انطلقت النسخة الثانية من أعمال معرض “صُنع في السعودية” تحت شعار “الصنعة سعودية”، وذلك مباشرة عقب تدشين وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف، رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية لأعمال المعرض.
يأتي ذلك بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، ومعالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ومعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ومعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان.
المعرض يستمر في انعقاده حتى 19 من أكتوبر الجاري، ليحتضن بين جنباته أبرز الصناعات والخدمات اللوجيستية والابتكارات الوطنية، لكي يتعرف عليها الزوار، بما من شأنه أن يُبرز الصناعات الوطنية ومدى منافستها وجاهزيتها للعالمية.
العراق ضيف شرف
وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية، فإن النسخة الحالية من المعرض تستضيف جمهورية العراق كضيف شرف للمعرض، وذلك بحضور وزير التجارة العراقي الأستاذ أثير الغريري، إضافة لمشاركة 24 شركة عراقية.
يأتي ذلك في إطار توثيق وامتداد العلاقات الاقتصادية الثنائية، ورغبة في تعزيز التبادل التجاري، ومضاعفة فرص نمو السلع والخدمات الوطنية.
وفي كلمته رحب وزير الصناعة بمشاركة العرق كضيف شرف في المعرض، مؤكدًا على أهمية تعزيز التعاون والتبادل التجاري بين البلدين الشقيقين، مؤكدًا أن المعرض ليس برنامجًا صناعيًا وحسب، ولكنه برنامج وطني شامل يجمع بين منتجات وخدمات، يشترك فيها القطاعين الحكومي والخاص والأفراد، ويتشاركون فيه المسؤولية.
اقرأ أيضًا| بمشاركة 100 شركة وطنية.. تفاصيل انطلاق معرض “صنع في السعودية”
لدينا قاعدة صناعية قوية
وأكد بندر بن إبراهيم الخريف، إن السعودية تمتلك قاعدة صناعة قوية قادرة على مواجهة كافة التحديات، وهو ما يعزز من فرص نجاح برنامج “صنع في السعودية” في رسم هوية لصناعتنا تمكنها من المنافسة محليًا وعالميًا.
وأكد معاليه: “سنواصل تحقيق المزيد من النجاحات، خاصة بعد إطلاق العديد من الإستراتيجيات التي يأتي في مقدمتها الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وإستراتيجية الصادرات وإستراتيجية التوطين المتوائمة فيما بينها لتحقيق أهدافنا الوطنية الطموحة، بما في ذلك جذب استثمارات صناعية تُقدر بحوالي ترليون ريال، معظمها تستهدف التصدير لتحقيق أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى أن تكون المملكة العربية السعودية دولة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية”.
معرض “صنع في السعودية” بنسخته الثانية يضم أكثر من 100 شركة سعودية في فرصة للتعريف بالمنتج السعودي، وسيشهد توقيع أكثر من 40 اتفاقية تنوعت بين اتفاقيات تصديرية واتفاقيات توطين الصناعة بقيمة تتجاوز المليار ريال.