أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في المملكة الأردنية الهاشمية، اليوم الإثنين، برنامج “سمع السعودية” التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي للأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة.
18 متطوعًا من مختلف التخصصات الطبية
يبدأ البرنامج، بمشاركة 18 متطوعًا من مختلف التخصصات الطبية. بحضور محمد بن حسن مؤنس؛ القائم بأعمال سفارة المملكة لدى الأردن. والدكتور الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي؛ مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير. وعدد من المسؤولين. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية.
وأشار عقيل بن جمعان الغامدي، في كلمته خلال التدشين، إلى أن هذا البرنامج التطوعي يأتي امتدادًا لدور المملكة العربية السعودية، الريادي في العمل الإنساني والإغاثي.
أيضًا، أكد “الغامدي” حرص المملكة على تكثيف جهودها لدعم المجتمعات المتضررة والفئات الأكثر ضعفًا حول العالم. حتى أصبحت من أوائل الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية عالميًا. بإجمالي إنفاق يتجاوز 134 مليار دولار، خلال السنوات الماضية. بتنفيذ أكثر من 7.562 مشروع في 172 دولة.
جهود مركز الملك سلمان للإغاثة التطوعية
كما قال الدكتور “الغامدي” إن العمل التطوعي في مركز الملك سلمان للإغاثة، أصبح نموذجًا رائدًا على مستوى العالم. ففي عام 2018، نفذت المملكة 892 برنامجًا تطوعيًا بمختلف قطاعات العمل الإنساني. لأكثر من مليوني و120 ألف مستفيد.
علاوة على ذلك، أجرى المركز خلالها حوالي 231 ألف عملية في 52 دولة حول العالم. على يد أكثر من 78 ألف متطوع ومتطوعة مسجلين في البوابة السعودية للتطوع الخارجي.
بالإضافة إلى ذلك، قال “الغامدي”: “هذا العام تم اعتماد خطة العمل التطوعي لعام 2025م. والتي تشمل 642 برنامجًا في 67 دولة حول العالم. وتستهدف حوالي مليون مستفيد. وما يقارب 900 ألف ساعة تطوعية. ذلك من خلال 13 ألف متطوع ومتطوعة. وبقيمة إجمالية تتجاوز 600 مليون دولار”.
كذلك يستهدف برنامج “سمع السعودية” التطوعي للأطفال الفلسطينيين في مرحلته الأولى إجراء عمليات زراعة القوقعة لعدد 40 طفلًا فلسطينيًا.
إلى جانب توفير خدمات تأهيل النطق والتخاطب لهم وتأهيل أسرهم. ما يسهم في دمجهم بالمجتمع. لفتح آفاق جديدة وتوفير حياة كريمة.
وأكد “الغامدي” أن هذه المبادرة التطوعية تأتي ضمن أولويات مركز الملك سلمان للإغاثة، في دعم الفئات الأشد احتياجًا. وتجسد إيمان المملكة الراسخ بأهمية دعم الإنسان.
كما يأتي برنامج “سمع السعودية” التطوعي من ضمن هذه الخطة بعدد 76 مشروعًا في 37 دولة، يتم من خلالها زراعة 1.900 قوقعة، وتدريب وتأهيل 3.800 فرد من ذوي أسر الأطفال المستفيدين من البرنامج، إضافة إلى برامج تأهيل النطق والتخاطب.