يعد البحث أمرًا ضروريًا لمؤسسات التعليم العالي، ودراسة تقنيات الذكاء الاصطناعي لأنه يحث على خلق المعرفة. كما يعزز أهمية المناهج الدراسية. بل ويدعم مشاركة الطلاب من خلال تجارب التعلم العملي.
كما أنها تساهم في خلق نوع من التعاون مع القطاع الصناعي وتعالج تحديات العالم الحقيقي. ما يعود بالنفع على المجتمع في نهاية المطاف.
في الآونة الأخيرة، بدأ مجال AI في الظهور. وعلى دارسي هذا المجال مواكبة أحدث الاتجاهات والتقنيات.
يضم هذا المجال أقسام متعددة مثل التعلم الآلي (ML) ومعالجة اللغات الطبيعية (NLP) والرؤية الحاسوبية والروبوتات. وبما أن هناك تطورات جديدة كل يوم، فقد يبدو الأمر مربكًا. ولكن من خلال اتباع نهج واضح ومنظم، يمكنك البقاء على اطلاع دائم على آخر المستجدات وإدراج الأدوات والتقنيات الجديدة في دراستك.
وحدد الدكتور سالور سريكانت باتنايك، العميد المساعد والأستاذ المساعد في كلية فيجايبومي للعلوم والتكنولوجيا بجامعة فيجايبومي، استراتيجيات لتحقيق أقصى قدر من الفوائد.
1.الحاجة إلى التعلم المستمر
يتغير الذكاء الاصطناعي باستمرار. فالخوارزميات والأدوات والتقنيات التي تتعلمها اليوم قد تصبح قديمة في وقت قريب. لكي تظل قادرًا على المنافسة في هذا المجال، من المهم أن تكون متعلمًا مدى الحياة. لستَ بحاجة إلى معرفة كل شيء، ولكن يجب أن تكون على دراية بأحدث الاتجاهات والتطورات والتغييرات المهمة.
2. متابعة خبراء وممارسي الذكاء الاصطناعي
كن فضوليًا ومنفتحًا لتعلم أشياء جديدة. أدرك أن التعلم لا يتوقف بعد الانتهاء من دراستك. وهي إحدى أفضل الطرق للتعرف على التقنيات الجديدة هي متابعة خبراء وباحثي الذكاء الاصطناعي. حيث يشارك العديد منهم أعمالهم وأفكارهم على منصات مثل تويتر، وميديم، ولينكد إن.
ومن المهم متابعة القادة المعروفين مثل: أندرو نغ (المؤسس المشارك لكورسيرا (Coursera)، وخبير في التعلم الآلي)، ويان ليكون (باحث في الذكاء الاصطناعي في ميتا، ابتكر الشبكات العصبية التلافيفية) وفيي فاي لي (المدير المشارك لمعهد ستانفورد للذكاء الاصطناعي). يمكن للمرء أن يجدهم على تويتر ولينكد إن.
3 . اشترك في النشرات الإخبارية والمدونات
تعد قراءة النشرات الإخبارية والمدونات بانتظام طريقة سهلة لمواكبة التطورات الجديدة دون قضاء ساعات في البحث عن المعلومات.
أيضًا، على الرغم من أن الأمر قد يبدو صعبًا في البداية، إلا أن قراءة الأوراق البحثية هي واحدة من أفضل الطرق للتعرف على آخر التطورات.
كما يمكن العثور على المقالات البحثية الحديثة في arXiv.org وباحث جوجل العلمي. وعادةً ما يبدأ الباحثون بقراءة الملخص (الملخص) والخلاصة للورقة البحثية.
4. الانضمام إلى مسابقات الهاكاثون
تمنحك مسابقات الـAI الفرصة لتطبيق معرفتك على مشاكل العالم الحقيقي. وغالبًا ما تركز هذه المسابقات على أحدث أساليب هذه التقنية. ما يجعلها طريقة رائعة للبقاء على اطلاع دائم. هنا تكتسب خبرة عملية باستخدام مجموعات بيانات وخوارزميات حقيقية. يتعين عليك تعلم أدوات وتقنيات جديدة لم يتم تناولها في دوراتك العادية. تحصل على خبرة في حل المشكلات في العالم الحقيقي، وغالبًا ما يكون ذلك باستخدام أحدث التقنيات.
5. حضور مؤتمرات الذكاء الاصطناعي
كما تعد المؤتمرات طريقة رائعة للتعرف على الاتجاهات الجديدة ومقابلة خبراء الصناعة. غالبًا ما تتضمن هذه الفعاليات محادثات من كبار الباحثين والدروس التعليمية حول الأدوات والتقنيات الجديدة.
أيضا هناك عدد قليل من المؤتمرات مثل NeurIPS: أحد أكثر المؤتمرات المرموقة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومؤتمر CVPR: أحد أهم المؤتمرات التي تركز على الرؤية الحاسوبية والمؤتمر الدولي لتعلم الآلة: وهو مؤتمر رائد في مجال التعلم الآلي وهو منصة جيدة لاستكشاف أحدث الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي.
6. الالتحاق بدورات تدريبية عبر الإنترنت
قد لا يغطي منهجك الدراسي في مجال التكنولوجيا الحيوية كل موضوع جديد عن الـAI. لذلك تتيح لك المنصات عبر الإنترنت استكشاف مجالات جديدة بالسرعة التي تناسبك. لتعزيز المهارات بشكل مستمر، يمكن للمرء أن يفضل أفضل المنصات للحصول على الدورات التدريبية.
7.المساهمة في مشاريع مفتوحة المصدر
كما أنه يتم تطوير الكثير من تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة في مجتمعات مفتوحة المصدر. لذلك يمكن أن تمنحك المساهمة في هذه المشاريع خبرة عملية بأحدث الأدوات والأساليب. حيث إن التواصل هو المفتاح للتعرف على أحدث الاتجاهات والفرص في مجال الذكاء الاصطناعي.
لذا انضم إلى مجتمعات الذكاء الاصطناعي، وشارك في المنتديات، وقم ببناء علاقات مع زملائك في الدراسة ومحترفي الذكاء الاصطناعي.