ترأس الدكتور عبد الله بن ناصر أبوثنين؛ نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وفد المملكة العربية السعودية في اجتماعات الدورة 51 لمؤتمر العمل العربي. وذلك خلال الفترة من 19 حتى 26 من أبريل الجاري.
وتأتي مشاركة المملكة تتويجًا للجهود الرامية إلى تعزيز العمل العربي المشترك في مجالات العمل والعمال. ودورها الريادي في دعم الحوار الثلاثي بين الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال. وذلك وفقًا لوكالة الأنباء السعودية.
وأشار الدكتور أبوثنين؛ في كلمته خلال فعاليات المؤتمر، إلى مبادرات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في تطوير سوق العمل السعودية وتعزيز تنافسيتها محليًا وعالميًا بما يدعم تنوع الاقتصاد الوطني.
بينما شارك وفد المملكة في الاجتماع التنسيقي رقم 62 لمجلس وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقد على هامش أعمال الدورة 51 لمؤتمر العمل العربي. وذلك بحضور وزراء العمل في دول المجلس، وممثلين عن الأمانة العامة لمجلس التعاون.
في حين ضم الوفد المشارك: وزراء العمل وممثلي أصحاب الأعمال والعمال من الدول الأعضاء في منظمة العمل العربية.
كما يتناول مؤتمر العمل العربي عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. من بينها: المستجدات في أسواق العمل الخليجية. والإطار الإستراتيجي للسلامة والصحة المهنية. فضلًا عن مناقشة سبل التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة.
كذلك يناقش عددًا من الموضوعات التي تشمل السياسات الاجتماعية الشاملة ودورها في تعزيز الاندماج الاقتصادي. وإستراتيجيات العناقيد الاقتصادية. وذلك لتحقيق التنمية المستدامة، إضافة إلى تطوير التشريعات العمالية لمواكبة التحولات الاقتصادية والتقنية.
وانطلقت فعاليات الدورة 51 لمؤتمر «العمل العربي» في القاهرة يوم السبت. وسط حضور 18 وزير عمل عربي. ونحو 440 مشاركًا من ممثلي الحكومات ومنظمات أصحاب العمل. والاتحادات العمالية.
المملكة تشارك في الدورة 51 لمؤتمر العمل العربي
فيما تنظم فعاليات المؤتمر منظمة العمل العربية، وهي إحدى المنظمات المتخصصة التابعة للجامعة العربية).
وفي السياق ذاته أكد أحمد أبو الغيط؛ الأمين العام لجامعة الدول العربية، أهمية تضافر الجهود وتعزيز آليات التعاون والتكامل بين الدول العربية.
وقال “أبو الغيط”؛ في كلمته خلال افتتاح المؤتمر، “إن قضايا التشغيل وتحسين وتطوير بيئة العمل، أصبحت من أولويات السياسات العامة للدول؛ لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة”.
وأشار إلى أهمية توقيت انعقاد مؤتمر “العمل العربي” هذا العام. التي تتزامن مع ذكرى إنشاء “الجامعة العربية”. مشيرًا إلى أن محورية دور منظمة العمل العربية يكمن في أنها منصة مهمة رفيعة المستوى لتعزيز التعاون والحوار بين أطراف العملية الإنتاجية. وتوحيد الرؤى والجهود. بهدف تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.