ترأس الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز؛ نائب أمير منطقة الرياض، اجتماعًا مع وفد من شركة تطوير مطار الملك سلمان الدولي. ذلك بمشاركة كبير الإداريين بالشركة طلال الزهراني وعددًا من قيادات الشركة.
وانعقد الاجتماع في مكتب نائب الامير بقصر الحكم اليوم. ذلك بحضور الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عيّاف. أمين منطقة الرياض. بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وأشار نائب أمير منطقة الرياض في بداية الاجتماع أن المشروع ينال دعمًا واهتمامًا ضخمًا من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأكد أن ولي العهد يتابع عن كثب جميع تفاصيل المشروع ومراحل إنجازه منذ بدايته. مشددًا على أن مطار الملك سلمان الدولي يمثل أساسية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. كما يسهم في تحويل الرياض إلى مركز عالمي للنقل والخدمات اللوجستية. ما يعزز التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل.
أيضًا استعرض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز أحدث تطورات مشروع مطار الملك سلمان الدولي. بما في ذلك المراحل القادمة. وذلك في إطار تعزيز التعاون بين الإمارة والمشاريع التنموية الكبرى في العاصمة.
إطلاق مشروع مطار الملك سلمان الدولي
كشف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ ولي العهد؛ رئيس مجلس الوزراء؛ رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية؛ رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، مؤخرًا، إطلاق المخطط العام لمطار الملك سلمان الدولي، الذي من المتوقع أن يجعل الرياض بوابة للعالم.
ويأتي إعلان المخطط العام للمطار بالتماشي مع إستراتيجية صندوق الاستثمارات العامة التي تركز على إطلاق إمكانات القطاعات الواعدة، والمشاريع العقارية ومشاريع تطوير البنية التحتية محليًا، ومسايرًا كذلك للإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية الداعمة لجهود السعودية في تنويع الاقتصاد.
ومن المتوقع أن يساهم المشروع المعلن بحوالي 27 مليار ريال (7.2 مليار دولار) سنويًا في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وأن يستحدث 103 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وسيكون المطار الجديد بمثابة وجهة عالمية للنقل والتجارة والسياحة. وجسرًا يربط الشرق والغرب بما يرسخ مكانة السعودية كمركز لوجيستي عالمي. إذ سيعمل على رفع الطاقة الاستيعابية لتصل إلى 120 مليون مسافر بحلول عام 2030. بينما يستهدف الوصول إلى 185 مليون مسافر، ومرور ما يصل إلى 3.5 مليون طن من البضائع بحلول عام 2050.


