نشتكي في كثير من الأوقات من الشعور بالملل، بالرغم من صخب الحياة وسرعة وتيرة أحداثها وكثرة الأمور المُسليّة الكفيلة بشغل الوقت.
لذلك؛ إذا أردت أن تتجنب تفاقم هذه المشكلة وحتى لا تؤدي لإصابتك بالاكتئاب، عليك بملء أوقات فراغك، عن طريق القيام بأيّ شيء قد يشغل وقتك ويجنبك ذلك الشعور المحبط، كتعلم مهارات جديدة أو التواصل مع الأصدقاء أو مغادرة المنزل والتجول؛ أو التطوع بالأعمال الخيرية، وغيرها الكثير من الأمور المُجدية والقادرة على إخراجك من الملل.
نستعرض من خلال هذا المقال، بعض النصائح القادرة على مكافحة الملل وإبداله بمشاعر أكثر إيجابية..
اكتشف ذاتك
من الطرق الجيّدة للتّخلّص من الملل؛ اكتساب خبرة حياتية؛ من خلال التّوجه لزيارة بيت كبار السّن وتقديم المُساعدة لهم، أو التّواصل مع الآخرين، بغض النظر عن فئاتهم العمريّة للتعرف على وجهات النّظر المُختلفة.
لذلك؛ فالسفر مع الأصدقاء أو التخطيط للقيام برحلة بمفردك، ومغادرة جدران المنزل سيعم عليك بفائدة اكتشاف ذاتك الحقيقية.
نمِّ مهاراتك
إذا أردت تجنّب الملل؛ استغل وقتك بفعاليّة، ونمِّ مهاراتك وتعلّم مهارات جديدة كالتدرّب على تعلّم لغة جديدة، أو الاستماع إلى ملفات صوت تعليميّة، أو مشاهدات تعليمية، أو قراءة كتب وروايات، والعديد من الأنشطة.
جدد التّواصل
من الأمور المُلهية بشكل سريع عن شعور الملل، استغلال وسائل التّواصل الاجتماعي؛ كـ”فيسبوك أو تويتر أو إنستجرام” أو غيرها لبناء علاقات صداقة مع أشخاص جدد؛ أو لتجديد التّواصل مع الأصدقاء القدامى ومحاولة إعادة العلاقة السّابقة إلى عهدها.

الأعمال الخيريّة
إذا أردت أن تتجنب شعور الملل وتستثمر وقتك في أعمال إنسانية وتشعر براحة البال، ابحث عن أي منظّمة عالميّة أو مؤسّسة خيريّة لتتطوع بها وتساعد من خلالها الأيتام والأرامل والمطلقات وذوي الاحتياجات الخاصة والفقراء والمسنين.
فإن مشاعر التعاطف مع الآخرين تُساهم في إفراز حوالي 47% من هرمون الأوكسايتوسين في الدماغ، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالحب والسعادة.
مارس رياضتك المفضّلة
تعمل ممارسة التمارين الرياضيّة على تجنب الشعور بالملل، وتحسين الصحة العامّة؛ لذلك يجب أن تُمارس تمارينك المفضّلة، مثل اليوغا أو الأيروبكس وغيرها، لتمنحك شعورًا بالمتعة والسعادة القادرة على محو شعور الملل في هذا التوقيت.
التّجوّل
من أبرز الوسائل الفعالة للتخلّص من الملل، خوض تجربة التّجوّل والمشي في أماكن غريبة؛ كالمتاجر والمولات والطرقات دون هدف.
يساعد التّجوّل أو تغيّير مكان جلوس الشخص ووضعيّته على تجديد الطّاقة، ومراجعة النظرة للأمور، وتنشيط الخلايا العصبيّة بالدّماغ.
اقرأ أيضًا: