إعداد: عبدالله القطان
استطاعت كثير من المحلات والمطاعم التميز في نشاطاتها، سواءً في العرض أو تقديم الخدمة مما أهلها لمنح الفرنشايز لعدد من المستثمرين داخل و خارج السعودية. وفي السياق ذكر عبد العزيز العبد الكريم مسؤول قسم الامتياز التجاري في شركة العبد الكريم: بأن الشركة بدأت منذ خمسين عام في مجال الأزياء و التجزئة كفرنشايز من الشركات الايطالية و الفرنسية، ومنذ عشرين عاماً بدأت ببرنامج الفرنشايز لثلاث شركات ووجدت أقبالاً كبيراً من داخل السعودية وخارجها.
ويضيف: الذي يميزنا أننا الفرنشايز السعودي الوحيد في مجال العروض و طريق الامتياز التجاري لدينا مميز، فنحن نُؤمِن البضاعة والتدريب من قِبَل الشركة و البضاعة التي لا تباع تعود إلينا، أي أننا نتعامل مع الحاصل علي الفرنشايز كأنه فرع من فروع الشركة.
أما سالم المحية المدير التنفيذي في شركة (forefer 52) لمكياج المرأة السعودية فيقول: فروعنا موجودة في جميع مناطق المملكة و دول الخليج و الدول العربية وبدأنا في منح الفرنشايز لشباب وشابات الأعمال بالمملكة لنمكنهم من البيع بالتجزئة في (المولات)، فنحن نسعى من خلال ذلك إلى توفير فرص عمل لرواد الاعمال لبدء التجارة بنسبة مخاطرة لا تتعدى 10%، فالشركة تأسست منذ ثلاثة عشر عام وهي شركة سعودية، وقد عملنا خلال السنوات الماضية بفضل الكوادر السعودية علي تقديم أفضل الخدمات مما أهلنا لمنافسة المنتجات الخارجية في السوق.
وذكر إياد الهلال أحد منسوبي شركة الطيار للسفر والسياحة و الشحن أن الشركة لديها خبرة طويلة في هذا المجال تعود إلي حوالي أربعين عام، لكننا بدأنا في فكرة الفرنشايز كشريك معتمد منذ قرابة أربع سنوات، وبعد إعلان رؤية المملكة اعتمدت الإدارة نهج دعم الشباب وتسهيل أمورهم، حيث بدأنا في توظيف الشباب السعودي الذين مثلوا إضافة متميزة للشركة بعد توظيفهم.
ونصح رجل الأعمال فرحان الشمري المقبلين على ريادة الأعمال والفرنشايز أن تكون لهم نظرة ثاقبة في فهم متطلبات العمل، فالحياة في تسارع مستمر حتى إن مراكز الابحاث لا تستطيع أن تتنبأ بمدى التطور الذي يحدث في العالم كل ساعة مثلما حدث من تطور في تقنية النانو والذكاء الصناعي والقيادة الآلية إلى درجة أن البعض يشير إلى أن معنى الحياة سوف يتغير نتيجة التطور المضاعف ومن ضمنها المدخول و التجارة على حياة الإنسان.
وأضاف: إن ريادة الأعمال في هذا الوقت ليست خيار، بقدر ما هي إلزام فلابد أن يطور الإنسان من نفسه، ويقود عمله الخاص حتى وأن رضيّ في وظيفة معينة من أجل تحقيق مكاسب لجمع رأس المال، وما يحكم اختيار العمل هو شغف الإنسان بنفسهِ، وهو يختلف من شخص إلى آخر وأنا مؤمن أن كل إنسان له كاريزما خاصة وشغف معين، وهذا ما ميزك الله به، فالإنسان متى ما توصل إلى شغفه فقد خطا خطوة كبيرة لمعرفة ذاته، وتوجيه نفسه التوجه الصحيح و السليم، فالعمل في حياة الإنسان سعادة كما يذكر أحد الفلاسفة (إن حبك لعملك من المسببات الرئيسية للسعادة).