وضح رجل الأعمال عبدالرحمن بن صالح العطيشان؛ أن القطاع العقاري يُشكل أحد المحاور الهامة لرؤية 2030؛ كونه يلعب دورًا كبيرًا في دفع عجلة التنمية إلى الأمام، ويخلق مزيدًا من فرص العمل بين قوى العمل الوطنية، كما يحرك النشاط الاقتصادي في أكثر من صناعة ونشاط ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالقطاع العقاري.
وقال العطيشان إن القطاع حقق إنجازات كبيرة على مستوى البيع؛ حيث بلغ إجمالي المبيعات في المزادات العقارية العام الماضي أكثر من5,9 مليار ريال.
وأشار العطيشان إلى أن هناك أطروحات هامة على صعيد البيئة التنظيمية للقطاع العقاري في المملكة، ومُحفزات ومبادرات تُطرح، وأهداف استراتيجية، نحو تطوير البنية التحتية ورفع نسبة تملك المواطنين للمنازل من 47% إلى 52%، تؤسس جميعها لقطاع عقاري مُغاير، يلعب فيه القطاع الخاص الدور الأكبر؛ ما يدفعنا إلى تحديد متطلباتنا وفقًا للخيارات الوطنية الجديدة.
وقال إن التحديات كبيرة، والتركيز على تهيئة البيئة المناسبة لقطاع عقاري متميز، أصبح أمرًا مرهونًا باتساع أكبر لمساحات التنسيق والحوار بين العقاريين كافة، باعتباره نقطة انطلاق حقيقية للتسريع في معالجة التحديات، وتقديم الحلول، وإنجاز الأهداف المرسومة.