أطلق يوسف بن عبدالله البنيان؛ وزير التعليم السعودي، اليوم الثلاثاء، “منصة مدارس”. وذلك في خطوة طموحة لتعزيز جودة التعليم الخاص في المملكة وتمكينه لتقديم خدمات تعليمية متميزة.
وحضر حفل التدشين عدد من الوزراء وكبار المستثمرين في قطاع التعليم الخاص. وهو ما يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها الحكومة لهذا المشروع.
نقلة نوعية في التعليم الخاص
وفي هذا الإطار، أكد “البنيان” أن “منصة مدارس” تمثل نقلة نوعية في قطاع التعليم الخاص في السعودية؛ حيث تساهم في تعزيز الحوكمة والشفافية. كما تتماشى مع توجهات التحول الرقمي التي تشهدها المملكة.
علاوة على ذلك؛ فإن المنصة توفر بيئة تعليمية محفزة ومشجعة للطلبة. وهو ما يعكس التزام وزارة التعليم بالابتكار والتحول الرقمي.
خدمة شاملة لجميع الفئات
من ناحية أخرى، أشار “البنيان” إلى أن المنصة تهدف إلى رفع جودة التعليم وتحسين خدماته. وتلبي احتياجات جميع الفئات المستهدفة، بما في ذلك الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور والمستثمرين. كذلك، تساهم المنصة في توفير حلول نوعية للتحديات التي تواجه قطاع التعليم الخاص.
تكامل بين القطاعات
بينما أفاد البنيان أن المنصة جاءت لتترجم التكامل بين وزارة التعليم ومنظومة العمل الحكومي والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي. كما أكد أن هذه الشراكة الإستراتيجية ستساهم في تحقيق الأهداف المنشودة من هذه المنصة.
منصة رقمية متكاملة
وتُعد منصة “مدارس” منظومة رقمية شاملة توفر مجموعة واسعة من الخدمات للقطاع التعليمي الخاص؛ حيث تساهم في:
– تسهيل الإجراءات وتوحيد المعايير.
– توفير آلية للتواصل الفعال بين جميع الأطراف المعنية بالعملية التعليمية.
– تعزيز الشفافية والمساءلة، وتحسين أداء المدارس الخاصة.
بناء على منظومة متكاملة
وفي حين أن منصة “مدارس” هي أحدث إضافة إلى منظومة المنصات التعليمية التي أطلقتها وزارة التعليم. مثل: منصة “مدرستي” ومنصة “روضتي”، إلا أنها تأتي لتكمل هذه المنظومة وتدعم الاستثمار في قطاع التعليم الخاص. كما حظيت هذه المنصات بإشادة واسعة من المنظمات الدولية.
مستقبل واعد للتعليم الخاص
في النهاية، يعد إطلاق منصة مدارس خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 في تطوير قطاع التعليم وتحسين جودته.
ومن المتوقع أن تساهم هذه المنصة في جذب المزيد من الاستثمارات إلى قطاع التعليم الخاص، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة رائدة للتعليم في المنطقة.