رعى الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء اليوم، حفل إطلاق فعالية جولة مسك في الأحساء، التي أقامتها مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” في المعهد الوطني للتدريب الصناعي؛ بهدف تمكين الطاقات الشبابية والإبداعية.
واطّلع سموّه، على البرامج والمبادرات التمكينية التي تقدمها المؤسسة للشباب المُبدعين والطموحين، من خلال برامج ومبادرات مسارات المؤسسة وجهاتها التابعة، التي تُشكّل منظومة حيوية متكاملة، وتفتح الآفاق المهنية والقيادية لشباب وشابات الوطن، وذلك عبر تمكين القادة ورواد الأعمال والمبدعين، وصقل مهاراتهم بما يدعم المجتمع.
وتابع الأمير سعود، في حفل افتتاح جولة مسك في الأحساء، المناظرة النهائية لبرنامج صوت الشباب، التي أُقيمت على مستوى المنطقة الشرقية، وشهدت تسجيل 4000 شاب وشابة، حيث شارك في تقديم المناظرة أبناء وبنات المنطقة المتأهلين للمرحلة النهائية من البرنامج، وهم: إياد أحمد سالم، يمان محمد مصطفى، الريم عبدالرؤوف العبدي، ريناد صنهات السبيعي، حسن الهاشم، عبدالرحمن معيض الغامدي.
برامج مسك للشباب
وكرّم سموّه المشاركين في المناظرة، التي يسعى من خلالها برنامج صوت الشباب -أحد برامج المؤسسة للمجتمع- إلى تمكين الشباب من أُسس الحوار والتواصل والتفكير النقدي وبناء الحُجج، وتحفيز وتنمية دور الشباب في مختلف مناطق المملكة؛ بهدف تأهيلهم ليكونوا الصوت المُمثّل لمجتمع الشباب.
بدوره، ثمّن نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة مسك المهندس عمر بن محمد نجار، خلال كلمة المؤسسة في حفل الافتتاح، دعم سمو محافظ الأحساء للشباب، مشيراً إلى أن جولة مسك في مختلف مناطق المملكة تهدف إلى خلق مجتمع شبابي طموح، مثقف ومترابط.
8 جلسات حوارية
وشهدت أنشطة جولة مسك، التي أُقيمت في محافظة الأحساء، تفاعل الشباب مع أنشطة الجولة حضوريًا وافتراضيًا، وتسجيل أكثر من 3000 شاب وشابة، حيث تقام 8 جلسات حوارية شارك في إثرائها 35 متحدثًا من الرؤساء التنفيذيين ورواد الأعمال وأصحاب التجارب الناجحة والمُلهمة، بالإضافة إلى 12 ورشة عمل انعقدت بمعدل 15 ساعة تدريبية، كما قدّمت الجولة مساحة للتطوير المهني المُخصصة لتزويد المستفيدين بالمهارات المهنية اللازمة في عددٍ من المجالات.
يُذكر أن جولة مسك التي تُقيمها مؤسسة محمد بن سلمان (مسك) في مختلف مناطق المملكة، تسعى إلى بناء مجتمعٍ شبابيٍ تفاعلي، بما ينعكس على التغيير الإيجابي للفرد والمجتمع، حيث تواصل المؤسسة جهودها نحو تمكين الشباب السعودي، وصُنع الأثر الإيجابي في المملكة والعالم.
اقرأ أيضًا المزيد على موقع الجوهرة: