أعلنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية -في بيان لها اليوم- عن إطلاق تحديث شامل لقواعد تنظيم إنترنت الأشياء. وذلك في خطوة نحو تعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي للابتكار الرقمي.
كما تأتي هذه الخطوة تماشيًا مع رؤية المملكة 2030. حيث تساهم في تسهيل الاستثمار في هذا القطاع الواعد وتشجيع تطوير تطبيقات مبتكرة في مجالات. وذلك على سبيل المثال: المدن الذكية والرعاية الصحية والخدمات اللوجستية.
وعلى الصعيد الأخر، تضمنت التحديثات تبسيط الإجراءات وتوضيح المتطلبات. مما يفتح آفاقاً جديدة أمام الشركات والمستثمرين. وذلك بهدف تطوير حلول مبتكرة تساهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين.
هيئة الاتصالات وإنترنت الأشياء
في خطوةٍ رائدةٍ نحو تعزيز التحول الرقمي في المملكة، أعلنت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في أوائل عام 2020 عن إطلاق الإطار التنظيمي لإنترنت الأشياء. كما يمثل هذا الإطار وثيقةً تنظيمية شاملة تحدد المتطلبات اللازمة لتقديم خدمات إنترنت الأشياء، واستخدام الطيف الترددي، وأجهزة إنترنت الأشياء المتنوعة.
وأوضحت الهيئة أن هذا الإطار يهدف إلى توفير بيئة تنظيمية محفزة للابتكار والاستثمار في قطاع إنترنت الأشياء. وذلك من خلال تسهيل تقديم الخدمات، وتحفيز الشركات على تطوير تطبيقات مبتكرة في هذا المجال.
كما يسعى الإطار إلى توفير حلول متعددة ومرنة لخدمات إنترنت الأشياء. مثل شبكات الطاقة المنخفضة واسعة النطاق (LPWAN). والتي تلعب دوراً حيوياً في تمكين تطبيقات متنوعة في مجالات مثل المدن الذكية والخدمات اللوجستية.
وفي السياق نفسه، أشارت الهيئة إلى أن إطلاق هذا الإطار يأتي بعد دراسات معمقة وتقييم لأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال. مما يضمن أن يكون الإطار التنظيمي متوافقاً مع أحدث التطورات التكنولوجية والمعايير الدولية.
كما يعتبر إطلاق هذا الإطار خطوةً مهمة في مسيرة المملكة نحو التحول الرقم. حيث يساهم في تمكين التقنيات الحديثة مثل إنترنت الأشياء، والتي من شأنها أن تسهم في تحسين جودة الحياة، ورفع كفاءة الخدمات، ودعم الاقتصاد الوطني.
عن هيئة الاتصالات
وتعتبر هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية هي الجهة الحكومية السعودية المسؤولة عن تنظيم قطاع الاتصالات والفضاء والتقنية في المملكة. تأسست بهدف تطوير هذا القطاع الحيوي وتعزيز دوره في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.