تنطلق بعد غدٍ الثلاثاء بالرياض لأول مرة، فعاليات (منتدى فرص الأعمال السعودي الأمريكي الرابع)، برعاية كريمة من خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والذي تنظمه وزارة التجارة بالتعاون مع مجلس الأعمال السعودي الأميركي، ويستمر ليومين.
ويهدف المنتدى لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، عبر تعميق العلاقات البينية، وبناء تحالفات ومجالات جديدة للتعاون تعزز التحول الذي يشهده الاقتصاد السعودي حالياً وتسهم في إثرائه وازدهاره.
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى، المستشار تركي بن عبدالله الطعيمي، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمنتدى تؤكد المكانة الكبيرة للحدث، وعمق العلاقات الوثيقة بين المملكة والولايات المتحدة.
وأضاف بأن تنظيم المنتدى بالرياض لأول مرة بعد أن اقيمت جميع دوراته السابقة بمدن أمريكية، يؤكد أهمية السوق السعودي للمستثمرين ورجال الأعمال في كلا البلدين، مبيناً أن انعقاده تأتي من أجل مواصلة المساعي الرامية لتعزيز العلاقات المشتركة وتطوير التبادل التجاري والمعرفي والثقافي بين الشعبين السعودي والأميركي. وقال إن هذه الشراكة ستعود بالنجاح للطرفين على كافة الأصعدة، سواء السياسية أو الاقتصادية، باعتبار أن العلاقات الثنائية تبنى على المصالح المشتركة،
ويتزامن انعقاد الدورة الحالية مع تفعيل العديد من المبادرات الهادفة لتنويع مصادر الاقتصاد التي اعتمدتها المملكة مؤخراً، كما أنه يؤكد على الأهداف والاتجاهات الجديدة التي رسمتها، بالتعويل على القطاع الخاص في عملية تحويل الاقتصاد السعودي وخلق الوظائف وضمان تنافسية المنتجات المصنعة محلياً وإقليمياً وعالمياً، سواء من حيث السعر أو الجودة.