أعلنت مؤسسة التدريب التقني والمهني، اليوم الأحد، عن توقيع مذكرة تفاهم خاصة بمشروع «نيوم»، في مقر المؤسسة بالرياض.
وتأتي مذكرة التفاهم بين «نيوم» ومؤسسة التدريب التقني في إطار الخطط المساهمة في تحقيق رؤية 2030، وتطبيقًا لمبدأ التعاون والتنسيق بين القطاعات، وبما يحقق التنمية الشاملة ووفق تطلعات القيادة الحكيمة.
وسيكون مشروع «نيوم» في حاجة إلى آلاف الفرص المهنية في عدد من القطاعات خلال السنوات الخمس المقبلة؛ لذلك ستساهم مذكرة التفاهم في توفير التأهيل والتدريب والخبرة العملية اللازمة لسد هذا الاحتياج.
ومن المقرر أن يتم تدريب وتأهيل نحو 6 آلاف متدرب من أبناء الوطن، خاصة من سكان المنطقة؛ ليحصلوا على وظائف مناسبة ضمن الفرص الكثيرة والمتعددة التي سيوفرها المشروع، وفقًا لهذه الشراكة.
ويتركز التدريب على المهارات التي تتطلبها القطاعات الأساسية؛ ومنها: الطاقة والبناء والتشغيل والصيانة والضيافة والنقل واللوجستيات.
وتضمن شركة «نيوم» حصول المتخرّجين على فرص عمل لدى المقاولين والشركات التابعة لها، كما سيتم تدريب الطلاب من قِبل مؤسسات تدريب عالمية ومحلية تقدم تدريبًا نوعيًا وذا مستوى عالٍ متميز، وذلك بشراكة استراتيجية مع المؤسسة.
من جانبه، قال نظمي النصر؛ الرئيس التنفيذي لشركة نيوم: «نحن عازمون على بناء نيوم بمواصفات وجودة حياة عالية تمكنانها من منافسة غيرها من المناطق حول العالم لاستقطاب أفضل العقول، وهذا يتطلب تكريس جهود كبيرة واستثمارات من أجل تأهيل الكفاءات اللازمة للعمل على تحقيق هذا الهدف، ونحن نريد لأبناء المجتمع المحلي أن يكونوا شركاء لنا في تحويل هذا الحلم الكبير إلى واقع، ومن هنا سنستثمر في تأهيلهم بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني».
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور أحمد بن فهد الفهيد؛ محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، أن مشروع «نيوم» من أهم ركائز تحقيق الرؤية، لافتًا إلى أن تلك الشراكة ستتيح لأبناء المنطقة فرصة ليكونوا جزءًا فعالاً في تحقيق الرؤية الطموح.
وتابع: «نحن في المؤسسة سعداء بأن تكون مخرجاتنا جزءًا من مدخلات بناء مشروع نيوم المميز، كما نرحب دائمًا بأي اتفاقيات من دورها الإسهام في توفير فرص وظيفية بمختلف التخصصات وبكل مناطق بلادنا الحبيبة».
اقرأ أيضا:
الثلاثاء.. غرفة المدينة تستعرض مبادرات الجمارك نحو تيسير التجارة