أعلنت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تنظيم النسخة 13 من منتدى القطاع الخاص. وذلك خلال الفترة من 20 – 22 مايو الجاري. في المركز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة الجزائرية.
وتطلق المجموعة، ممثلة في المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات. والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص. والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، المنتدى بالتعاون مع منتدى الأعمال لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية (ثقة). وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
ويستهدف منتدى القطاع الخاص تعزيز الاستثمار والتجارة؛ عبر تسليط الضوء على الفرص الواعدة في القطاعات الرئيسة، مثل: البنية التحتية. والطاقة، والتكنولوجيا، والرعاية الصحية، والتمويل.
كما يهدف إلى تسهيل العمليات العابرة للحدود. ما يسمح بوجود منصة للتعاون بين القطاعين العام والخاص. وذلك عن طريق دعم الشراكات الإستراتيجية بين الحكومات والمؤسسات. بهدف تسريع وتيرة التنويع الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.
في حين يسعى منتدى القطاع الخاص، الذي ينعقد تحت شعار “تنويع الاقتصادات وإثراء الحياة”. إلى تفعيل الدور المحوري للقطاع الخاص في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
بالإضافة إلى دعم تدفقات التجارة والاستثمار. وإتاحة فرص الشراكات الإستراتيجية بين الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية.
علاوة على ذلك تسعى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية إلى تخصيص المنتدى مساحة لرواد الأعمال والشركات الناشئة. لتمكينهم عبر التواصل، وبناء القدرات، والحصول على فرص تمويل مبتكرة.
بجانب تنظيم لقاءات بين ممثلي الشركات والحكومات (B2B وB2G) لتعزيز التحالفات الإستراتيجية مع المستثمرين وصانعي السياسات والجهات التمويلية. حيث من المتوقع أن يشارك في المنتدى أكثر من 1500 مشارك.
فعاليات منتدى القطاع الخاص 2025
من ناحية أخرى تتيح نسخة 2025 من المنتدى للشركاء عرض مشاريعهم وخدماتهم وفرص الاستثمار الخاصة بهم. إلى جانب إيجاد مسابقة للشركات الناشئة مصممة لتعزيز الابتكار وتسليط الضوء على أفكار الأعمال الرائدة.
فيما يقدم المنتدى للمرة الثالثة جائزة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. وذلك لتكريم المنظمات والأفراد المتميزين لإسهاماتهم في التنمية الاقتصادية وتسهيل التجارة.
وتشمل فعاليات المنتدى عدد من الجلسات الحوارية والنقاشات رفيعة المستوى. ما يسمح بتخصيص مساحة للمعارض وفرص التواصل. حيث سيتم استعراض المبادرات التنموية الناجحة والإنجازات المؤسسية التي تعكس التقدم الذي تحققه الدول الأعضاء.
ومن المتوقع أن تتيح هذه الاجتماعات فرصة لتعزيز الشراكات. وتقديم حلول مبتكرة لدفع عجلة التنمية المستدامة في البلدان الأعضاء.
كما أنها تتيح العمل جنبًا إلى جنب لمواجهة التحديات الملحة واستشراف آفاق جديدة تخدم المجتمعات وتحقق التنمية المشتركة.