شهدت العاصمة الصينية بكين، اليوم الخميس، انطلاق فعاليات ملتقى الأعمال السعودي الصيني. وذلك في خطوة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، ولا سيما في قطاع الرعاية الصحية.
وشارك في هذا الحدث وفد سعودي رفيع المستوى يضم ممثلين عن القطاع الخاص والحكومة. بالإضافة إلى مشاركة واسعة من الشركات الصينية.
ملتقى الأعمال السعودي الصيني
ركز الملتقى على استكشاف فرص الاستثمار المشترك بين الشركات السعودية والصينية. وتبادل الخبرات في مختلف المجالات، ولا سيما في قطاع الرعاية الصحية الذي يعد من القطاعات الواعدة في كلا البلدين.
وشهد الملتقى توقيع اتفاقيتين مهمتين بين شركة “عشرة مليون” السعودية وشركتي “تراكنغ” و”هيلز” الصينيتين. وذلك في مجال الرعاية الصحية والصناعات الدوائية. وتعد هذه الاتفاقيات خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين الشركات السعودية والصينية في هذا القطاع الحيوي.
من ناحية أخرى، أكد الدكتور عادل منشي؛ مدير تشجيع الاستثمار في وزارة الصحة السعودية، أهمية الاستثمار الأجنبي في القطاع الصحي السعودي. مشيرًا إلى الحوافز والتسهيلات التي تقدمها الحكومة السعودية للمستثمرين.
عمق العلاقات بين السعودية والصين
كذلك، أشار الدكتور فهد بن عبدالرحمن الجلاجل؛ وزير الصحة السعودي، إلى عمق العلاقات بين السعودية والصين. مؤكدًا أهمية تبادل الخبرات في مجال الرعاية الصحية، ولا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي.
بينما، أكد جو هواي جانج؛ رئيس المجلس الصيني لترويج التجارة الخارجية، أهمية هذا الملتقى في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. مشيرًا إلى التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات الثنائية.
وأشار الدكتور عيسى العرجاني؛ المؤسس والمدير التنفيذي لشركة “عشرة مليون”، إلى أن الاتفاقيات التي تم توقيعها ستساهم في تطوير القطاع الصحي في المملكة. بالإضافة إلى ذلك توفير خدمات صحية متميزة للمواطنين والمقيمين.
مجالات متنوعة في قطاع الرعاية الصحية
ومن الجدير بالذكر أن الاتفاقيات التي تم توقيعها تغطي مجالات متنوعة في قطاع الرعاية الصحية. بما في ذلك توريد الأجهزة الطبية، والتدريب الطبي، والبحث والتطوير.
في النهاية، يمثل هذا الملتقى خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والصين في مجال الرعاية الصحية. ويساهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تطوير القطاع الصحي، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.