أطلقت جامعة الملك خالد، اليوم الأحد، مدرسة الذكاء الاصطناعي الصيفية، وتستمر من 11 إلى 13 أغسطس الجاري، في قاعة ورش العمل بالمكتبة المركزية بالمدينة الجامعية بالفرعاء.
وتهدف هذه المدرسة إلى تزويد المشاركين. ومنهم على سبيل المثال طلاب وطالبات التعليم العام والجامعي. علاوة على أعضاء هيئة التدريس والمهتمين بالذكاء الاصطناعي، بأحدث المعارف والتقنيات في هذا الحقل الواعد.

</p>
مدرسة الذكاء الاصطناعي
وتشمل المدرسة برنامجًا تدريبيًا مكثفًا، يهدف إلى تطوير المهارات التقنية والمعرفية والبحثية لدى المشاركين. ما يدعم تمكينهم من المساهمة الفاعلة في المستقبل التكنولوجي.
كما يتميز البرنامج التدريبي بتنوعه وشموليته. حيث يغطي مجموعة واسعة من المواضيع الأساسية والمتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي.
ومن أبرز هذه المواضيع ورشة عمل “مقدمة في البايثون”. التي تعد حجر الأساس في تعلم برمجة الذكاء الاصطناعي. وتساعد المشاركين على بناء أساس متين في هذا المجال.
وقد أكد الدكتور علي بن محمد القحطاني؛ مدير مركز الذكاء الاصطناعي بجامعة الملك خالد. في تصريح خاص لوكالة الأنباء السعودية (واس). أن هذه المدرسة تمثل خطوة نوعية في مجال التعليم والتدريب على الذكاء الاصطناعي.
وأضاف: “نسعى في جامعة الملك خالد إلى إعداد جيل جديد من المتخصصين في هذا المجال الحيوي. فضلًا عن مدرسة الذكاء الاصطناعي الصيفية وهي إحدى ثمار هذه الجهود. فهي تتيح فرصة فريدة للمشاركين لاكتساب مهارات جديدة والتفاعل مع أحدث التقنيات؛ ما يفتح أمامهم آفاقًا واسعة في مساراتهم المهنية والأكاديمية’.
وشدد الدكتور “القحطاني” على أهمية الذكاء الاصطناعي في تشكيل المستقبل. وأشار إلى أن هذه المبادرة تأتي انطلاقًا من حرص الجامعة على تعزيز مكانتها كمنصة تعليمية رائدة في هذا المجال.
وأضاف: “نهدف من خلال هذه المدرسة إلى تعزيز الابتكار والبحث العلمي. علاوة على تطوير حلول تطبيقية تلبي احتياجات السوق المحلية والإقليمية.”
تم تصميم ورش عمل المدرسة بعناية لتناسب مختلف الخلفيات العلمية للمشاركين. إلى جانب التركيز على الجانب العملي والتطبيقي.
وتتميز هذه المدرسة بدعمها المؤسسي القوي، بما يضمن جودة البرنامج التدريبي وكفاءته.