، إضافة إلى أنه يساعد في تبادل الأعمال التجارية؛ من خلال وجود العلامات التجارية المانحة والمستثمرين.
اقرأ أيضًا: أسباب فشل ما بعد النجاح.. احذر من الوقوع في الفخ
ويستهدف المعرض العديد من القطاعات الحكومية والخاصة؛ منها: البنوك والمؤسسات المالية وخدمات استشارية والمطاعم والكافيهات والأغذية والمشروبات والسياحة والضيافة، بالإضافة إلى المؤسسات التجارية والبيع بالتجزئة والصحة والأدوية والتعليم والتدريب وغيرها.
وتحظى المملكة العربية السعودية بشرف عقد المعرض الدولي للاستثمار والامتياز التجاري؛ لكونها تتمتع بموقع طبيعي استراتيجي يربط بين ثلاث قارات مختلفة، وهو ما يصنع نقطة محورية مركزية لجميع المستثمرين الدوليين؛ حيث تحرص المملكة على إطلاق المزيد من المبادرات في مختلف المجالات؛ لتحسين بيئة الأعمال وسهولة ممارستها، والمشاركة الاجتماعية والثقافية ومراجعة التوازن المالي، وتجهيز بنية تحتية رقمية فعالة لتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون مع القطاع الخاص في مجالات الاتصالات والحوسبة السحابية والنطاق العريض عالي السرعة والتحول الرقمي.
اقرأ أيضًا:
الأسبوع العالمي لريادة الأعمال 2020.. فرصة لنشر الإبداع
البرنامج الوطني للطاقة المتجددة.. أهداف وتطلعات
مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية.. جهود متواصلة لتحقيق التنمية