قال أحمد الخطيب؛ وزير السياحة، إن عدد السياح في المملكة نما بنسبة 10 % في الربع الأول من 2024، فيما زاد إنفاقهم 17 %، مشيرًا إلى أن السعودية لديها إمكانات هائلة في قطاع السياحة، واستطاعت المملكة مضاعفة الأرقام في القطاع خلال 5 سنوات فقط، لتتضاعف أرقام السياحة من 34 مليار دولار إلى 66 مليار دولار في العام الماضي.
وأضاف الخطيب؛ خلال كلمته بإحدى الجلسات ضمن فعاليات الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي المقام بالرياض، اليوم الأحد، أن المملكة حققت أهداف الاستراتيجية الوطنية للسياحة بشكل مبكر؛ حيث وصلت السياحة الداخلية في السعودية إلى 77 مليون زيارة في 2023، إضافة إلى 27 مليونًا من الخارج.
وتابع وزير السياحة أن السعودية استطاعت، بنهاية العام الماضي، تحقيق مستهدف 100 مليون سائح الذي كان مخططًا له بحلول 2030، لافتًا إلى أن الـ 27 مليون زائر من الخارج أنفقوا 150 مليار ريال في العام الماضي، والمستهدف 110 مليون زيارة هذا العام و150 مليون زيارة في 2030.
80 مليار دولار عوائد الأنشطة السياحية
وأشار الخطيب إلى أن المملكة تطلع إلى تحقيق 80 مليار دولار كعوائد من الأنشطة السياحية هذا العام، معتبرًا أن السعودية والخليج العربي أبوابه مفتوحة للسياحة فيها، وأن المستهدفات تتمثل في جعل القطاع أساسياً وأكثر قدرة على الصمود، وذلك لتنويع الاقتصاد أيضًا.
ورأى وزير السياحة أنه عبر إنفاق أموال طائلة يتم دفع القادة من الشباب والموارد للانضمام إلى هذا القطاع، مبينًا أن المملكة تتمتع بجميع المقومات التي يحتاج السائح الدولي أن يستكشفها.
وتخطط الحكومة السعودية لإنفاق نحو 800 مليار دولار على السياحة خلال العقد المقبل، في الوقت الذي تستعد فيه المملكة لمستقبل ما بعد النفط الذي يركز على تحويلها إلى مركز رئيسي لكل شيء من استخراج المعادن إلى الأحداث الرياضية.
إنفاق السياحة الوافدة
ورفعت السعودية مستهدفها السياحي إلى 150 مليون زيارة سنويًا بحلول عام 2030، من 100 مليون كانت تستهدفها عند إطلاق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لـ”رؤية المملكة 2030″، وفق تصريح سابق للخطيب في سبتمبر الماضي.
بينما ارتفع إنفاق السائحين القادمين إلى المملكة بنسبة 42.3 % في 2023 مقارنة بالعام السابق، ليسجل رقمًا قياسيًا جديدًا بلغ 135 مليار ريال، وفقًا لبيانات البنك المركزي السعودي.
يذكر أن المنتدى الاقتصادي العالمي يتناول مختلف القضايا والتطورات الاقتصادية العالمية؛ بهدف إيجاد الحلول المشتركة ومواجهة التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية؛ حيث يعد الاجتماع فرصة فريدة لصناع القرار من جميع أنحاء العالم من أجل إيجاد أرضية مشتركة بين مختلف الأطراف لإحداث تأثيرات إيجابية عالمية للجميع.
اقرأ أيضًا من رواد الأعمال:
وزير الاقتصاد: معظم نمو المملكة جاء من قطاعات اقتصادية بدأت من الصفر وفقًا لـ”رؤية 2030″
“كاوست” تطلق مبادرة فريدة لإحياء الشعاب المرجانية في المملكة
مذكرة تفاهم بين السعودية وعمان لتمويل مناطق صناعية بالسلطنة