حققت المملكة العربية السعودية اكتفاءً ذاتيًا من فاكهة التين بنسبة تجاوزت 111%. وذلك بفضل جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة في تطوير قطاع الزراعة وتشجيع المزارعين على زراعة هذه الفاكهة ذات القيمة الغذائية العالية.
كما أكدت الوزارة في تقرير لها، أن الإنتاج السنوي من التين في المملكة. يتجاوز 28 ألف طن، موزعة على مساحة زراعية تبلغ نحو 1421 هكتارًا في مختلف مناطق المملكة.
في حين أوضحت الوزارة أن منطقة جازان تتصدر قائمة المناطق المنتجة للتين. بحصيلة سنوية تبلغ 9906 أطنان، تليها منطقة الرياض بـ 8010 أطنان، ثم منطقة عسير بـ 3970 طنًا.
كما أشارت إلى أن موسم إنتاج التين يمتد من فبراير إلى نوفمبر من كل عام، وأن المملكة تتميز بإنتاج العديد من أصناف التين، منها المدني، برون تركي، البلدي، الوزيري، كادوتا، وايت كنج.
وأشادت الوزارة بالفوائد الصحية العديدة للتين، والتي تشمل مقاومة مرض الزهايمر. وخفض ضغط الدم، وتحسين صحة الشعر والبشرة، وتقوية العظام، وتنظيم سكر الدم.
جهود وزارة البيئة
وفي إطار حملة “موسم حصادها”، التي تهدف إلى نشر الوعي بالمنتجات الزراعية المحلية وتعزيز سلاسل القيمة الزراعية. دعت الوزارة المستهلكين إلى دعم المنتج المحلي من التين والاستفادة من فوائده الغذائية والصحية. موضحة أن الحملة تسعى إلى رفع كفاءة منظومة تسويق الفواكه المحلية، وزيادة عوائد المزارعين.
كما تأتي هذه الإنجازات في قطاع إنتاج التين في المملكة تتويجًا للجهود المبذولة في تطوير القطاع الزراعي بشكل عام. والاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة والمناخ المناسب لزراعة العديد من المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الفواكه والخضروات.
بينما تولي المملكة العربية السعودية اهتمامًا بالغًا بقطاع الزراعة باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة. وفي هذا الإطار، تقوم وزارة البيئة والمياه والزراعة بدور محوري في دعم المزارعين وتشجيعهم على زيادة الإنتاج. وذلك من خلال مجموعة واسعة من المبادرات والبرامج التي تستهدف تعزيز الكفاءة الزراعية. وتوفير بيئة محفزة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.