أطلقت مؤخرًا جمعية “هدية الحاج والمعتمر”، تجربة “الكبسولة الفندقية المتنقلة”، لأول مرة في مكة المكرمة، من أجل النهوض بالخدمات المقدمة بالحجاج والمعتمرين.
وتهدف تجربة الكبسولة الفندقية –المأخوذة من اليابان- إلى توفير الحد الأدنى للمساحة التي يحتاجها الحاج أو المعتمر كبديل لغرفة السكن، على أن تتوفر بها جميع الخدمات والتجهيزات الفندقية.
وتصمم الغرف الفندقية لحجاج هذا العام على هيئة كبسولات مصنوعة من البلاستيك والألياف الزجاجية، ويبلغ طولها 220 سنتيمترًا ، فيما يبلغ عرضها 120 سنتيمترًا،أما ارتفاعها فيبلغ 120 سنتيمترًا.
وتتميز هذه الغرف بصغر حجمها مع وجود كافة وسائل الراحة والأمان، بالإضافة إلى وحدة للتحكم الإلكتروني من قبل المستخدم، كما أنها تفتح أبوابها بواسطة بطاقة ممغنطة خاصة بكل مستخدم على حدة.
ومن المقرر استخدام 24 كبسولة في موسم الحج لهذا العام؛ لتجريبهم قبل تعميم التجربة لاحقًا، بحيث توضع الكبسولات جنبًا إلى جنب وفوق بعضها البعض بارتفاع وحدتين، مع وجود سلم بثلاث درجات يتيح الوصول إلى المستوى العلوي.
أما عن أماكن تخزين الأمتعة والأغراض الخاصة بالحجاج، فتوجد خزائن خارجية مخصصة لهذا الغرض.
كتبت: سلمى ياسين